زمان يافنعربى

والدة أسمهان حصلت على تعويض مادي مقابل تزويجها من ابن عمها

حققت الأميرة السورية آمال الأطرش أو أسمهان، كما عرفت بعد ذلك، نجاحًا لافتًا في بداية مشوارها الفني بأغاني شقيقها فريد الأطرش والملحن المصري محمد عبدالوهاب، فأصبحت عنصرًا منتجًا رئيسيًا في عائلة الأطرش، ولهذا رفضت والدتها علياء المنذر زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش.

حسن الأطرش جاء إلى القاهرة خصيصًا ليمنع أسمهان من الغناء، ولكنه فور أن رآها وقع أسيرًا لحبها وقرر أن يتزوجها، ولم يضخ لرفض والدتها، وعندما عاد إلى سورية تسبب في إشعال الخلافات بين علياء المنذر وعائلته، فثارت الأخيرة على أسرة أسمهان، وهنا لم تتمكن الأم من المقاومة وتوصلت إلى حل وسط مع الأمير حسن وهو قبولها الزواج مقابل تعويضها ماديًا عن فقدانها، وبالفعل وافق على طلبها وسجل لها بيتًا باسمها في دمشق، وأعطاها 500 جنيه مهرًا، وهو مبلغ يقُدر الآن بأكثر من نصف مليون جنيه.

وعادت أسمهان إلى جبل الدروز وهي راضية عن الزواج بابن عمها، الذي انتشلها من شعور دفين بالنقص عندما كانت تغني في حفلات الأثرياء وتشعر بنفور من ذلك الوضع الذي يجعلها في مرتبة أقل من سيدات المجتمع وهي أميرة في بلادها، وبعد الزواج تحقق حلمها بالجاه والثراء والسلطان، وعاشت سعيدة طوال ست سنوات رزقت خلالها بابنتها الوحيدة كاميليا.

لكن حياتها الزوجية انتهت بخلاف شديد مع حسن، وحصلت على الطلاق العام 1939 وعادت إلى مصر، ولكنه بقيّ على حبه لها وتزوجا من جديد بعد عامين حينما ذهبت إلى الجبل في رحلة قصيرة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى