تحدث الفنانة الشابة ياسمين ممدوح، ابنة الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، عن العلاقة التي كانت تربط والدها بالفنان الراحل أحمد زكي، وسر الصداقة الكبيرة بينهما.
وقالت ياسمين ممدوح، خلال لقائها في برنامج “واحدمن الناس”، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية “الحياة، إن والدها دخل المستشفى وقت تصوير فيلم “حليم” الذي كان من المفترض أن يشارك فيه، ووقتها كان الفنان الراحل أحمد زكي أشتد عليه المرض، لذا كان والدها يتجنب الاتصال به حتى لا يشعر بمرضه ويتأثر.
وأضافت: “والدي كان داخل يعمل عملية والقلب أتوقف وكانت الساعة 9 الصبح لما جالنا الخبر، هاني أخويا كان عاوز يكلم عمو أحمد زكي لأنه مكنش عارف يتصرف ويعمل إيه، لكن ماما قالتله لأ كانت خايفة عليه من الصدمة، اتصلنا بشخص كان قريب ليه وقلنا له الخبر، ووقتها قال إن عمو أحمد زكي كان حاسس أن فيه حاجة”.
وتابعت: “بعدها عمو أحمد زكي اتصل بأخويا وقاله “خلاص هو مشي، أنا وأبوك زي ما عشنا سوا هنموت سوا هو كان جدع وهو عايش بس مكنش جدع وهو ميت لأنه مشي”، وأوضحت أن الفنان أحمد زكي صمم على أن يدفن والدها في مدافنه، ولأنهم لم يكونوا على تواصل كبير مع أسرة والدها في الفيوم فعلا دفن والدها في مدافن أحمد زكي.
كما كشفت أن والدها لم يخبر أحمد زكي بمرضه حتى لا يتعب نفسيا فهو كان يعتبره أخيه وليس صديقه، موضحة أن والدها اكتشف مرضه بالصدفة عندما كان “زكي” يجري بعض التحاليل وأشعة وكان خائفا من أحد الأجهزة فقرر والدها أن يخضع هو الآخر لنفس الأشعة ويدخل نفس الجهاز حتى يشجعه، ليكتشف إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة.
وعن تعارف والدها على الفنان أحمد زكي قالت إنهما لم يكونا في سنة دراسية واحدة في معهد فنون مسرحية، بل كان يكبره لأن والدها درس في البداية بكلية التجارة، لكن التقيا في شقة المغتربين حيث بدأت صداقتهما، وكان والدها حنونا ويحب أحمد زكي وينصحه دائما لذا بمجرد أن بدأ يحصل على الشهرة كان يصر على أخذه معه في كل أعماله.
وأضافت: “عمو أحمد لما ربنا كرمه وبدأ ياخد خطوات مهمة كان بيبقى في إصرار شديد أن بابا يبقى معاه في كل حاجة، عمري ما شفتهم بيتخانقوا غير على فكرة أنت ليه مش عاوز تبقى معايا في الفيلم، وبابا يرد يقوله مش دوري مش هنغير في الورق”.
يذكر أن ممدوح وافي، توفى يوم 17 أكتوبر عام 2004، فيما توفي أحمد زكي بعده بأشهر ورحل عن عالمنا في 27 مارس 2005.
