كشفت منة الله الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة شويكار، تفاصيل وفاة والدته والمرضالذي رحلت به وذلك للرد على الأخبار التي نشرت حول وفاة والدتها بمرض خطير.
وقالت منة الله، في مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل”، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية “صدى البلد 2”: “في ناس قالت إنها ماتت بمرض خطير بس الكلام ده مش صحيح، هي ماتت بانفجار في المرارة… ده اللي كان عندها والله”.
وعن سبب رفض والدتها الإنجاب من فؤاد المهندس، قالت: “لو خلّفت منك طفل هنحبه أكتر من بنتي ومن ولادك، وأنا معنديش استعداد أحب حد أكتر من بنتي، وأنت ولادك في عينيا، ومنة ومحمد وأحمد هيبقوا إخوات وإحنا نحاول نعمل لكده”.
وعن سبب عدم زواج والدتها بعد انفصالها عن فؤاد المهندس، قالت منة الله: “هي رفضت تتجوز من بعد فؤاد المهندس لأنها كانت بتحبه وعلى طول بتتصل عليه في التليفون وكانت بتطبخ وتبعت له أكل بشكل مستمر، وكانت العلاقة ما بينهم كويسة جداً لحد ما مات فؤاد المهندس ومن بعدها فضلت عايشة على ذكرياته”.
وأضافت: “أمي كانت بتحب ميرفت أمين وكانوا أصحاب جدًا وبتعتبرها أختها التانية، وكانت حزينة عليها ميرفت أول ما ماتت ولحد دلوقتي بتسأل عني وتتطمن عليا في أي وقت، ربنا يرحم شويكار هي كانت طيبة وجدعة مع الناس كلها”.
قصة تعرض شويكار للخيانة
تعرضت الفنانة الراحلة شويكار، للخيانة من إحدى صديقاتها وهو ما اعترفت به فى إحدى اللقاءات التلفزيونية النادرة لها قائلة: “كانت لدي صديقة هي أعز صديقاتي لم نكن نفترق إلا ساعات الليل، عاشت معي ونأكل معًا ونلبس ملابس واحدة”.
وأضافت: “انتهيت من الدراسة وتزوجت وأنا صغيرة في سن الـ 15، ووقتها صديقتي لازمتني ولم تفارقني، وتمتعت بكل النعيم الذي وفره لي زوجي، كان يشتري لي أرقى وأجمل الفساتين كانت تشاركني لبسها، ذهبت معنا إلى كل مكان، كانت ظلا لنا”.
وتابعت: “في مرة زوجي قال إنه يتضايق من وجودها، ويرغب أن ننفرد في عش الزوجية، وقتها رفضت بشدة وظننت أنه يغار من حبها لي، أو أنه يتضايق من نفقاتها الإضافية التي تحملها له”.
وأكملت: “في يوم زوجي قال لي إنه مسافر وطلب مني إن أروح عند عائلتي، وبالفعل ذهبت ولكن عدت بالليل إلى المنزل ووجدت صديقتي العزيزة تحاول إغراء زوجي وفي بيتي”.
فرت الصديقة الخائنة ووقف الزوج يعترف أمام زوجته شويكار: “قال لي إنه يئس من نصيحتي بإبعادها عن البيت، ورفض أن يقول من قبل إنها تغريه منذ الشهر الأول لزواجنا، معللًا ما فعله بأنه أراد أن يلقني درسا عمليا حتى أقرن الثقة بالحذر”.
