أثارت الفنانة المصرية شهيرة، حالة جدل واسعة خلال الساعات الماضية وذلك بسبب الصور التي نشرت لها خلال تكريمها من مهرجان الزمن الجميل والذي أقيم مؤخرًا في لبنان.
شهيرة، ظهرت خلال الحفل بفستان ذهبي، مطرز مع طرحة طويلة على شعرها الذي اكتفت بإخراج خصلات ذهبية منه، وبدت كالعروس في فستان الزفاف، وهو الأمر الذي عرضها للكثير من الانتقادات من قبل جمهورها.
وفي أول تعليق لها على حالة الجدل التي أثارتها قالت الفنانة شهيرة: “أنا كان عندي تكريم من يومين في بيروت من مهرجان الزمن الجميل سعدت بيه جدًا بالرغم أنا حظيت قبل كده بجوائز من مؤسسات فنيه كبيرة ومن رئيس الجمهورية ولكن هذا التكريم كان له وقع في قلبي لأنهم بيدعوني له من 2019 بس وقتها أنتوا عارفين ظروفي العائليه كانت لا تسمح فتمسكهم بتكريمي برغم عدم وجودي تحت الأضواء من سنين طويله أسعدني وخصوصا من لبنان بلد الحب والفن والجمال بشكر رئيس المهرجان د هراتش الإنسان الرائع وشكرا للقائمين عليه علي التقدير وحفاوه شعب لبنان الجميل”.
ردها على المنتقدين
وعن جدل إطلالتها قالت: “مبسوطه إن أطلالتي أعجبت كل الحضور وكانوا بيسألوني عن مصمم الفستان وكنت أقول بكل فخر أبن بلدي مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري فشكرا هاني صديقي الغالي وشكرا لبنان علي الاستقبال المبهج والحمدلله”.
إثارة شهيرة للجدل بسبب حجابها
وأثارت الفنانة شهيرة، الجدل أكثر من مرة بسبب حجابها، وذلك بعد ان ظهرت في أكثر من إطللها بدونه وكانت تصبغ شعرها باللون الأصفر وكان أول مرة لها برفقة الفنانة سهير رمزي، من إحدى الحفلات الخيرية التي شاركت فيها.
بعد سنوات بدأ حجاب شهيرة يأخذ شكلا مختلفا أو أكثر تحررًا حيث ظهرت خصلات من شعرها ثم تخلت عن الحجاب مقابل الظهور بـ”قبعة” أو “كاب”، واعتمادها إطلالات أكثر شبابية فيما يتعلق بملابسها.
وكانت المفاجأة بالنسبة للجمهور في المرة الأولى التي ظهرت بها “شهيرة” دون حجاب، عام 2016، عندما قامت ابنتها رانيا محمود ياسين بنشر صورة تجمع العائلة عبر حسابها على “إنستجرام”، وهاجمها البعض لقيامها نشر صورة والدتها بشكل علني.
ولكنها لم تكن المرة الوحيدة ففي 2017، نشرت خبيرة التجميل راندا عبدالسلام صورة تجمعها بشهيرة دون حجاب، عبر حسابها على “إنستجرام”، وهو ما أدى إلى إثارة موجة من ردود الأفعال المتباينة معظمها هاجمت شهيرة، والتي أوضحت في أحد التصريحات الصحفية أنها لم تخلع الحجاب، وأن الصورة كانت ضمن جلسة خاصة بالسيدات، وهو ما تكرر في واقعة فيديو الإعلامية سهير جودة.
وفي لقاء تلفزيوني ببرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” قالت شهيرة إنها ترغب في خلع الحجاب ولكن ليس لديها القدرة لفعل ذلك، ولكنها لم تندم على تلك الخطوة، وأشارت في برنامج “شيخ الحارة” مع الإعلامية بسمة وهبة، أن عورة المرأة في جسدها وليس شعرها، متابعة: “هو ليس شكل حجابي الذي كنت أرتديه من 20 عاما لأني لست فتنة حاليا، ومن قواعد النساء”.
وتابعت في تصريحات صحفية: “كنت أري أن السيدة عندما تكبر من الممكن أن تتخفف في ملابسها نظرا للآية التي في سوره النور عن القواعد من النساء الذي كبر سنهم فلا يطمعون في الزواج والأنجاب فلا حرج عليهن ان يضعن ثيابهن اللي هي الثياب العاديه بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأه وخلافه وفي آخر الآيه بالرغم ان الله اعطاها حق التخفف”.
وبعد عليق الأزهر على كلامها قالت: “إن الأزهر الشريف لفت نظره هذه القضية وعلق مؤخرًا في أكثر من برنامج أن المرأه فتنه في كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تمامًا، وعليه أنا أحترم رأي الأزهر ولا يزعجني إطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأى الأزهر علي رأسي شكرا لكل من هاجموني ومن دعموني بالحب والتقدير، وربنا يتقبل منا صالح الأعمال”.
رغبة شهيرة في العودة للتمثيل
و كانت شهيرة، قد كشفت عن رغبتها في العودة للتمثيل مجددًا، بعد 30عامًا على آخر أعمالها، فيلم “الحب بين قوسين”، قائلة: “التمثيل مهنتي وأعتز بها وهي دراستي، وعودتي للتمثيل مطلب من كل أصحابي والمتابعين لصفحتي على فيسبوك”.
وأضافت: “نفسي أرجع أمثل، لكن مش سهل ألاقي موضوع مناسب بعد فترة طويلة من الغياب، وإذا رجعت عندي تحفظات كتير، زمان مختلف عن دلوقتي، أنا بعدت في أهم فترة تألق وجوائز، لكن كنت محتاجة أقرب أكثر من ربنا”.
وكان آخر عمل شاركت به شهيرة كان فيلم “الحب بين قوسين”، الذي عرض عام 1993، وهو من تأليف نبيل عصمت، إخراج أشرف فهمي، وشاركها بطولته هشام عبدالحميد، سلوى عثمان، وداد حمدي، محمد الصاوي، نادية رفيق، ومجموعة من الفنانين.
