جسد أحمد زكي شخصية ناصر في فيلم ناصر 56 من تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج محمد فاضل، والفيلم من إنتاج سنة 1996، وأصر فاضل على تصوير الفيلم بالابيض والاسود بدلا من الألوان.
خضع أحمد زكي لجراحة في أنفه لكي يقرب الشبه بين وبين عبد الناصر، لكنه كان بعيد الشبه عنه، واكتفى فقط بتقليده وتقليد نبرة صوته بدلا من تجسيده، لاحظ الفارق بين أحمد زكي في ناصر 56 وبين أحمد زكي في أيام السادات.
وقدم زكي بعده فيلم أيام السادات سنة 2001، عن قصة حياة محمد انور السادات سيناريو وحوار ابراهيم عيسى وأحمد بهجت، وإخراج محمد خان.
وأقيم عرض خاص للفيلم في القصر الجمهوري، بحضور محمد خان وزكي وجمال وحسني مبارك، بعد الفيلم، قال زكي للرئيس مبارك: “عايزين نعمل الضربة الجوية يا ريس، فقال مبارك: “اسمها الضربة القوية، ثم ضحك وتركهم ورحل.
وغير زكي اسم الفيلم على أفيش الفيلم من الضربة الجوية للضربة القوية، وتعاون مع يوسف معاطي مؤلفا، بعد عدة نجاحات مع عادل امام، لكن الفيلم لم ير النور.
أول مرة تم ارسال السيناريو لرئاسة الجمهورية، كان الرد بالرفض بسبب وقوع حرب العراق، وقال مبارك: “الناس بتموت في بعض في العراق، وأنا أروح أعمل فيلم عني، دا الناس تاكل وشي”.
وعلى هامش العرض الخاص لأيام السادات، قال جمال مبارك لمحمد خان : “مش عايز حاجة”، فقال خان أنا باكستاني لكن عشت عمري كله في مصر، عايز الجنسية المصرية، فقال جمال : “ربنا يسهل .. حاضر، لكنه لم يفعل شيء، وحصل خان على الجنسية المصرية من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
لكن شخص وحيد فقط استطاع أن يجسد شخصية مبارك هو الفنان نور الشريف في مسلسل اذاعي، المسلسل كتبه المؤلف أيمن سلامة، وإخراج محمد مشعل، وحمل المسلسل اسم “سيرة ومسيرة” في سنة 2001.
وجسدت شخصية سوزان مبارك في المسلسل، الفنانة القديرة ميرفت أمين، لتكون قدمت شخصية جيهان السادات وسوزان مبارك، ويحكي المسلسل عن حادثة اغتيال الرئيس في أديس أبابا.
