قامت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد بتحدى الفنان أحمد حلمى فى تحديه الذي أطلقه مؤخراً من خلال إحدى أغاني فيلمه الأخير واحد تاني، حيث نشرت على حسابها على إنستغرام فيديو متضمناً مشاهد متقطعة من أبرز أفلامها التي قدمتها للسينما المصرية وهي ترقص فيها، متحدية أحمد حلمي وأنّها استطاعت أن تُجارِيه.
ومن خلال مشهد من فيلم «الراقصة والطبال»، الذي تم إنتاجه العام 1984، الذي شاركها في بطولته الفنان الراحل أحمد زكي، حرصت النجمة المصرية نبيلة عبيد على المشاركة في تحدي «الحركة دي»، للفنان أحمد حلمي، موثقة لقطات أخرى من فيلم «الراقصة والسياسي»، وعلقت على الفيديو قائلة: «حتى بص الحركة دي.. طب بص اللقطة دي… الأغنية ديه من فيلم واحد تاني وبيغنيها الفنان أحمد حلمي. الفيلم رائع والأغنية جميلة، المهم والفيلم ده إيه رأيكم، مساكم بعطر كل الورود».
جدير بالذكر أن النجم أحمد حلمي قد أطلق تحدي «الحركة دي» من أجل الترويج لفيلمه «واحد تاني»، الذي طرحه في السينما بعيد الفطر الماضي، وحقق نجاحات وإيرادات كبيرة، رغم تعرضه للانتقادات.
وكان الفنان أحمد سعد من أوائل الفنانين الذين انضموا لتحدي أغنية «الحركة دي»، حيث قام بأداء رقصة جديدة نالت إعجاب متابعيه، كما أعجب بها أحمد حلمي.
https://www.instagram.com/reel/CdMELuPDzdg/?utm_source=ig_web_copy_link
أمّا الفنان أكرم حسني، فقد اختار المشاركة في التحدي برفقة عدد من الأصدقاء وهم في سهرة ويتناولون الطعام، لتنال إعجاب أحمد حلمي معلقاً: «أنا ليه مش معزوم في الحركة دي يا أكرم؟».
كان آخرهم الفنانة الاستعراضية الكبيرة فيفي عبده، حيث نشرت عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو كشفت من خلاله خوضها التحدّي بطريقتها الخاصة، وعلّقت عليه قائلةً: “الحركة دي، أحمد حلمي”… لتنال العديد من التعليقات التي كشفت عن إعجاب متابعيها بها، وفي مقدّمهم الفنانة غادة عبد الرازق.
يذكر أن أغنية “الحركة دى” حققت ما يقرب من 4 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات “يوتيوب” خلال أسبوعين من طرحها، وهى أغنية خاصة بفيلم أحمد حلمى الجديد “واحد تانى”، والأغنية من كلمات مصطفى حدوتة وألحان وتوزيع كوليبكس.
فيلم “واحد تانى” بطولة أحمد حلمى، روبى، نسرين أمين، عمرو عبد الجليل، سيد رجب، أحمد مالك، نور إيهاب وعدد آخر من الفنانين، ومشاركة عدد من ضيوف الشرف منهم عمرو وهبة من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج شركات سينرجى فيلمز، وماجيك بين وأفلام مصر العالمية وأوسكار، والفيلم يعيد أحمد حلمى إلى السينما بعد غياب 3 سنوات.
وتدور أحداث الفيلم حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، حيث يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامي ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجح، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامى ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددًا.
