في أول حديث صحافي لها بعد زواجها كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز عن أسرار وتفاصيل لم تنشر من قبل عن قصة حبها من زوجها المهندس مصطفى كامل، بعد إقامة حفل زفافهما قبل نحو أسبوعين، مشيرة إلى أنه كان صديقها المقرب لمدة 12 عامًا، ولم يخطر على بال أي منهما أن تتحول الصداقة لزواج.
وكشفت عبد العزيز سبب تخوفها من الزواج طيلة الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها كانت تتأثر بالعلاقات الفاشلة التي تحدث حولها ومن المقربين لها، مضيفة: “كنت أخشى من أن أتعرض للوجع، لأني طول الوقت في أوجاع خاصة فترة بعد وفاة والدتي، فكنت لا أستطيع أن أتحمل أوجاعاً جديدة لذلك كنت مرعوبة من فكرة الزواج.
وعن بداية قصة حبها لزوجها، وتطور العلاقة بينهما من صداقة إلى حب، قالت: “الحكاية ليست في يوم وليلة، الموضوع كنا أصدقاء مقربين منذ 12 عامًا ولم يخطر ببالي أن يتطور الأمر بيننا، مضيفة: “طيلة هذه السنوات زرعت بيننا أشياء كثيرة مثل الثقة والأمان والصراحة والتفاهم ووجدنا أشياء كثيرة مشتركة بيننا، فما حدث بيننا من حب أدى إلى زواج لم يأت من فراغ، لكن المفاجأة أن الصداقة تحولت إلى حب”.
وأضافت: “الأساسيات بيننا موجودة من زمان وهي أهم لأن الزواج يبنى على الاحترام والثقة والتفاهم بين الطرفين، وليس فقط اتنين حبوا بعض والموضوع بالنسبة لنا جه بالمشقلب”.
وتابعت: “مميزات زواجي منه بعد فترة صداقة طويلة أنه يفهمني ولا أحتاج أن أشرح ما أقصده يعلم ما أحبه وما أريده ويعرف علاقتي بأصدقائي، مش محتاجة أشرح وأحكي وأوجع قلبي”.
وأشارت إلى أن والدتها لم توصها بالزواج منه مثلما أشيع، مضيفة: “والدتي لم توصني بالزواج منه لأن علاقتنا كانت صداقة فقط حينها، لكن آخر لقاء قبل وفاتها أمسكت بيدي ويده ونظرت له وهي تدمع كما لو كانت توصيه عليَّ، وهي من الأشياء التي قربتني منه دون أن أنتبه لذلك، وبالنسبة لي كان شيئاً أساسياً أن أتزوج من رجل يحب والدتي وهي تحبه وشعرت أن والدتي ستكون مطمئنة”.
ولفتت إلى أن زوجها طلب يدها من ابن خالتها لأنه مسؤول عن العائلة، بعد أن سافر خصيصًا إلى سوريا لطلب الزواج منها، قائلة: “كانت مفاجأة بالنسبة لي”.
وعن سبب إقامة حفل زواجها في نويبع، قالت: “فكرت أعمل شيء غير تقليدي، وحينما سافرت إلى نويبع قبل عام ونصف العام اندهشت من جمالها، خاصة أنني لا أفكر في عمل أشياء تقليدية”.
