لفتت الفنانة المصرية سلوى خطاب أنظار الجمهور إليها بأدوارها الجريئة، وبموهبتها التي شهد لها بها النقاد، فهى أبدعت في تقديم دورها في مسلسل «سجن النسا»، كما نجحت في فيلمي «فتاة المصنع والأراجوز»، وعرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل «الضوء الشارد».
سلوى متزوجة من المخرج أسامة فوزي الذي غير ديانته من المسيحية إلى الإسلام في أواخر التسعينات ليتزوج من الفنانة “سلوى خطاب”، والذي بدأت علاقته بها في عام 1996 بعد إخراجها لفيلمها “عفاريت الأسفلت».
المخرج أسامة فوزي أخرج عدد من الأفلام ومنها «جنة الشياطين، بحب السينما، عفاريت الأسفلت».
تقول سلوى خطاب عن هذا الزواج: “فضلت تسع سنين عشان اتأكد من مشاعري تجاه زوجى الأول المخرج أسامة فوزى كنت لسة طالبة فى المعهد وهو لسة متخرج، واتفقنا ان فى ارتباط وجواز لكن كنت انتظر تحقيق نفسى، اى علاقة اذا لم تكن تبنى للحياة والنجاح يكون الحب وقتها ليس له فائدة”.
أما بخصوص طلاقها بعد ثلاث سنوات زواج وعدم زواجها منذ عشرون عاما، علقت خطاب قائلة: “ليس لأنني فنانة أجد عريس بسهولة كما يظن البعض، بالعكس صعب الاقى عريس لأنني أولا علاقاتي الاجتماعية محدودة، وثانيا لأن الشغل واخد كل وقتي، بالإضافة إلى أننى أحب أتامل بعد كل عمل فنى أقدمه”.
وتابعت قائلة: “لم اتعقد من الزواج، هلاقى فين شخص اشاركة نفس الاحلام زى ما كنت بشارك أحلامى مع أسامة، يارب الاقى الشخص المناسب، وارفض زواج العقل بدون حب، لابد يكونوا الاثنين سويا، الحب الواعى وليس المغيب.
وأشارت قائلة: العيب الذى عرفته عنى فى طلاقى أننى لا أمتلك دهاء المرأة، بأن تعرف كيفية تكييف حياتها مع زوجها”.
فيديو نجوم تخلوا عن ديانتهم من أجل الحب
