ناقد فنى كبير يشن هجوما قاسيا على تامر حسنى “بلاش مبالغة فى تسويق نفسك وركز فى الغناء” – فيديو
قام الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى بتوجية النقد القاسى للفنان تامر حسنى وذلك فى مداخلة هاتفية فى برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار” مع الدكتور محمد الباز .
حيث وجه نصائح قاسية جدا للنجم تامر حسني بعد عرض فيلمه الأخير “بحبك” ضمن موسم أفلام عيد الأضحى، حيث طالبه أولا بالتوقف عن الاستعراض والمبالغة لأن الحقيقة تظهر بالنهاية، كما نصحه بعدم تأليف وإخراج أفلامه المقبلة، والتركيز على استثمار موهبته في الغناء والتمثيل فقط.
أكد الشناوي تعليقا على تصريحات تامر حسني عن نجاح فيلمه “بحبك” وتحقيقه إيرادات قياسية غير مسبوقة في العرض الدولي إن الفنان تامر حسني، ممثل جذاب لديه حضور على الكاميرا، ولديه مشروع أن يعمل كل سنة فيلم، لكنه يقع في أخطاء وهي إصراره أن يكتب ويخرج، وتابع قائلًا: “خلي عندك رصيد أفلام يعيش، مش كل الفن بيعيش، ليه تموت كام فيلم ليك”.
وواصل الشناوي تقديم نصائحه : لما تامر حسني عمل فيلم البدلة مع أكرم حسني، كان حلو جدا، كان فيه أجواء وعناصر ومش مستحوذ على الشاشة، كان أكرم يقاسمه الشاشة، وكان الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج محمد العدل، فلازم تامر يتخلى عن حالة إنه استثناء.
وتابع الشناوي: مشكلة تامر أنه يميل للمبالغة في كل شئ، جزء من جمال الدعاية تكون قريبة من المصداقية، وهو في المركز الثاني والمسافة شاسعة بينه وبين كيرة والجن في الإيرادات المحلية، فقرر يتحدث عن إيراداته في الخارج، بشكل مبالغ فيه جعل اليمنيون يكذبوه بتأكيد أنهم لا يملكون دور عرض أصلا، وهو ما تكرر منذ ثلاث سنوات عندما أصدرت موسوعة جينيس تكذيبا له بعدما ادعى أنه دخل الموسوعة بلقب “ملهم الجيل”.
وتوقف طارق الشناوي، أمام تصدر فيلم “كيرة والجن” لقائمة الأكثر تحقيقا للغيرادات مؤكدا أن العمل به كل مقومات الجذب في الموسيقى والتصوير والمونتاج، مشيرا إلى أنه وثق حادث دنشواي والتحرر من الاستعمار البريطاني، وقدم رسالة وطنية.
وأضاف أن مخرج فيلم كيرة والجن مروان حامد غلف الفيلم الوطني بمشاهد الأكشن يحبها جمهور العيد، لأن 90 % من الجمهور بين فئة 15 لـ25 سنة.
