غراميات الدنجوان رشدي أباظة لم يكن لها نهاية، لذلك ليس غريبًا أن يقع أسيرًا لسحر سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، خاصة أن الجو السينمائي كان جديدًا عليه وأبهرته الحوارات الرومانسية الرقيقة في أول أفلامه السينمائية “المليونيرة الصغيرة” العام 1948.
وكان أباظة كتومًا لم يطلع أحدًا على سره، وظلت العاطفة تشتعل داخله من طرف واحد وفي صمت مع توالي أحداث الفيلم، ولم يكن يشعر بحب فتاة أخرى تشاركهما الفيلم وهي الجميلة لولا صدقي، التي حاولت إثنائه عن غرامه الجديد.
وقد كانت بالفعل خير سند له حتى استطاع عبور أزمته، وقضيا أيامًا سعيدة في إيطاليا، حتى انتهت قصة حبه لفاتن سريعًا وكذلك قصة علاقته بلولا، وأصبحا صديقين حتى هاجرت الأخيرة عن مصر إلى الأبد.