تحدثت المطربة الشعبية فاطمة عيد عن حياتها الشخصية وعلاقتها الطيبة مع زوجها الملحن شفيق الشايب.
وأضافت “عيد” خلال حوارها إلى برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الفنانة منى عبدالغني والإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين على قناة “CBC”، “أنا مبغرش على جوزي، وأنا من غير الراجل ده مساويش حاجة، دي ثقة في نفسي وهو كمان موثوق فيه وهو راجل بتاع ربنا، ولو عاوز يرجع لمراته الأولانية عادي ولو ملوش خيرها فيها ميبقاش في خير ليا، أنا اللي جاية عليها”.
وذكرت: “أنا وضرتي كنا أصحاب الله يرحمها وشفيق حقاني، عمره ما جيه عليا يوم، لما أي حد يزعلني من الولاد كان بيقوله عيب، لما بزعله أنا اللي بصالحه وهو عمره ما زعلني أنا موجودة بس حاسة إن المناخ مش زي بتاع زمان، الناس زمان كانت مبهجة”.
وتابعت المطربة أنها وافقت علي الزواج من شفيق الشايب رغم أنه كان متزوجًا وذلك بعد قبول زوجته التي أصبحت فيما بعد صديقتها، متابعة: “ربنا رزقني بأربع بنات واعتبرت أولاد زوجي من زوجته الأولى أبنائي”.
نفت أن تكون حماة شديدة، حيث أن علاقتها بزوجات أبناء زوجها أو أزواج بناتها طيبة جدًا وتعاملهم كام لهم جميعًا.
في سياق متصل، قالت فاطمة عيد إنها لم تغضب من سعاد حسني عندما غنت أغنيتها “لاتجيبلي الشيكولاتة لا بلاش يا ولا”، وذلك لأن “السندريلا” كانت دائمًا تذكر اسم فاطمة عيد في اللقاءات التليفزيونية عندما كان يتم سؤالها عن الأغنية.
وكشفت أن ما أحدث الخلاف هو أن سعاد حسني تجاهلت في أحد اللقاءات اسم عمار الشريعي، وحينها قالت “حسني” إن ألحان اغنيات مسلسل “هو وهي” كلها لكمال الطويل هو ما أغضب عمار الشريعي منها.
زوج فاطمة عيد يحكي قصة حبهما
من جهته أوضح الملحن شفيق الشايب، أنه من نفس بلد زوجته، وشرح قصة بداية قصة الحب بينها عندما طلبوا زوج أخته وطلب منه حل مشكلة خاصة بفاطمة عيد عندما كانت مطربة ناشئة، لافتا إلى أنه أعجب به وصادقها لمدة سنتين وأحبها وبعدها تزوجها، مشيرا إلى أنها سيدة فاضلة ورعت أولاده، مبينا أنها تحب الجميع ولم يشغلها فنها عن البيت، متابعا: «أنا عملتلها أكتر من 45 أغنية، وأنا دايما كنت معاها، أنا كنت متجوز قبلها وفضلت أدرسها كويس قبل ما اتجوزها، فضلنا ندرس أخلاق بعض سنتين».
مالاتعرفة عن فاطمة عيد
فاطمة عيد من مواليد (18 مارس 1962 -) هى مغنية مصرية. ولدت في مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، تعلمت في مدارس القنايات حتي المرحلة الثانوية ثم التحقت في السبعينيات بمعهد الموسيقى العربية قسم الأصوات.
حياتها الفنية
قصتها مع الغناء ترجع إلى مرحلة الطفولة حيث كان أهالي القنايات يحضرون لها كرسيا لأقف عليه وأشدو بالاغنيات في المناسبات السعيدة كالأفراح وأعياد الميلاد، وأول أغنية لها كانت من الفلكور الشعبي لانه غناء الأجداد وموروث الأبناء. أول حفلة غنيت فيها كانت في السبعينيات وعلي مسرح الجمهورية وقدمت فيها مجموعة من الأغنيات منها: آه ياليل، خلي بالك، ويا صغيرة، وفقرتة استمرت ساعة كاملة وتجاوب معها الجمهور بشكل طيب، وكانت هذه الحفلة بطاقة التعارف الغنائية لمطربة اسمها فاطمة عيد.
الأغاني التي قدمتهة كثيرة جدا وأصدرت أكثر من 45 البوما غنائيا. وقد سافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية منها: تونس والمغرب وسوريا والنمسا وألمانيا وأمريكا، وحضرت أيضا مهرجانات كثيرة فقد شاركت في مهرجان قرطاج بتونس أكثر من 15 مرة.
وأشتهرت الأفراح المصرية الشعبية بأغانيها فكان لايخلو أى فرح من أغانى فاطمة عيد المبهجة.ومنها أغنية زفة العروسة ،هاتو عريسنا هاتو،ياحلاوة شبكتى،كتبوا كتابه فى المندرة والعديد من نوعية هذة الأغانى.
