عربىمشاهير

الأول مات شاباً والثاني قاتلت من أجل وجوده.. ثلاثة رجال في حياة الراحلة مها أبو عوف

منذ أول ظهور لها على الشاشة خطفت الأنظار بجمالها اللافت الهادئ وموهبتها الفنية التي برزت مع أشقائها بقيادة الراحل عزت أبو عوف، لكن ظلت الحياة الخاصة لها صندوقاً أسود لا يعرف عنه أحد الكثير.. إنها الفنانة مها أبو عوف.

في حياة الراحلة مها أبو عوف محطات إنسانية مؤثرة حملت ثلاث منها أسماء أشخاص أعزاء عليها، أحدهم فقدته قبل سنوات عديدة في ريعان الشباب، والثاني كافحت حتى يصل إلى الدنيا، والثالث رحل قبل عامين ونصف العام ولم تصدق رحيله، هذه الأسماء هي عمر، وشريف، وعزت.

 “كان قمر”..مها أبو عوف وعمر خورشيد

تزوجــت الراحلة 3 مرات، الأولى من عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، وتزوجت بعده وأنجبت ابنها الوحيد، ثم انفصلت عن والد ابنها وتزوجت المرة الثالثة والأخيرة.

تحدثت مها أبو عوف في العديد من اللقاءات الإعلامية عن زوجها الأول عمر خورشيد. وكشفت خلال أحد هذه اللقاءات عن معارضة شقيقها الشديدة لزواجهما. رغم الصداقة القوية التي ربطتهما، وذلك بسبب فارق السن.

وتصف مها أبو عوف زوجها الأول قائلة: “كان قمر، راجل يعني عمر خورشيد ومن جميع النواحي. دمه خفيف وبيحب الحياة جدا، وعمرنا ما بطلنا ضحك.”

وتتذكر الراحلة أنها أصيبت بصدمة شديدة عندما تلقت خبر وفاته وهي حامل، وكان عمره في ذلك الوقت 38 سنة. فتوقفت عن العمل ولم تستأنف نشاطها إلا بعد إلحاح شديد من شقيقها.وسافرت مع فرقة الـ “فور إم” بعدها إلى تونس في جولة فنية استمرت عدة أشهر.

شائعات تتجدد..وجراح تفتح

عقب وفاة أرملة عمر خورشيد في أكتوبر 2020، تجدد الحديث عن خلافات حول الميراث بينهما. وهو ما علقت عليه مها أبو عوف طالبة من مطلقي الشائعات الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، بدلا من الحديث عن هذه الخلافات.

وأوضحت مها أبو عوف أنها وجدت نفسها بعد رحيل عمر خورشيد حارسة على التركة بحكم محكمة. إلى أن تنتهي إجراءات إعلام الوراثة التي كان بها بعض المشاكل.وتولى الموضوع والدها الراحل.

ورغم مرور العديد من السنوات. أكدت مها أبو عوف حتى وقت قريب أنها على يقين من أن وفاة عمر خورشيد لم تكن طبيعية، ولم تكن ناتجة عن تهشم زجاج سيارته في حادث، لأن المعاينة أظهرت قطعا في الناحية اليسرى من رقبة الراحل لا يمكن أن يكون بسبب الحادث.

15 سنة من الإصرار، وأمل ينتصر على كتب الطب

تــزوجــت مها بعد رحيل خورشيد ومرت بتجربة أخرى صعبة وهي محاولتها الإنجاب على مدى 15 سنة، وهي التجربة التي روتها في أكثر من حوار تليفزيوني، موضحة أنها لاحقت حلمها فقادها إلى إيطاليا وسويسرا وفرنسا، وفي أمريكا طلبوا منها التخلي عن فكرة الإنجاب والتفكير في التبني.

وتتــذكــر مها أبو عوف تلك الفترة قائلة إنها رفضت إزالة الرحم في أمريكا، حتى لا تتعرض لمرض لا يقدر البعض خطورته هو الحمل الكاذب، وعادت بعد ذلك إلى مصر وسلمت أمرها إلى الله، وفكرت في تبني أطفال من الذين وصلوا من البوسنة والهرسك وقت الحرب.

 

وتضـيـــف أن طبيبها وصف حملها لشقيقها بالمخالف لكل ما درسه في الكتب الطبية. فهي بحسب تلك الكتب لا تستطيع الإنجاب، ومن شدة تأثرها بخبر حملها نسيت أولاد أختها في المستشفى، وعندما ولد طفلها شريف أحضروا لها شهادة تسمى Precious baby، وبعد انفصالها من والد نجلها ارتبطت بـ«عمر المنزلاوي» زوجها الأخير.

عسكر وحرامية مع الأخ الأكبر

ويمر العمر وتفقد مها أبو عوف عزت أبو عوف، الأخ الأكبر والوحيد والقدوة، ومؤسس الفرقة الغنائية الشهيرة التي كانت عضوا فيها لمدة 12 سنة، وتستقبل خبر وفاته أثناء تواجدها في السعودية لارتباطها بعرض مسرحي. فتعود إلى مصر لحضور مراسم الجنازة والعزاء، ثم تسافر مرة أخرى وتنشغل في المسرحية، وتعيش فترة من عدم التصديق.

ونتوقف للحظات لنسمع مها أبوعوف تستعيد جانبا من ذكرياتها مع شقيقها بهذه الكلمات: “الذكريات مع عزت متتعدش، ذكريات عمر من وإحنا أطفال لحد ما توفى، دايما كان في أحداث، ودايما كان هو قدوتنا، يمكن عشان فرق السن. ولإنه الولد الوحيد على أربع بنات، هو اللي كان بياخد باله من إخواته وإحنا نسمع كلامه، عزت ربى فينا حاجات كتير.”

وتضــيـــف: “كان شقي جدا ولحد سن 26 سنة، أيام ما كان بيشتغل في فرقة Les Petits Chats، كنا بنلعب عسكر وحرامية زي الأطفال، وعشان كان في الكشافة كنا بنعمل معسكر في الجنينة بالخيم، وننزل من السطوح بحبال.”

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى