في الذكرى الأولى لرحيل فاتن حمامة.. تزوجت 3 مرات.. وزوجها الأخير تمنته السيدات.. صور

يشهد اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنانة المصرية فاتن حمامة، والتي رحلت عن عالمنا يوم 17 يناير 2015، وذلك عن عمر يناهز الـ 83 عامًا.

الفنانة المصرية كانت قد اهتمت منذ بدايتها الفنية بقضايا وحقوق المرأة وآلامها وأحلامها واستطاعت بأعمالها الفنية أن تحرك المسئولين على أرض الواقع حتى تم تغير قانون الأحوال الشخصية بعد أن قدمت فيلم “أريد حلا“.

الفنانة الراحلة التي قدمت العديد من الأدوار التي ستظل محفورة في أذهان جمهورها والتي ما زالت تحتفظ بنجوميتها حتى بعد رحيلها ولم تنافسها على مكانتها الفنية أي فنانة إلى الآن.

فاتن حمامة لم تكن أعمالها فقط هي محط أنظار جمهورها، ولكن حياتها الشخصية التي لم تكن ملكها فقط فقد تزوجت حمامة، ثلاث مرات ورغم أن الجمهور عرف جيدًا زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار.

وكذلك زوجها الثاني الفنان عمر الشريف، وهو الأمر الذي قلب الموازين وقتها وأختلف الجمهور بين مؤيد ومعارض لقرارها، ولكن ظلت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف من أجمل قصص الحب وجعلتهما أشهر ثنائي في السينما والأفلام التي جمعتهما وهى “صراع في الوادي” و“أيامنا الحلوة” و“صراع في الميناء” و“لا أنام” و“سيدة القصر” و“نهر الحب” أصبحت من أهم كلاسيكيات السينما المصرية.

إلا أن الزوج الثالث الدكتور محمد عبدالوهاب، ظل هو الرجل الغامض للجمهور، والذي تزوجته عام 1975 بعد أن انفصلت عن الفنان عمر الشريف بعام واحد، ومحمد عبدالوهاب هو طبيب أشعة شهير، عاش حياة هادئة مع فاتن ورافقها حتى مماتها.

لم تتحدث فاتن عن قصة زواجها الأخير، ولكن توقع الجمهور أن العلاقة بينهما بنيت على أساس عقلي، إلا أن الأكيد أن فاتن كانت تكن كل التقدير والاحترام لزوجها، مما دفعها أن تطلب من زوجها السابق عمر الشريف ألا يتحدث عنها في وسائل الإعلام مراعاة لمشاعر زوجها.

من ناحيته كان عبد الوهاب يحب فاتن حبا شديدا، حتى إنه في فترة مرضها كان يجلس تحت أقدامها وفقا لرواية الفنانة سميرة عبد العزيز، ولم يتركها لحظة واحدة، ويحضن يدها بحنان ويقبلها ليطمئن عليها، فدائما كانت دائما ترد عليه بأنها بصحة جيدة، غير أن كلامها لم يريحه لأنه يعلم ما تعانيه من ألم.

وقد كشفت الفنانة المصرية عن هواياتها الخاصة التي كانت تحرص على ممارستها مع زوجها في حوار قديم لها مع مجلة “الموعد“، قائلة: “لقد أصبحت صيادة سمك ماهرة، مشاركة لزوجي الدكتور محمد عبدالوهاب، المعروف عنه أنه صياد ممتاز، وبحكم هوايتنا المشتركة، أو التي أصبحت مشتركة، فإننا نقضي معًا أغلب إجازاتنا في الهواء الطلق، وعلى شاطئ البحر، وأحب كثيرًا أن أصطاد السمك في البحر الأحمر، أما أوروبا فلا أسافر إليها إلا في السنة مرة، وعندما أريد رؤية ابني طارق”.

وأضافت: “أنا وزوجي من الذين يحبون النوم باكرًا، لكي نصحو باكرًا، ونبدأ يومنا من أوله، ولكن لا بد من سهرة مرة في الأسبوع، أو في المناسبات”.

الفنانة الراحلة ذكرت أنها كانت تفضل التصوير في أوقات النهار، وليس بالليل، لأنها لا تكون منفتحة الإحساس كما في الصباح أو الظهر وحتى ساعة الغروب، وذلك لأن الشمس تستهويها، كما أنها لا تنام بعد الظهر، لأنها تشعر أنها حرمت نفسها من وقت جميل.

سيدة الشاشة العربية، تم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة‏، وفي عام 2000 منحت جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين، كما منحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001، وكان أخر تكريم لها في عيد الفن عام 2014، وكانت تبلغ من العمر 82 عامًا وتسلمت تكريمها من الرئيس السابق عدلي منصور.