عربىمشاهير

مابين سقوط الجثمان وخطفه والمشادات.. تعرف على أشهر وأغرب مشاهد جنازات نجوم الفن

شهدت جنازات عدد من الفنانين العديد من المواقف الصعبة والتي تدور مابين الخطف ولنسيان والتزاحم، بل ووصلت لسقوط  الجثمان، والمشادات في بعضها، وذلك بسبب غياب الأمن وسوء التنظيم وترك الأمر لتدخل الجمهور، والذي يحرص على التواجد الكبير خاصة في جنازات كبار النجوم.

الأمر ليس وليد هذه لأيام ولكنه موجود منذ سنوت طويلة وحدثت العديد من الموقف الصعبة في جنازة كبار نجوم الفن أمثال أم كلثوم ومحمد فوزي، وفريد الأطرش، وأنور وجدي، ونبرز في هذا التقرير أشهر هذه المواقف.

قصة اختطاف جثمان محمد فوزي

شهدت جنازة الفنان الراحل محمد فوزي، الذي توفى يوم 20 أكتوبر 1966، موقفًا غريبًا بعد أن قام عدد من محبي “فوزي”، بسرقة جثمانه يوم الجنازة؛ بدعوى أنه لم يحصل من الدولة على التكريم والشهرة التي يستحقها، فما كان منهم إلا أن عبّروا عن غضبهم وحزنهم بتلك الطريقة المثيرة للدهشة، بحسب الإعلامي المصري وجدي الحكيم، وذلك في ظل غياب الشرطة عن تأمين جنازة فوزي أيضًا.

وقد طاردت الشرطة سارقي نعش “فوزي” طوال يوم الجنازة، مما أدى إلى تعطل إجراءات دفنه، حتى استطاعت ضبطهم ودُفن الفنان الراحل ليلا.

نسيان جثمان أنور وجدي بالمطار

جنازة الفنان الراحل أنور وجدي، كان لها وقع أخر، حيث أن جثمانه بعدما وصل إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14مايو سنة 1955، تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجة “ليون”.

ووجد الموظف أنه أصبح وحيدًا مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً، وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويُدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.

محاولة اختطاف جثمان أم كلثوم

جنازة الفنانة الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم، في 3 فبراير 1975، لم تكن جنازة عادية، فهي تعد من أعظم 8 جنازات في العالم إذ بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 مليون شخص، وقد جابت الجنازة العسكرية العديد من الميادين سيرًا على الأقدام في جنازة أشبهت بحفل تكريم.

ولكن محبو الفنانة تدافعوا على الجنود حملة الجثمان واختطفوه منهم إلى أن تمكنت قوات الحماية من السيطرة عليه في وقتها، واستقلوا بها سيارة إسعاف لامتلاء الميادين وإغلاق الشوارع من الجمهور الذي أراد توديع كوكب الشرق.

جنازة فريد الأطرش ومحاصرة المسجد

جنازة الفنان فريد الأطرش، استقبالها عشرات آلالاف من محبيه من وعشرات من النجوم، قادمًا من بيروت، ووجدت قوات الأمن صعوبة بالغة في إيصال جثمان فريد الأطرش إلى مثواه الأخير حيث جاب الجثمان أهم الشوارع التي كان يعشقها “ملك العود”، حيث عاش في القاهرة أغلب سنوات عمره وتوقفت قوات الأمن التي كانت مكلفة بحماية الجثمان لفترة حتى تصلها قوات مساعدة لكي تتمكن من تفريق الجماهير عن الجثمان.

ووصل جثمان الأطرش إلى مثواه الأخير وسكن إلى جوار رفيقة دربه بصعوبة  شقيقته الفنان أسمهان، بالغة بسبب التزاحم وتدافع محبيه.

وأصيب الجمهور بهاجس غريب وهو أن النعش لا يحمل جثمان الفنان الراحل ولكنه كان نعشًا وهميًا ولذا التفوا حول المسجد ولم يتركوه، حتى نهاية اليوم وفشلت كل محاولات إقناعهم بأن “الأطرش”، قد دفن، حتى جاء وقت العزاء وحضر شقيقه لتلقي العزاء، وهو ما أكد لهم صدق دفنه.

جثمان وردة الجزائرية

جنازة الفنانة الجزائرية وردة، من أكثر الجنازات التي أثارت غضبًا عارمًا لدى الفنانين المصريين خاصة حينما وصلوا مطار القاهرة لتوديعها، وتفاجئوا بوضع الجثمان داخل قرية البضائع وأعربوا عن مدى أسفهم لهذا الأمر من قبل المسئولين وتعاملهم مع الجثمان وكأنه حقيبة أو بضاعة سيتم نقلها ومما زاد الأمر سوء لديهم هو رؤيتهم كأنه يتأرجح ويميل يمينا ويسارًا أثناء رفعه وطرحة داخل الطائرة الرئاسية التي وصلت من الجزائر لنقلها إلى مسقط رأسها.

سقوط نعش فاتن حمامة

ويعد من أهم هذه الحالات جنازة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، فقد شهدت حالة من الهرج والتدافع، في ظل غياب كبير للأمن، حيث لم يتم تأمين الجنازة رغم كون الفنانة الراحلة علمًا فنيًا وعمودًا من أعمدة السينما المصرية.

حالة التدافع خلال الجنازة تسبب في سقوط حاملي جثمان الفنانة الراحلة، وانهيار سلم مسجد الحصري، وذلك بسبب غياب التنظيم، رغم أن الجنازة كانت مذاعة على الهواء مباشرة.

ولم يقف الأمر لهذا الحد ولكن حدثت مشادة مع بعض الفنانين والجمهور، لكونهم لا يتركون مجال للفنانين كبار السن بالعبور خلال تشييع الجنازة.

الرقص بجنازة صباح

الفنانة اللبنانية صباح، اعتادت دائمًا جذب الأنظار إليها في حياتها وكذلك في مماتها، حيث أنها أوصت قبل وفاتها بأن تكون جنازتها فرح، وتم تشييع جثمانها على نغمات الفرقة الموسيقية التابعة للجيش اللبناني وعلى نغمات الدبكة، وقام محبيها بالرقص بالجثمان على نغمات الدبكة في ظاهرة تعد هي الأولى من نوعها في التاريخ.

مشادة في جنازة الفنان سمير صبري

وتعد جنازة الفنان سمير صبري، في مايو 2022، من أحدث الجنازات التي شهدت العديد من المواقف من اشهرها مشادة الفنانة إلهام شاهين، والفنان غادة إبراهيم ومنع الأخيرة من ركوب اتوبيس النجوم للمشاركة في العزاء.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى