كشف أمين محمد شعبان، شقيق المطربة الشعبية بوسي، عن حقيقة وفاة والدها وهو غير راضي عنها، واتهامها بأنها كانت لا تنفق عليه ولا تهتم لأمره.
وقال خلال تصريحاته: “بوسي ماكنتش جاحدة ولا عاقة لوالدها ودائما كانت تراعاه، وكانت بتبعتله مصاريف ولكن مكنتش بتعرف تيجي الزقازيق كتير بحكم شغلها، لأنها كانت عايشة في القاهرة ومسألة أنه مات غضبان عليها محصلش أنا حتى سألته وقالي أنا وربي راضين عليها وراضي عنكم انتوا كمان وانا عارف اني ظلمتكوا”.
وأضاف: “وقت وفاة والد بوسي هي كانت خارج القاهرة ومريضة وقافلة تليفونها ومكنتش تعرف أنه هيموت وحكاية أن والدها توفي وهو غضبان عليها محصلش وليس له أساس من الصحة”.
بوسي تتحدث عن وفاة والدها
من جانبها، كشفت المطربة بوسي، عن تفاصيل معرفتها بوفاة والدها وسبب علمها بخبر وفاته بعدها بيومين، قائلة: “ساعة وفاة أبويا كنت تعبانة وعندي نزلة معوية وقافلة تليفوني، وكنت معلقة محاليل، ومحدش كان عارف يوصللي، وعرفت بعدها بيومين”.
وأضافت بوسي، خلال حوارها مؤخرًا ببرنامج “حبر سري”، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة “القاهرة والناس”، أنها كانت مريضة وبعد تعافيها فتحت المحمول لتجد رسائل وتم إخبارها بعمل جنازة والعزاء، قائلة: “سألت لو عليه ديون لحد يبلغوني أدفعها، وعرفت إنه مش مديون”.
وأضافت: “كنت بشوف أبويا لما بنزل الزقازيق وكنت بقالي فترة مشوفتوش ممكن سنين بس مش طويلة، وكان نفسي اكون جنبه قبل وفاته، ولكن هو طول الوقت مكانش موجود ومش حاسة بالذنب تجاهه وعمري ما قصرت معاه”.
كما كشفت بوسي، خلال الحلقة أنها لا تخفي ضعفها أمام زوجها، قائلة: “ببين ضعفي أمام جوزي من غير أي خوف وكتير بعيط في حضنه بسبب اللي بتعرض له كتير على نفسيتي وأعصابي بالذات من أقرب الناس ليا، والدنيا جت عليا كتير”.
