عربىمشاهير

تعرف على حكاية الأرستقراطية فاتنة الجامعة الأمريكية التي تزوجها كمال الشناوي ثم انفصلت عنه بسبب “نزوة”.. صورة نادرة للزوجين

واحدٌ من أبرز نجوم السينما المصرية الذين لمعوا في أدوار “الجان” أو الفتى الوسيم الذي يخطف قلوب الفتيات من جميلات عصره، فوقف أمام نادية لطفي وفاتن حمامة وشادية ومريم فخر الدين وغيرهنّ من نجمات السينما، وما لا يعرفه الكثير عنه أنه كان في بداية مشواره معلمًا لمادة الرسم قبل أن يتخذ قراره بالتحول نحو التمثيل.. هو الفنان كمال الشناوي.

قدّم كمال الشناوي أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون ومن أشهرها اللص والكلاب والمرأة المجهولة بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الكوميدية مع الفنانة شادية والنجم الراحل إسماعيل ياسين.

في مجال الدراما قدم كمال الشناوي عدد من المسلسلات منها زينب والعرش ومسلسل هند والدكتور نعمان وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها في التليفزيون المصري.

غرام الدنجوان

ساهمت شهرته الكبيرة في أن يصبح اسمه يتردد على كل لسان، في الصحف، والإذاعة، ويتم دعوته إلى المنتديات والصالونات والندوات الثقافية والفنية، حتى تمت دعوته في إحدى الندوات بالجامعة الأميركية بالقاهرة.

وما إن جلس على منصة الندوة، حتى جاءت عيناه في عينيها، لم يصدق أن هناك عينين بهذا الجمال وهذا السحر، ظلت عيناه معلقتين بعينها طوال الندوة، شعر بأن قلبه خطف، راح يبحث عنه وسط زحام الطلبة والأساتذة، حتى وجده معها، من هي؟ هل هي طالبة أم من أعضاء هيئة التدريس، أم زائرة؟ هل هي مصرية أم أجنبية؟ من تكون تلك الساحرة التي تجرأت وخطفت قلبه؟

لم ينم كمال الشناوي ليلته، سرقت النوم من عينيه، كما سرقت قلبه، لم يهدأ له بال ولم يغمض له جفن، حتى استطاع أن يعرف عنها كل شيء حتى يستطيع أن يسترد قلبه، فلم تكن من تلك النوعية التي يمكن أن يميل عقلها بكلمة أو نظرة، حتى إذا كانت من كمال الشناوي “الدنجوان معشوق النساء والفتيات” وحتى لو كان قد سرق قلبها هو أيضا، مثلما سرقت هي قلبه، فلا مفر من أن يعرف عنها كل كبيرة وصغيرة، قبل أن يدخل البيت من بابه.

عرف أنها زينب أو “زيزي الدجوي”، من عائلة الدجوي، واحدة من كبريات العائلات في المجتمع، عضو هيئة التدريس بالجامعة الأميركية، حاصلة على الماجيستير، وتستعد لمناقشة الدكتوراه.

أما المفاجأة الكبرى التي لم يتوقعها، فهي أن يكون خال والدتها، الفنان الكبير زكي رستم، فشعر كمال أن مهمته أصبحت سهلة، أن يكون أحد أفراد العائلة، واحدا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، غير أنه لم يكن يعرف أنه سيكون العقبة الوحيدة أمام هذه الزيجة.

ما إن علم زكي رستم أن كمال الشناوي تقدم للزواج من ابنة شقيقته زيزي، حتى هاج وثار ثورة عارمة، ورفض هذه الزيجة رفضا قاطعا، ولم يكن هناك من بين أفراد العائلة من يستطيع أن يتجرأ ويسأله عن سر رفضه هذا العريس، الذي لا شك تتمناه كل فتاة، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي كله، غير أن أصغر أعضاء العائلة، طفلة صغيرة، هو بمثابة جدها، باعتبارها ابنة شقيقة زيزي، الطفلة الصغيرة ماجدة الخطيب.

 

في النهاية استطاع كمال الشناوي أن ينتزع موافقة زكي رستم على الزواج من حفيدته، ليتم الزفاف، ويسافر العروسان ليقضيا شهر العسل في بيروت، لتنقطع بعدها وإلى الأبد مكالمات المعجبة العاشقة، بعد سنوات من المداومة على الاتصال اليومي، وقبل أن يكمل زواجهما عامه الأول، كان قد أثمر مولودهما الأول “علاء” والثاني لكمال الشناوي بعد نجله الأول “محمد” من زوجته السابقة هاجر حمدي.

سافر كمال الشناوي مع فيلم القضية المشهورة إلى لبنان لعرض الفيلم هناك، وراحت الصحف اللبنانية والمصرية، تكتب تفاصيل قصة مغامرة جديدة في حياة كمال الشناوي هددت حياته الزوجية التي لم تكن في الأصل مستقرة.

ألمحت الصحف وقتها إلى مغامرة نسائية جديدة يخوضها كمال الشناوي في لبنان وشكل الخبر هزة أطاحت بحياته الزوجية التي كان استقرارها ظاهريا فلم تعد زوجته تحتمل تلك النوعية من الأخبار خاصة بعد أن تخرج ابنهما علاء في الجامعة وأصبح مهندسا معماريا، فضلا عن كونه فنانا تشكيليا، في حين انتهى شقيقه الأكبر محمد من دراسة السينما، وراح يتدرب ليؤهل نفسه ليصبح مخرجا سينمائيا.

أصرت زيزي الدجوي هذه المرة على الطلاق، فانفصلا في هدوء، كما هي عادة كمال الشناوي مع زوجاته، يتزوج في هدوء وينفصل في هدوء رغم قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما.

كانت زيزي الدجوي عضو هيئة التدريس في الجامعة الأميركية، وحاصلة على الماجيستير، وكان خال والدتها هو الفنان الكبير زكي رستم الذي عارض هذا الزواج بشدة على عكس ما كان يعتقد كمال الشناوي.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى