عربىمشاهير

عماد رشاد يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوي باكيًا وآخر طلب له قبل رحيله

ارتبط الفنان المصري عماد رشاد، بعلاقة صداقة قوية بالفان الراحل فاروق الفيشاوي، وجمعت بينهما الكثير من المواقف التي كشف عنها للمرة الأولى في حياته.

 

وكشف عماد رشاد، خلال لقائه في برنامج “واحد من الناس”، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، عن كواليس سهرة أمضاها مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وانتهت بحادث سير ترك علامات على وجهه.

وأضاف: “فاروق الفيشاوي كان في ذلك الوقت على خلاف مع زوجته، فركبت بسيارة أجرة وتوجهت إليه لأحاول إقناعه لإنهاء الخلاف، الناس كلها نزلت من المكان رايحين بيت تاني، وركبت مع فاروق السيارة وطلب مني مرافقتهم، فأخذت سيارة فاروق وأثناء عودتي مشيت جزء من الطريق بالعكس، وسيارة ضربتني وطيرتني من الزجاج، وتركت الحادثة علامات على وجهي حتى اليوم”.

 

تابع، أن فاروق الفيشاوي كان أول من يسارع لنجدته في أي موقف، وعندما تعرضت ابنته لمشكلة سبقه إليها رغم مـــرضه وتحركه بحزام حديدي.

وردا على سؤال كيف كانت حالة الفيشاوي النفسية قبل وفاته، قال: “فاروق عمر ما حاجة هزمته، لكن في آخر أيامه شعر بالهزيمة، وحاول إخفاء شعوره عن الناس”.

وتأثر رشاد ولم يتمالك دموعه وهو يتذكر الفترة الأخيرة من حياة الفيشاوي، وقال: “قبل رحيله بيومين وهو على سرير المــرض طلب مني أحجز له في جيم قريب من بيتي، عشان يتمرن ويخس بعد ما يقوم من المـــرض، وكان عنده أمل في الشفاء”.

 

وأضاف: “الدكتور نبه إلى إنه قبل دخول الفيشاوي الغيبوبة مباشرة سيتصرف بعصـــبية شديدة، والأفضل يتعامل معه أقرب الناس له فقط، والجميع قالوا عماد رشاد، وكنت أدخل غرفته فأجده في مشادة مع 3 أطباء، فأهديه وأرجعه لسريره، ويسند رأسه على كتفي وينادي اسمي”.

وردا على سؤال هل كانت له وصية خاصة أوصاك بها؟ قال: “هو كان أهم شيء عنده الاطمئنان على ابنه عمر، لأن أحمد الفيشاوي كان بدأ يقف على رجله، لكن ربنا لم يســـعفه”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى