يعد الفنان المصري عمرو دياب، من أشهر نجوم الوسط الفني ليس في مصر فقط ولكن في الوطن العربي ووصلت بعض أعماله الغنائية إلى العالمية.
وعلى الرغم من شهرته الكبيرة إلا أن حياته العائلية خاصة التي تتعلق بوالديه يحرص على إخفائها عن الإعلام إلا في مواقف نادرة في بداية تحقيقه للشهرة، ونٌشر صورة مؤخرًا للفنان عمرو دياب، برفقة والدته السيدة رقية، وذلك أثناء كتب كتابه على الفنانة شيرين رضا.
ووالدة عمرو دياب، هي السيدة رقية محمود محمد فؤاد، وتوفت في عام 2012 إثر أزمة صحية انتابتها، وكان قبل يومين من عيد الأم، ودفنت في قرية سنهور في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث محافظتها، واقتبست الفنانة دينا الشربيني اسمها في مسلسل لعبة النسيان، حيث وقعت في غرامها من حكي عمرو عنها، وقالت دينا وقتها: “أنا حقيقي كان نفسي أقابلها جدا.. سمعت عنها كلام يجنن وقد إيه هي كانت طيبة وخيّرة”.
عندما قدم الفنان عمرو دياب، إعلانا عن العطر الذي يحمل اسمه “Amr Dia Eau de Parfum 34″، ظهر على ظهره وشم جديد عبارة عن الرقم “34”، وهو الرقم الذي يحمل تاريخ ميلاد والدته الراحلة السيدة رقية.
ووالدة عمرو دياب، من محافظة بورسعيد أما والده فهو من محافظة الشرقية، ولكنه ولد في محافظة بورسعيد، وكان والده يعمل رئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن، في شركة قناة السويس، وتزوج خلال عمله هناك من والدة عمرو، واضطرته النكسة للهجرة من بورسعيد متجها نحو الشرقية، ومع نقل مقر العمل للقاهرة كان الأب يسافر يوميًا من الشرقية للقاهرة.
وسجل عمرو دياب، دعاء “نور على نور” في رمضان 1996 بعد وفاة والده عبدالباسط دياب، كإهداء لوالده الراحل، وفقا لتصريح الإعلامي ممدوح موسى في برنامجه “المفاجأة.. أيام في حياة الهضبة”.
وشقيق عمرو دياب، هو عماد عبدالباسط، من مواليد بورسعيد في 25 فبراير عام 1963، وهو يصغر شقيقه عمرو بعام ونصف، ما زال يقيم في الشرقية برفقة أسرة والده، ويشغل منصب رئيس مجلس اداره شركه ناي، المملوكة للفنان عمرو دياب، والتي تنتج ألبوماته الأخيرة.
وبعد عودة أسرة عمرو دياب للقرية أقاموا في “دوار العيلة” وهو دار كبيرة لمناسبات العائلة، ثم أنشأ والد عمرو منزلهم الخاص، وهو المنزل القائم حتى الآن، ولم ينقطع عمرو عن زيارة قريته، ويتولى ابن عمه تنفيذ الأعمال الخيرية التي ينفق عليها عمرو في القرية.
وتحدث عمرو دياب، عن عائلته في لقاء قديم له قائلًا: “أنا شخص نشأت في أسرة فقيرة ولا تمتلك أي شيء، وفجأة وصلت للشهرة والنجومية، التي فاقت كل طموحاتى ولم أكن أتوقعها يومًا، والدى كان موظفًا كبيرًا ولكنه لم يكن يمتلك شيء كما أنه جاء من بيئة مختلفة تمامًا عن الحياة فى القاهرة أو بيروت”.
