فى ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، التي ولدت في يوم 5 نوفمبر من عام 1953، بعد عام ونصف من قيام ثورة يوليو، حيث كان والدها ضابط جيش يدعى عبد الله المنباوي، أحد الضباط الأحرار الذين شاركوا عبد الناصر في ثورة يوليو بعد ذلك، وكان برتبة صاغ.
والفنانة معالي زايد هي ابنة الفنانة آمال زايد التي قدمت دور أمينة في ثلاثية نجيب محفوظ “قصر الشوق، بين القصرين، والسكرية”، وخالتها هي الفنانة جمالات زايد التي اشتهرت في برنامج ساعة لقلبك بشخصية بمبة.
ورحلت الفنانة معالي زايد عن عالمنا في 10 نوفمبر 2014 بعد معاناة مع مرض السرطان. وبعد تاريخ طويل وحافل مع الفن بين السينما والتلفزيون والمسرح.
خطأ غريب في اسمها
حكت الفنانة معالي زايد في برنامج “ساعة صفا”، مع الفنانة صفاء أبو السعود عن السبب في تسميتها بالخطأ.
وقالت صفاء أبو السعود في البرنامج: “أنا اسمي في شهادة الميلاد معالي الصاغ عبدالله المنياوي، لأن بابا كان ضابط في الجيش ووقتها كان برتبة صاغ وبعت عسكري من المكتب عنده علشان يسجل شهادة ميلادي”.
وأضافت معالي زايد: “العسكري وهو بيقول الاسم في السجل المدني قال الاسم معالي الصاغ عبدالله المنياوي يا فندم.. كإشارة لرتبة والدي، واللي بيكتب افتكر ان اسمي معالي الصاغ، وبقى اسمي كده”.
سبب رفضها لعائلة الحاج متولي
تم ترشيح الفنانة معالي زايد لدور الزوجة الثالثة في مسلسل عائلة الجاج متولي، وفقا لمصطفى محرم مؤلف المسلسل، لأن معالي ملامحها مصرية، وقرأت معالي زايد 17 حلقة من العمل وسألت مصطفى محرم عما سيحدث في دراما المسلسل بعد ذلك وعن تطور شخصيتها، فقال لها محرم لا أعرف.
فاعتذرت معالي عن الدور، لذلك تم إسناد الدور لغادة عبد الرازق، وهو نفس الأمر الذي حدث في مسلسل”لن أعيش في جلباب أبي”، حيث رفضت دور فاطمة كشري، لكنها تعاونت مع نور الشريف في أكثر من عمل منهم “كتيبة الإعدام”، ومسلسل “حضرة المتهم أبي”.
تزوجت الفنانة معالي زايد مرتين، الأولى كانت من مهندس لكن تم الإنفصال بعد ثلاث سنوات، لتتزوج بعدها من الطبيب الذي عالجها من آلام “الزايدة الدودية”، ونشأت بينهما علاقة حب وإرتبطت به وتزوجته، ثم إنفصلت عنه في عام 1992، لتقرر بعدها عدم الزواج مرة أخرى. وقالت في لقاء لها إنها ليست فأر تجارب للرجال، وكانت تكفل طفلاً لعدم إنجابها أولاد.
القصة التي غيرت حياتها
كان للفنانة معالي زايد شقيقتين هن ماجدة وجيجي وشقيق يُدعى محمد، وفقدت معالي شقيقتها ماجدة في حادثة مؤلمة.
وذكرت أنها كانت نائمة ثم استيقظت على صوت والدتها تصرخ بأن شقيقتها ماجدة ماتت، وحكت معالي أن والدتها وشقيقتها كانتا تقفان في شرفة المنزل يتحدثان، فاندمجت ماجدة في الحديث وهي تتراجع لسور الشرفة، ولأن السور كان قصيرًا، اختل توازنها فسقطت ولقت مصرعها في الحال.
وحكت معالي أن هذه الحادثة أثرت فيها طيلة حياتها، خاصة أنها كانت متعلقة بشقيقتها، ولأنه كما يقول المثل “الأحزان لا تأتى فرادى”، بعد وفاة ماجدة، اكتشفت الفنانة آمال زايد والدة معالي إصابتها بالسرطان، ثم تدهورت الحالة سريعًا وسافرت للعلاج في أمريكا لكن الأمر خرج عن السيطرة.
فرحلت بعد 40 يومًا من رحيل ابنتها، وكان كل هذا بعد 9 أشهر فقط من رحيل الأب بأمراض الشيخوخة.
