شاهد ماسة الجمال طفلة باب الحارة بعدما كبرت وتخلت عن ثوب الطفولة.. وطبيعة المرض الذي تركها خطيبها بسببه

استطاعت الفنانة السورية ماسة الجمال، أن تخطف أنظار متابعيها بجمالها  بعد تخليها عن ثوب الطفولة وظهورها في سن الشباب.

ماسة الجمال التي اشتهرت بدور الطفلة “هدية”، في المسلسل السوري “باب الحارة”، خطفت الأنظار إليها في أحدث ظهور لها خلال لقائها ببرنامج “يلا تريند”، وذلك بعد مرور 15 عامًا على مشاركتها في “باب الحارة”،

و أكدت ماسة الجمال، خلال اللقاء أنها وهي صغيرة، لم تخـــف من الظهور أمام الكاميرا، كونها طفلة، وأن كل ماكانت تعرفه هو أنها ستذهب للعب مع زميلها “أدهم الملا”، وكان المخرج دائمًا يقول لهم: “العبوا هون”، مؤكدةً أن والدتها كانت ترافقها في كل مكان ومازالت إلى الآن، واصفةً إياها بالصديقة الصدوقة.

وقالت الفنانة ماسة الجمال إن المشاهدين يتذكرون صورتها كطفلة قبل 15 عامًا، في دور الطفلة “هدية” حفيدة “أبو عصام” في مسلسل “باب الحارة” بأجزائه السبعة الأولى، لذلك تفاجئوا بالشابة التي أطلت عليهم مؤخرًا وتساءلوا: متي كبرت، وأضافت ماسة الجمال أنها بدأت كطفلة في الجزء الأول من باب الحارة وبدأت تكبر شيئًا فشيئًا إلى أن وصلت للجزء السابع من مسلسل باب الحارة.

وتابعت، أنها واصلت العمل في عدد من الأعمال الدرامية، ومنها مسلسل “ليالي الصالحية” دور سميرة، والسلسلة السفلية للمدينة باسم سعاد، ، وفي مسلسل رجال عز أخذت دور زينب، وسلسلة أضواء كاشفة الجزء الثامن، ومسلسل عائلي للبنات، وسلسلة الولادة من الخاصرة، ومسلسل شامي باد.

لكنها بعد ذلك توقفت عن العمل حيث كانت ما زالت طفلة، لتعود مجددًا بعدما كبرت، ومن هنا جاءت مفاجأة الجمهور.

وتنشر ماسة الجمال، العديد من صور يومياتها عبر صفحتها الشخصية بموقع “إنستجرام”، وتحصد العديد من التعليقات التي تتغزل في جمالها وأناقتها.

أول أدوار ماسة الجمال الطفلة “هدية”

لعبت ماسة الجمال دور الطفلة هدية ابنة بوران وحفيدة الفنان عباس النوري وأم صباح، الذي جسدتها الفنانة صباح الجزائري، وواصلت ماسة الجمال المشاركة في سلسلة باب الحارة حتى الجزء السابع منها.

ماسة الجمال هي ممثلة سورية شابة من مواليد 1998ـ بدأت مهنة التمثيل منذ سن صغيرة جدًا، وكان أول أدوارها التلفزيونية في مسلسل ليالي الصالحية بدور شخصية سميرة في الطفولة، ثم شاركت في بعض المسلسلات من بينها: باب الحارة، و الولادة من الخاصرة، وبنات العيلة، لكنها اشتهرت في مسلسل باب الحارة خاصة بسبب حركاتها العفوية وشهرة المسلسل الكبيرة الذي استمر 7 أجزاء.

وتبلغ طفلة مسلسل باب الحارة الآن 24 عاماً، وبعد اختفائها عن الأضواء عادت “حفيدة أبو عصام” لتدهش الجمهور بتحول ملامحها، ليفاجأ الجمهور بشابة حسناء تختلف ملامحها تماماً عن الطفلة خفيفة الظل التي خطفت القلوب بعفويتها على الشاشة.

تفاصيل المرض الذي تركها خطيبها بسببه

وكشفت ماسة الجمال، أنها اكتشفت إصابتها بمرض السكري، وهي في فترة مراهقتها، فبعد أن أكملت عامها الثامن عشر بدأت تشعر ببعض الأعراض الغريبة وتلاحظ تغييرات في جسدها لا تعرف أسبابها.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج “إنسان”، أنها ظلت لعامين تعاني من هذه الأعراض التي لا تعرف لها تفسيرًا ومنها شعورها بالعطش الشديد فجأة، وهي الأعراض التي وجدتها لدى مريض سكري تعرفه، فقررت أن تجري تحليل سكر.

وأكدت أنها لم تكن تعتقد أنها ستشخص كمريضة سكري في العشرين من عمرها، فقد أجرت تحليلًا للسكر بعد تشابه الأعراض لديها مع أعراض مريض سكري.

وأضافت أنها تفاجأت بأن تحليل سكر الدم أثبت ارتفاعًا كبيرًا في سكر الدم لديها، فتوجهت للطبيب الذي أكد إصابتها بمرض السكري واحتياجها لأخذ جرعات منتظمة من الأنسولين، بالإضافة لتغيير النمط الغذائي الخاص بها، مشيرة إلى أنها شخص لا يحب الخضروات والفواكه ويميل لتناول النشويات وخاصة المعجنات والخبز الأبيض، فكان تغير عاداتها الغذائية أمر صعب للغاية.

وعبرت الجمال عن استيائها من تعليقات الأشخاص من حولها عند معرفتهم بمرضها واضطرارها للاستماع لتعليقات مثل: “سكري!.. والله بكير”، “لساتك صغيرة”.

وكشفت أنها كانت مخطوبة وقت اكتشاف المرض، وهي الخطبة التي لم تستمر طويلًا بعد أن عرف خطيبها بأمر مرضها، مضيفة، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من خطيبها والذي ارتبط بها لسنوات؛ ليقول لها: “ليكي أنا ما فيني كون معك.. انتِ واحدة مريضة.. مريضة سكر.. ما بعرف بكرا إذا جبتي ولاد.. هيكونوا مريضين متلك”.