عربىمشاهير

بعد مرور قرابة 52 عاما على عرضه..هل تتذكرون بطل فيلم الحفيد الذى أصبح أشهر أطباء النساء والتوليد.

يعتبر فيلم “الحفيد” أحد أفضل أفلام السينما المصرية الكوميدية حيث لعب دور البطولة فيه الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي والقديرة كريمة مختار بالإضافة إلى عدد من الأطفال والشباب منهم الشاب، في وقتها، محمد يحيى الذي قدم دور الابن “سامي”.

تمر السنوات ويختفي الفنان «محمد يحيى»، الذي أدى دور «سامي» من الساحة الفنية حتى تذكره الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ دون البعض عبر «فيس بوك»: «شوف نتيجة المذاكرة مع غزالٌ يهبلٌ.. اللي كان في فيلم الحفيد هو أستاذ النساء والتوليد بطب عين شمس».

مسيرة بطل فيلم الحفيد الفنية

مسيرة فنية قصيرة ارتبطت بالدكتور محمد يحيى، منذ العام 1963، حينما بدأت مشاركته وهو طفل في بعض الأعمال الفنية مثل دور «عصام» في فيلم «الشيطان الصغير»، مقدما ما يقرب من 11 عملاً، آخرهم فيلم «الحفيد» عام 1973، الذي لاقى من خلاله شهره واسعة ومازال يتذكره الجمهور بسببه حتى يومنا هذا، لكنه قرر أن يترك الفن متفرغا لمهنة الطب التي تفوق بها منذ أن كان طالبًا بالكلية.

محمد يحيى تابع دراسته في الطب في بريطانيا ليعود منها باختصاص نساء وتوليد بدرجة أستاذ ويخصص حياته للتدريس الجامعي ومعالجة المرضى ولكن الجمهور لا يزال يذكره كما شاهده في الأفلام.

الدكتور محمد يحيى: الفن كان بالنسبة لي هواية

وقال في تقرير عرضه برنامج “مساء dmc”، المذاع عبر فضائية dmc، إنه أحب التمثيل منذ طفولته وأن بداية التليفزيون عندما بدأ كان هو في الصف الخامس الابتدائي، وبعدها رشحه المخرج كمال الشيخ للمشاركة في فيلم “الشيطان الصغير”، وقدم الفيلم بعدها.

قدمت 35 فيلمًا في السينما أهمها الحفيد

وأضاف أنه في مرحلتى الإعدادي والثانوي بدأ بأعمال في المسرح والتليفزيون، وقدم 35 فيلمًا ومسلسلات كثيرة في التليفزيون وبعد الثانوية العامة وقتها كان يسمح النظام بأن يدخل كليتين، والتحق بكلية الطب، والمعهد العالي للتمثيل، وبعدها اختار الدراسة في كلية الطب وظل يشارك في أعمال فنية حتى البكالوريوس.

وتابع، أن فيلم “الحفيد”،هو الذي كان له أثر كبير في حياته، وبعدها تخرج ودخل نيابة أمراض نساء وكان مستحيل أن يكون هناك تنسيق بين الطب والتمثيل، وبعدها سافر إنجلترا وأنهى زمالة الكلية بها، وعاد لمصر وأصبح متخصصا في أمراض العقم وأطفال الأنابيب.

وأشار إلى أن الطب هو الأساسي في حياته والتمثيل هواية قدمها وسعد بتقمصه شخصيات فنية، مؤكدًا أن التمثيل أفاده كثيرًا في حياته كطبيب.

ولم يصبح لأستاذ طب النساء والتوليد علاقة وطيدة بالفن ولا بأولاده الذين يمتهنون نفس عمله كأطباء، لكن لديه ابنه وحيدة موهوبة في مجال الرسم والكتابة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى