عربىمشاهير

تعرف على قصة أكلة كادت أن تنهي حياة محمود المليجي وسر صلعته الشهيرة.. ودفنه لشقيقته وهي حية

يعد الفنان الراحل محمود المليجي، من أشهر النجوم الذين قدموا أدوار الشر على الشاشة وبرع بها طوال تاريخه الفني، كما تميز بأدواره الإنسانية الأخرى التي قدمها في بعض أعماله.

وبعيدًا عن حياته الفنية فالفنان الراحل تعرض للكثير من المواقف  في حياته الشخصية ومنها الموقف الذي تعرض له وكاد ينهي حياته.

قصة صلعة محمود المليجي

كشف الفنان الراحل عن قصة سبب “صلعته” التي اشتهر بها فى مقال كتبه بنفسه فى الكواكب عام 20 يناير 1959، بعنوان “سر صلعتى”.

وروى محمود المليجى أن “الصلعة” لم تكن وراثية وأن والده توفى فى الثمانين من عمره وشعره كاملا وسرد المليجى القصة أنه في يوم من الأيام ومع شلة من أصحابه فى شبابه ذهب إلى حانة وتناولوا “الخمر” وبدأ الجوع يشتد عليهم حتى دخل بائع الحانة ويحمل في يده “جمبرى” ليهجم عليه المليجى وأصدقائه وأكلوه بالكامل.

وبعد أكل الجمبرى ذهب محمود المليجى إلى منزله لكن في الطريق وجد شخصا في يده ثمار “الليمون” واشترى منه كميات كبيرة من الليمون وظل يأكل فيها حتى وصل إلى المنزل، وشعر بآلام حادة فى معدته لا يتحملها وظل يضرب رأسه في الحائط حتى الصباح الباكر وذهب إلى أقرب مستشفى وأبلغه الطبيب أنه نجى من الموت بأعجوبة بسبب الليمون وتعرض لحالة تسمم شديدة، وعلم أن ثلاثة من أفراد الشلة قد دفعوا حياتهم ثمنا لأكلة جمبرى وظل في المستشفى لمدة 15 يوما حتى تماثل للشفاء ووجد أن شعر رأسه بدأ في التساقط حتى أصبح أصلعا بسبب أكلة جمبرى.

سر دفنه شقيقته حيه

كان الفنان الراحل محمود المليجي، لا يتحدث عن حياته الشخصية أمام الكاميرات، ولكن هناك موقفًا تحدث عنه في لقاء مع صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر بتاريخ 18 مارس عام 1972، حكى محمود المليجي بأن شقيقته كانت مريضة منذ 20 عامًا وتوفت بعد صراع طويل مع المرض.

وأوضج المليجي أنه قام بدفنها وبعد سنوات ذهب للمقابر من أجل دفن إحدى قريباته. وعند فتح باب المقبرة وجد المفاجأة، حيث تحركت شقيقته من مكانها التي دفنت فيه ووجدوها في وضعية الجلوس. ليتأكد بأنها كانت حية. وقال إن اعتقاد الجميع بأنها توفيت بعد دخولها فيما يشبه الغيبوبة كان أمرًا صادمًا. وهو الأمر الذي ظل يفكر فيه طيلة حياته.

وفاته

توفي الفنان محمود المليجي في 6 يونيو 1983، أثناء تصوير فيلم أيوب مع الفنان عمر الشريف، وكانت وفاته درامية كحياته، حيث حكى المخرج هاني لاشين، كواليس وفاة الفنان، قائلاً: “قعدنا على ترابيزة بيجهزوا بالمكياج وطلبوا قهوة، ليبدأ الفصل الأخير في حياة محمود المليجي في هذه اللحظة، فيوجه حديثه لعمر الشريف قائلا: الحياة دي غريبة جدًا‏ يا عمر .. غريبة قوي .. الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر. وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي وبدأ يقوم بالتشخير كأنه مستغرق في النوم. فنظر الجميع إليه بدهشة من روعة تمثيله وبدأ الجميع في الضحك”. وفي هذه اللحظات كان المليجي يسلم الروح لخالقها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى