فتح قبر ميشيل حجل وصيفة ملكة جمال لبنان بعد وفاتها بأربع سنوات.. وماتم العثور عليه فيه مفاجأة

تصدرت ميشيل حجل، وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة، محركات البحث خلال الأيام الماضية، والتي توفيت في عام 2019، وذلك بسبب ما وجدوه بعد فتح قبرها، وهو نفس ما وجدوه في مقبرة علاء ولي الدين وعبد الحليم حافظ، وهناك تفسير علمي لذلك.

و اتخذت السلطات المعنية قرارًا بفتح قبر ميشيل حجل، استجابة لطلب شقيقتها “بولا”، والتي كشفت عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”، عن أسباب مطالبتها.

وقالت، إنها وصل إليها عدة شهادات من خارج لبنان، أولها من شابة اتصلت بها من فلسطين، رأت ميشيل في الحلم “حية وعلى رأسها شعر وتقول افتحوا قبري”.

وتكرر الحلم مع سيدة لبنانية مريضة بالسرطان؛ وهو ما دفع بولا إلى التواصل مع مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، من أجل فتح القبر، وقد وافق على ذلك برفقة أحد حراسه ويدعى جوزيف.

وأضافت في تصريحات صحفية: “تم فتح القبر ليتبين أن وجه ميشيل لا يزال على حاله طري الملمس بعد مرور 4 سنوات على رحيلها، فيما شعرها يغطّي نصف وجهها وحاجباها ظاهران، علما بأنها دُفنت من دون شعر ومن دون حواجب”.

وتوفيت ميشيل الحجل بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 2019، وقد أثار الحديث عن فتح قبرها جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث شكك مغردون بأن تكون الكنيسة قد وافقت على فتح القبر.

ولم يصدق البعض، تصريحات شقيقة ميشيل الحجل، حول قصة أن الجثة لا زالت كما هي وأنبتت شعرا؛ الأمر الذي يعارض ما يؤكده الطب.

ورفضت بولا حجل التعليق على القضية قبل الحصول على إذن مسبق بالحديث لأي جهة إعلامية من قبل مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، وانتهاء التحقيقات بالقصة.

واكتفت بولا حجل بالقول: “نحن تعبنا لكننا نكتفي بما تم نشره على الصفحة التي تحمل اسم شقيقتي ميشيل على موقع فيس بوك والتي أديرها أنا شخصيا”.

وفاة ميشيل حجل

يذكر أن ميشيل حجل، توفيت في عام 2016، وذلك بعد صاع طويل مع مرض السرطان وكانت مثالا للصبر والمقاومة في مواجهة المرض وحرص عددًا كبيرًا من النجوم على دعمها في حربها مع السرطان وكذلك في الدعاء لها بعد رحيلها.

نجوم مازالت أجسامهم لم تتحلل

وكان جثمان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، قد كشفت عائلته أنه عند نقله من مقبرته لمقبة أخى وجدوا جثمانه لم يتحلل وأنه كما هو وكان ذلك بحضور شخص من دار الإفتاء المصرية.

وكذلك كشفت عائلة الفنان الرحل علاء ولي الدين، أنه عند نقل جثمان شقيقهم من مقبرته لاخرى وجدوا أن جسده كما هو ولم يتحلل بعد.

وقال إسماعيل ولي الدين وهو ابن عم علاء، إنه اضطر لدفن علاء ولي الدين مرتين، الأولى بعد وفاته، والثانية كانت قبل سنوات، بسبب رغبة الأسرة في نقل جثمانه إلى مقابر العائلة.

وأوضح أن أفراد العائلة اجتمعوا مع معتز ولي الدين أخر من تبقى من أسرة علاء بعد وفاة والدته وشقيقه خالد، وقرروا نقل الجثمان، لكن عند فتح المقبرة وجدوه لم يتحلل.

وفسر معتز ولي الدين ما حدث بأنه يعود إلى نوعية التربة المدفون بها المتوفي، وهو التفسير العلمي الذي أكده الطب الشرعي، والأمر شبيه بما حدث في مقبرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

وقال إن العائلة طالبته بعد الرجوع لنصيحة بعض الرجال الدين، أن يكون لأسرته مقبرة واحدة، قائلا: “أنا أخر واحد في العيلة، وكان الرأي أننا نعمل ده من باب صلة الرحم”.