كشف الإعلامي محمود سعد، تفاصيل خاصة تكشف للمرة الأولى عن الفنان عادل إمام، وعائلته خاصة بعد مطالبة الفنانة اللبنانية مادلين طبر، باقتحام فيلته واتهمت نجله المخرج رامي إمام، بمنعه من رؤية الفنانين وأنه محبوس في مسكنه.
وقال محمود سعد، خلال حلقة برنامج “ونس” والذي يعرضه عبر “يوتيوب”: “اللي ما يعرفش يقول عدس، فالسيدة مادلين طبر مع كل التقدير ليها، ما تعرفش فقالت حابسينه وقالت يا ريت أسرة عادل إمام تفرج عنه وتسيبه يخرج وكأنه طفل أو ليس له إرادة فيخرج أو ما يخرجش أو يعطوه تعليمات.. إزاي بس ده ابن الحلمية”.
وأضاف، أنه حصل على اتصال هاتفي بينه وبين الزعيم منذ فترة قريبة، مشيرًا إلى أنه سيزوره قريبًا، قائلًا: “حصل بيني وبينه اتصال من شهر وكلمني صوت عادل إمام وأسلوب عادل إمام.. وإن شاء الله هروح له قريب فأرجو الناس لما تكون مش عارفة تسكت”.
كما كشف عن بداية تعارفه عليه قائلًا: “اللي هقوله شفته لم يحك لي أو أسمع عنه، ولكن اللي هحكيه كله شفته لأني أنا كان حظي كويس واتعرفت على عادل إمام سنة 87 وهو متأخر عن شغلي في الصحافة بنحو تسع سنين لأن الاقتراب من عادل كان حاجة صعبة، بالرغم من أني عرفت كل النجوم ولكن ما اقتربتش من عادل إمام، وعرفته وقت ما حصل قانون 103 واعتصام الفنانين وكان موجود فاضل وشاهين وبدرخان وقالوا لي عادل إمام وقف العرض وتضامن معانا ورد لينا فلوس العرض وقال الإيراد يروح للمعتصمين فعاوزين نسجل معاه لقاء، قلت لهم أعمل إيه هو ما يعرفنيش قام محمد فاضل عمل تليفون وقال لي بكره الساعة سبعة ونص تروح مسرح السلام في إسكندرية هتلافيه مستنيك كنت صغير وداخل مكسوف ولقيت نفسي قدامه وصارت صداقة بيني وبينه مش صديقه المقرب ولكن معرفة كويسة”.
وأضاف: “عادل إمام كان مشغول جدًا فترك مسئولية البيت لزوجته هالة الشلقاني، وأنا حضرت معاه بيوته من أول بيت لحد الآن، شفت بيته في شارع النخيل ونادي الصيد والمنصورية، وعرفت أنا قد إيه أنا أمام أسرة مش بس بيحبوا بعض، ولكن معاشرين بعض، وشفت قد إيه هو بيهتم بإخواته.. كانوا عيلة متكاملة ماشية مع بعضها، وفي مرة فرجني على غرفة رامي وبعدين غرفة سارة وبعدين غرفة محمد، ورأيت مدى الارتباط بينه وبينهم، والعيلة دي استمرت بقوة هالة الشلقاني وإخلاص عادل إمام.. أسرة في منتهى الحب.. وده ظاهر في الفيديو الأخير بين رامي ومحمد فيه حب حقيقي”.
تماسك أسرته
وتابع: “عادل إمام، كان مدي زوجته السلطة كاملة وكان كلمتها مسموعة، كان أب ناجح وبيكافح علشان يكون فيه مكانه وبيدي زوجته مكانتها وكانت كلمتها مسموعة وبتعمل كل حاجة، والولاد مرتبطين بوالدهم، وهي عيلة تشرح القلب وفي الآخر حد يقول سيبوه يخرج”.
وأكمل: “في ناس كتير حياتهم اتمزقت بسبب الفن والتخبط والانشغال ورأيت هذه العذابات في حياة أحمد زكي لما مرة قابلته في الأوتيل اللي قاعد فيه وكنت عاوز أعرف هل في حياته لحظة ندم وفضل يقول أي كلام ومش عاوز يقول الحقيقة، كان عاوز يمثل طول الوقت وما عرفش يعمل حياة أسرية، ولكن عادل كان حاطط في باله يكون أسرة متماسكة حقيقية زي أسرته اللي في الحلمية أسرة متماسكة وحقيقية.. العلاقة بينهم حقيقية”.
وأضاف: “ما كانش بيشغل مصطفى متولي علشان جوز أخته ده كان صاحبه جدًا، محدش شافه يوم وفاة مصطفى متولي كنت واقف جمبه شفته في حالة ذهول، لأنهم كانوا في المسرح خلصوا الساعة 2 ونص ولما روحوا أخت مصطفى كلمته قالت ليه الحق مصطفى مات.. كان في حالة ذهول كأنه مش موجود من الصدمة وحزنه على مصطفى متولي أنا شفته ومشينا وروحنا الدفنة”.
وأردف: “عادل إمام، عنده ارتباط أسري خلاه طول الوقت يفرق بين أنه نجم كبير جدا وأنه أب وأخ وزوج ولذلك الله أكبر اتجوز هالة الشلقاني وخلاص على كده من سنين طويلة، على الرغم من أننا بنسمع علاقات الفنانين ولكن ما سمعناش عن عادل إمام حاجة.. كان حاطط في اعتباره أن زي ما بنى مستقبله والهرم اللي بناه كفنان يبني أسرة”.
وقال محمود سعد: “عادل نجم كبير وعنده فلوس قول زي ما أنت عايز.. ولكن عادل هو إنسان مصري من الحلمية حريص إنه يكون عنده أسرة متماسكة وأتمنى تكون أسر كتير زيها، لأن الإنسان لما بينجح في حياته بيحصل لها تخبطات، وعادل ما اتولدش نجم بالعكس تعب كتير وشقي، والناس لما بيحصل لها نجومية وشهرة وفلوس بيتلغبطوا لكنه ما اتلغبطش خالص زرع الحب في سارة ومحمد وعصام وهالة الشلقاني”.
تربيته لأبناء مصطفى متولي
أما عن أبناء الفنان مصطفى متولي، فقال عنهم: مين ربى ولاد مصطفى متولي؟ هو اللي رباهم بعد وفاته التربية مش بفضل بمحبة بيحبهم بجد.. اتكلم مع ولاد مصطفى وشوف إحساسهم تجاه عادل إمام أبوهم بالضبط عادل وأسرته نموذج لكل راجل ناجح يهتم بأسرته زي ما بيهتم بشغله، وهنلاقي أنه رغم نجومية أمينة رزق وسعاد حسني وأم كلثوم ولكن الفن خدهم في حتت بعيدة عن تكوين الأسرة ما عدا عادل لأنه فهم أن النجومية في حتة والبيت حاجة تانية وفهم أنه مش هيقدر يقوم بمسؤلية الأب كاملة فأعطى السلطة لهالة وكان متابع لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة.
واختمم كلامه قائلًا: “محدش يقرب ناحية عائلة متماسكة ويقول أي كلام مستحيل أن رامي أو محمد أو سارة أو عصام مرات عصام مستحيل حد فيهم ممكن يأذيه لأنهم بيحبوه ده أبوهم بجد”.
