صاحب منصب كبير في الدولة وكان جارًا لعبد الحليم وتلقى علقة بسبب فتاة..من هو بيجو أشهر خواجة في مصر؟
من هو بيجو أشهر خواجة في مصر والذي حقق نجاحا كبيرا في السينما والاذاعة من خلال هذه الشخصية الكوميدية.
من هو بيجو أشهر خواجة في مصر الذي شكل ثنائي كوميدي مع أبولمعة.
اسمه الحقيقي فؤاد راتب كان يسكن في نفس المبنى الذي كان يسكن به المطرب الشهير عبد الحليم حافظ .
تخرج في كلية التجارة عام 1949م والتحق بوظيفة باتحاد الصناعات وتدرّج حتى صار مديراً إدارياً للعلاقات العامة.
حصل على عدة درجات علمية في الدراسات العليا في التخطيط والإحصاء في العلاقات العامة.
مما سهّل له العملَ بالهيئة الإفريقية الآسيوية للشؤون الاقتصادية.
سافر إلى الكويت عام 1968م بناء على طلب شركة الأسمدة الكويتية وتولّى تنظيمَ العلاقات العامة حتى عام 1972.
انتهت إعارته فالتحق للعمل بالتليفزيون الكويتي كعضوٍ ومقررٍ بجميع اللجان والاجتماعات التي يعقدها التليفزيون.
تعرض محمد فؤاد راتب، لموقف طريف بعد تعرفه على شقراء يونانية بعد أن أحيا حفل بنادي الزمالك.
كانت تجلس في الصف الأول بالقرب من المسرح الذي يؤدي عليه شخصية الخواجة بيجو.
اليونانينة الشقراء كانت تنظر لبيجو نظرة المعجبة الولهانة، وبعد انتهاء العرض، وجدها تشير إليه بأصبعها نحو الحديقة .
ذهب إليها وأخذت تتحدث باليونانية فحاول الحديث معها بالعربية ولكنها لم تفهم فبدأ الكلام بالإشارة.
اتفق على موعد في الغد وعاش ليلة بين الكتب اليونانية يتعلم بعض الكلمات الغرامية.
في الصباح الباكر قصد صديقه اليوناني «يورغو» الذي كان يحاول أن يعلمه اليونانية.
وفي المساء، وما كاد أن يجلس في أحد الأماكن ويحاول أن يتذكر ما تعلمه من الخواجة يورغو، إلا أن كل شيء تبخر في الهواء وأخذ يتحدث بالإشارة.
الأمر الذي ضايقه جدًا ووعدها بلقاء في اليوم التالي وأخذ معه «يورغو» ليقوم بدور المترجم وينقل كل كلمات الغرام لـ«رينا».
ما إن شاهد يورغو الفتاة حتى كانت مشاجرة وعلقة ساخنة، لأن رينا هي بنت عم يورغو وخطيبته.
كان الخواجة بيجو يحب الرياضة كثيرا ويحرص على أداء تمارينه بشكل مستمر لأن الكسل كان عدوه الأول، وكان كاتبا أيضا، حيث عمل على كتاب “رجال الكوميديا” العرب في الستينيات، ووضع فيه أشهر النجوم في هذه الفترة، كما أسس فرقة استعراضية لتقديم نصوص مسرحية استعراضية مرحة.
وكان بيجو يحب دائما أن تكون لقاءاته مليئة بالمرح والضحك، وكان آخرها حوار أجراه مع جريدة القبس الكويتية، أنهاها بنكتة مضحكة جدا، وقال:
-أراد طبيب ان يرفع الروح المعنوية لمريضه المتشائم دائماً، فأخذه إلى مريض ياباني فقد جمع أطرافه، وأصبح غير قادر على الحركة، لكنه يستمد الحياة من خلال أنبوب «هوز» يمده بالغذاء والهواء، وبرغم ذلك فهو ضاحك ومتفائل، وبعد دقائق أخذ المريض الياباني يصيح قائلاً: «سكوموتو يوكوهاما».. ثم فقد الحياة..!
وذهل الرجل وتساءل عن معنى كلمة «سكوموتو يوكوهاما» باللغة اليابانية. فقالوا له: «معناها.. ارفع قدمك عن الأنبوب «الهوز».
