لم يكن الفنان المصري أحمد مالك هو الوحيد الذي عرض عمله الفني للخطر بسبب موقف سياسي متنع به، وإن كان مالك عبر عنه بشكل غير لائق، ولكن سبقه في ذلك عدد من الفنانين.
تعرض الفنان المصري خالد أبو النجا لهجوم كبير بسبب موقفه السياسي المعارض للنظام المصري الحالي ومطالبته برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جعله منبوذاً من كثيرين داخل الوسط الفني وعزف عنه المنتجين.
أعلن نجم ستار أكاديمي في موسمه الأول محمد عطية أكثر من مرة عن رفضه حكم العسكر، وتأييده للمظاهرات ضد النظام، ومؤخراً علق على ما حدث مع أحمد مالك، مؤكدا أنه لا بد للشرطة أيضاً أن تعتذر عن الاهانات والانتهاكات، مثلما اعتذر مالك لها عن الفيديو، ليزيد بذلك من الازمة التي وضع نفسه فيها.
الفنان محمود حميدة قال في أكثر من برنامج تلفزيوني أنه لا يعتبر 30 يونيو التي أطاحت بالإخوان ثورة وإنما يراها احتجاجاً شعبياً، ورغم أنه كان من معارضي حكم جماعة الإخوان لكنه في نفس الوقت يعارض تولي الجيش حكم البلاد ويطالب بحكم مدني، وهو ما عرضه لهجوم من كثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان النجم عمرو واكد من أبرز النجوم المؤيدين لثورة يناير، والمعارضين لحكم العسكر، وحملت تدوينات كثيرة له انتقادات للنظام الحاكم، لكنه يقضي معظم أوقاته حالياً خارج مصر، لمشاركاته في أعمال فنية أجنبية، ورغم ذلك لم يسلم من الانتقادات التي وصلت إلى حد اتهامه بعدم الوطنية.
تعرضت أغاني المطرب حمزة نمرة إلى المنع بسبب معارضته للنظام الحاكم، وكان قد حصد لقب مطرب الثورة بسبب الأغاني التي قدمها في ميدان التحرير واشتهر بها.
الفنانة جيهان فاضل تعرضت لهجمات بسبب موقفها الثابت من حكم العسكر ومهاجماتها للداخلية.