عربىمشاهير

بكاء وانهيار ونظرة وداع.. نجوم التسعينات في جنازة علاء عبدالخالق والصدمة تعلو وجوه المشاركين

صدمة يعيشها الوسط الفني بعد رحيل الفنان علاء عبدالخالق،عن عالمنا وذلك بعد عرضه لأزمة صحية خلال السنوات الماضية.

وتمتشييع الجثمان من مسجد الشرطة وسط حضورنجوم التسعينات والذين ظهر عليهم التأثر الشديد وخاصة الفنان حميد الشاعري،والذي دخل في نوبة بكاء شديدة وسط المقابر وافترش الأرض وهو في حالة انهيار شديدة.

كما انهار المطرب حسام حسني، فور وصول جثمان صديق عمره المطرب علاء عبدالخالق، واقترب من الجثمان داخل الصندوق ليلقي نظرته الأخيرة على صديق عمره .

ودفن جثمان الفنان الراحل علاء عبدالخالق في مقابر العباسية بميدان الجيش، حيث ظهر الفنان حميد الشاعري في مشهد انهيار وحالة كبيرة من الحزن، منهارًا من البكاء على صديقه الراحل، قائلا :”ده أخويا، يا أخويا، وحبيبي متسبنيش وتمشي”.

كما حرص الفنان محمد فؤاد، على حضور دفن جثمان الفنان الراحل علاء عبدالخالق، ووقف في مشهد يقف بجانب الفنان حميد الشاعري في صف استقبال عزاء صديقهم الراحل.

ورحل علاء عبدالخالق، بعد صراع طويل مع المرض، وكان آخر ظهور للراحل منذ أشهر قليلة ماضية، إذ كان يحتفل بحفل زفاف ابنته بحضور عدد كبير من نجوم الفن وظهر عليه علامات المرض بشكل كبير.

وظهر على علاء عبدالخالق، علامات التعب إذ ظهر وهو مقعد طوال الحفل والتف حوله نجوم التسعينات والذين قاموا بإحياء حفل زفاف ابنته، وفي الوقت نفسه أظهروا نوعًا من الوفاء الأخير خلال تشييع جثمانه وقاموا هم بأنفسهم في حمل جثمان الراحل.

وعلى الرغم من المرض الذي عانى منه الفنان الراحل وقربه الشديد من أصدقائه إلا أنه لم يكشف عن طبيعة مرضه لأحد، وكما عاش علاء عبدالخالق، في هدوء وصمت رحل في صمت وترك خلفه وجع الفراق لأصدقائه.

وكان علاء عبدالخالق يتمنى قبل مرضه أن يعود للفن ويقدم أغاني هادفة تحمل رسالة، ولكن المرض لم يهمله ومنعه من إكمال تسجيل آخر أغانيه مع الفنان عصام كاريكا.

يعد الفنان علاء عبدالخالق من أشهر نجوم الثمانينيات الذي تميز باللون الفني الذي يؤديه وأغانيه التي لا تزال محفورة في قلوب محبيه رغم ابتعاده عن الساحة الغنائية لفترات.

بدأ علاء عبدالخالق، حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زملاء الدراسة، منى عبدالغني والمطربة المعتزلة حنان وذلك بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء في 1980، ثم التقى بعدها الفنان حميد الشاعري الذي ساعده في توزيع وإصدار أول البوم له وهو “مرسال” وذلك في 1985، وشاركه حميد الشاعري في أداء أغنية “بحبك كون” في نفس الألبوم وتوالت أعماله الفنية بعدها.

كان آخر أعمال الفنان الراحل الأغنية التي أطلقها بمشاركة حميد الشاعري وتحمل عنوان “يا مصر وقفنا في ميدانك”، تأييدًا لثورة 25 يناير.

سبب غيابه عن الساحة الغنائية

كشف الفنان الراحل في لقاء سابق له مع برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، عن سبب غيابه: “كنا جيلًا نقدم نقدًا بناءً، لذا أعتبر نفسي من جيل المحظوظين، وأخذت حقي وزيادة؛ لأنني اشتغلت مع العمالقة سيد حجاب، عبدالرحمن الأبنودي، عمر بطيشة، وأحمد منيب”.

وعن غيابه عن الساحة الفنية، قال:”صناعة الكاسيت انتهت، والنفوس مش زي الأول، والناس اللي بتسمع مش زي زمان”، مؤكدًا أنه لم يأخذ قرارًا بالابتعاد عن الساحة بشكل قوي، لكن كان يعمل بطريقته والعمل الذي يضيف له ولكن ليس بنفس النشاط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى