عربىمشاهير

بعد 30 عامًا.. محامية طليق الفنانة هيفاء وهبي تكشف المستور حول تخليها عن ابنتها وهي طفلة.. وهذا ما فعله بها طليقها

كشفت محامية ناصر فياض، الزوج الأول للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ووالد ابنتها الوحيدة، حقيقة تخلي هيفاء عن حضانة ابنتها، وذلك للمرة الأولى.

وقالت المحامية في فيديو نشر لها مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها هي من طلقت الفنانة هيفاء وهبي، مؤكدة أن زوجها الأسبق هو من منعها من رؤية ابنتها.

أضافت أنه خلال إجراءات الطلاق قام بعمل وكالة لها، وأكد أنه لن يمضي الوكالة إلا إذا تنازلت هيفاء عن رؤية ابنتها، مشيرة إلى أنها اتصلت عليها وأخبرتها بالأمر، فردت هيفاء قائلة إنها لن توقع على تنازل لرؤية ابنتها، حتى لا تكبر وتقول إن أمها تنازلت عن رؤيتها.

تابعت المحامية:”احترمت هيفاء ووقفت معها رغم أني محاميته، وقلت له أنا معها لأنها لاتريد أن تمضي الورقة، حتى لا تكبر ابنتها وتلومها على رفض رؤيتها.

بكاء هيفاء وهبي عند سؤالها عن ابنتها

وحرمت هيفاء من مشاهدة ابنتها، ولهذا دخلت في نوبة بكاء خلال لقائها مع طوني خليفة في أحد البرامج، عند سؤالها عن ابنتها، ووقتها لم تقل شيئا، واكتفت فقط بالبكاء، لكن الغريب أن هيفاء نفسها كانت تنكر ابنتها، وتؤكد أنها لم تنجب يومًا، وأشارت إلى أن الصور التي انتشرت كانت لشقيقتها وليس لابنتها، وهو ما تم تكذيبه على مر الأيام.

كما أن والد ابنتها وجدها أخبراها أن والدتها توفيت خلال ولدتها وهو ما اكتشفت كذبه بعد ذلك وأن والدتها هي هيفاء وهبي.

ابنة هيفاء وهبي متزوجة، ولها طفلتان ورثتا جمال جدتهما وتنال صورهما العديد من التعليقات التي تشيد بجمالهما.

تفاصيل قصة هيفاء

بداية قصة هيفاء وهبي، مع ابنتها منذ 30 عامًا، وكانت بزواج هيفاء من ابن عمتها ناصر فياض، وسافرت بصحبته إلى إحدى دول إفريقيا حيث يعمل، أثمر الزواج عن “زينب” الأبنة الوحيدة لهيفاء وهبي، والتي أنجبتها في عمر الـ 17، وفقًا لتصريح قديم لها، وكان ذلك عام 1993.

هيفاء، لا يجمعها سوى صورة مع طفلتها، وهي تحتضنها وابنتها الوحيدة زينب كانت مرتدية إكسسوارات على الشعر، وكانت هيفاء بملاح مختلفة تمامًا عن هيئتها الحالية.

هيفاء وهبي، بدأت وهي في عمر صغير وتلقت عروضًا للمشاركة في الإعلانات وفي تصوير كليبات الأغاني، تلقت عرضًا للتمثيل في أغنية جورج وسوف “كلام الناس”، وكليب آخر لعاصي الحلاني “يا ميما”.

وخطفت الأضواء نظر هيفاء وهبي حينها، فقررت أن تتجه صوبها، خيّرها ناصر فياض بين زواجها واستقرار الأسرة، أو التمثيل والاتجاه لمجال “الموديلنج”، اختارت هيفاء الأضواء، وهـربت من جنوب أفريقيا إلى لبنان، وتركت عش الزوجية، ورفض حينها الزوج طلاقها.

وكانت أول الأنباء عن زواج هيفاء وهبي، وأن لديها أبنة بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الجنوب، والتي فازت فيها باللقب بالفعل، ولكنه سحب منها بعدها مباشرة، بسبب أن هيفاء وهبي كانت متزوجة ولديها ابنة من الزواج السابق وإخفائها الأمر، ومن هنا انتشرت أنباء عن ابنتها وزوجها.

خلال تلك الفترة لم تخفي هيفاء، رغبتها في لقاء انتظرته لسنوات مع ابنتها، وتداولت الصحف اللبنانية، نبأ إرسال هيفاء لمصور إلى مدرسة ابنتها كي يصورها ويأتي لها بكافة الصور أثناء ذهابها للمدرسة، ولكن عرف الأمر أهل زوجها ناصر فياض، وحطموا كاميرا المصور، فدخلت هيفاء في نوبة من الحزن، وأيقنت أن أسرة زوجها أحكموا قبـضتهم على ابنتها فيأست من محاولات التواصل معها.

من جانبها حاولت زينت، كذلك التواصل مع والدتها أكثر من مرة، ولكن وجودها مع أسرة والدها كان يمنع ذلك، ظلت العلاقة بعيدة وفاترة لوقت طويل، حتى كبرت الفتاة، وخطبت وهي في سن صغيرة، ووقتها لعب الإعلام اللبناني دورًا في تصدير المشهد بأن هيفاء أما لفتاة كبيرة، وأنها ليست في نفس العمر الذي يبدو عليها.

تلك المحاولات باءت بالنجاح، فأنكرت هيفاء أمر ابنتها في البداية، وقالت إنها شقيقتها واختلف الأمر عليهم، لكن أصبح وضوح الأمر بين فيما بعد فهي ابنتها، التي تزوجت في العام 2012، وأصبح لديها بنتين، إحداهما تحمل اسم رهف، القريب من هيفاء، والأخرى دي دانيلا.

و دشنت زينب صفحة رسمية باسمها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وكتبت في خانة التعريف الخاصة بها “الابنة الوحيدة لهيفاء وهبي”ن وعكفت على وضع صورا لها تشبه نفسها بأمها، ثم صورا لأبنتيها، وكتبت عليها “حفيدات هيفاء وهبي”، وهو ما يدل على رغبتها في لقاء والدتها ثم تبدلت تعليقاتها تمامًا.

نشرت في البداية صورا تجمعها بوالدتها في مرحلة الطفولة، ثم تشبه نفسها بها، وتنشر صور أحفادها، وانتهى بها المطاف تشبه نفسها بأبيها، وتنشر له صورا أثناء الفروسية، حتى فـاجئت جمهور هيفاء وهبي، بكتابتها عبر خاصية الاستوري تنتقد فيه بعض الأمهات قائلة “بعض الأمهات حـرام فيهم كلمة أم، لأن كلمة أم بحد ذاتها مسئولية ونعمة من ربنا، حـرام تعطى لنساء فقط لأنهن أنجبن”.

وتابعت: “اللي عنده أم بكل ما تحمل كلمة أمومة من مشاعر مقدسة، ما يتأخر لحظة، من إن يفديها بقلبه لو طلبت.. واللى انكتب عليه يكون عنده أم بالاسم فقط، لأنها امتلكت شرف إنجابه وما قدرت قيمة ها الشرف ما يتأخر من إن يشكيها لرب السماء، ويتجنبها بكل تفاصيل حياته.. الدنيا عمرها ما وقفت على شخص، السعادة والراحة النفسية الحقيقية تكمن فى البعد.

وبالآخر لو كان خير لبقى، كل حد أمه على قيد الحياة يروح يبــ وس إيدها، ويحمد ربنا بكل صلاة على نعمة وجودها بحياته، والله يخلّى أمهاتكم ويخلى لكم أطفالكم، ويحمى بناتى اللى أعطونى أكبر نعمة بالحياة”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى