عبد العزيز مخيون.. فنان من العيار الثقيل خانته زوجته وحاولت إنهاء حياته مع عشيقها بـ21 طعنة.. شاهد صورتها
هو ممثل مصري أصيل تميز بالعديد من الشخصيات الصعبة التي ساهمت في تشكيل تاريخه الفني، كما قدم أعمالاً مع مخرجين من العيار الثقيل أمثال يوسف شاهين ومحمد خان، فكان أداؤه العبقري سرًا من أسرار نجاحه وتميّزه.. هو الفنان عبدالعزيز مخيون.
في الثالث يونيو عام 1943 ولد عبد العزيز صالح مخيون، في مدينة أبو حمص بمصر في محافظة البحيرة، وقد عشق التمثيل منذ صغره، وقدّم أول أدواره في مسرحية في الفريق المدرسي، وهو في المرحلة الإبتدائية، وإلى جانب التمثيل كان عاشقاً أيضاً للموسيقى، فدرس العزف على آلة الكمان، وكان في البداية يرغب في الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية، لكنه شعر بأنه سيجد صعوبة في ذلك، خصوصاً أنه أيضاً كان يرغب في التمثيل، والذي تفرغ له لاحقاً، وقد تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعدها درس الموسيقى والتمثيل.
منحة دراسية في فرنسا وأسس فرقة الفلاحين
من خلال فرقته المسرحية الفلاحين، التي أسّسها، قدّم عبد العزيز مخيون مسرحية “الصفقة”، للكاتب الكبير توفيق الحكيم، والتي إستمرت لثلاث سنوات، وكُتب عنها في جريدة “لوموند” الفرنسية، وبعدها حصل على منحة لدراسة التمثيل والمسرح في فرنسا.
زوجته وعشيقها حاولا قتله وأجرى عمليات جراحية
تزوّج عبد العزيز مخيون أكثر من مرة، ومنها في المرة الأولى من السيدة منحة البطراوي، وهي ممثلة وكاتبة صحفية، وأم إبنته الكبرى مريم.
بعد ذلك تعرف علي طبيبة اسمها “سحر ابو القاسم” احبها وتزوجها ويقال ان زوجته الاولي كانت علي ذمته وعندما علمت انه ارتبط بسيدة اخري فحدثت مشاكل وانفصلا.
بعد ان تزوج الزوجة الثانيه كانت تصطحبه بشكل يومي لتناول الطعام في مطعم معين لفترة طويله حتي بدأت اشعر بالملل من هذا المطعم، وبعد فترة بدأ يشعر ان زوجته بدأت تتغير بشكل ملفت من خلال تصرفاتها.
وفي احد المرات كان معه تصوير في الأسكندرية لمدة 3 ايام وبعد أن سافر تم تأجيل التصوير فعاد الي منزله ففوجئ بأصوات من داخل غرفة نومه فتح الباب فوجد زوجته والجرسون الذي كان يقدم الطعام لهم في المطعم الذي كانوا يترددون عليه بشكل يومي مع زوجته واسمه هيثم مع بعضهما فوق فراشة، فجري لإحضار مسدسه لقتلهم فجري الجرسون عليه وامسكه وشل حركته ثم امسكت زوجته سكينا وطعنته 21 طعنه وتركوه وغادروا المنزل فزحف حتي وصل لهاتفه واتصل بأولاده لإنقاذه.
ظل في المستشفي حوالي 3 شهور نتيجة كثرة الطعنات وسوء حالته، تم القبض علي زوجته والجرسون وتم الحكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات مع الشغل.
إتهم أجهزة الدولة بتدبير قتله لنشاطه السياسي
في تصريحات له، قال عبد العزيز مخيون إن أجهزة أمن الدولة، هي من حرضّت على قتله بمساعدة زوجته، وقال إن السبب هو تحولاته السياسية، كعضو حزب التجمع، وأحد مؤسسي حزب الخضر المصري، ودوره النشط في حركة كفاية، وبأن زوجته كانت مدسوسة بعد أن تعرفوا على نقطة ضعفه ونفذوا منها، وإتهمها زوجها بأنها كانت على علاقة بمن حاول قتله، وهو من كان يعمل في مطعم ويدعى هيثم.
