تصدرت الفنانة أنغام ، محركات البحث خلال الساعات الماضية وذلك بعد كشفها عن الكثير من أسرار حياتها الشخصية وسبب الخلافات بينها وبين عائلتها للمرة الأولى.
أنغام قالت خلال لقائها في برنامج “abtalk”، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخس، حيث كشفت من خلاله سبب توتر العلاقة بينها وبين والدها وكذلك شقيقتها الراحلة غنوة.
وقالت أنغام، إنها واجهت الكثير من الصعوبات في حياتها وخاصة خلال فترة الطفولة، موضحة أنها تعرضت للقسوة حيث بدأت في تعلم الموسيقي منذ عمر 6 سنوات، قائلة: “كنت بعزف على البيانو وأنا أيدي هتموت من البرد”.
طفولتها القاسية
وعن طفولتها قالت إنها عاشت طفولة قاسية أيضاً بسبب أن والدتها كانت تشعر بالقهر من علاقتها بوالدها، وأنها نشأت بين زوجين لا يحبان بعضهما، وهو ما أثر كثيرًا على طفولتها وشبهت الأمر بأنها كانت مثل “حقل التجارب” بالنسبة إليهما، مضيفة: “أنا استوعبت أمور وأنا صغيرة أنا ما كنتش عايزة أستوعبها، بس هو ده كان الوضع، أبويا وأمي مكانوش سعداء مع بعض وأمي كانت مقهورة ومش سعيدة ومش عايشة سنها ومش محبوبة كفاية من أبويا، ومكانش حنون ولا عطوف عليها، وده انعكس عليا، وأي عصبية بتطلع وغضب ولوم كان بيطلع عليا وأنا طفلة”.
وتابعت، أن هناك موقف لا تستطيع نسيانه وتتحدث عنه لأول مرة، وهو عندما رأت والدها وهو يعتدي بالضرب على والدتها، وأنها بعد ذلك الموقف لم تستطع التعامل مع والدها مثل السابق ورفضت الحديث معه أو تقبيله، وهو الأمر الذي جعله يشعر بالصدمة منها في تلك الفترة، على لرغم من أنها كانت تحب والدها “بشكل هيستيري” ولكن الأمر تغير بعد ذلك الموقف، وحملت على عاتقها مهمة حماية والدتها، مشيرة إلى أن كل هذه الأمور كانت أكبر من سنها وأنها أستوعبت أشياء لم تكن ترغب في استيعابها، وتحاول إلى الآن أن تسامح والدها ولكن الأمر صعب، خاصة أنه رسم صورة سلبية ومشوهة عنها مازالت مستمرة إلى الآن لدى البعض، موضحة أن والدتها لم يكن لديها أي خيار آخر سوى الاستمرار في الزواج، خاصة أن أسرتها تركتها، إضافة إلى أنها تركت عملها بعد الزواج من والدها.
كما كشفت أنغام عن معاناتها لسنوات من الإكتئاب، حيث مرت بفترات اكتئاب كتيرة في حياتها، في سنوات طويلة كانت مكتئبة ووصلت لأدوية الاكتئاب، وظلت تتناول أدوية اكتئاب وفشلت في إحداث فارق، وما دفعها للتشبث بالحياة أولادها فقط.
وفاة عمها عماد عبدالحليم
وأكدت أنغام أن وفاة عمها الفنان عماد عبدالحليم كان أصعب فراق في حياتها، خاصة أنها كانت تحبه كثيرًا وكانت متعلقة به كثيرًا، وأضافت في حديثها عنه: “كان شخصية مجاش زيها في كل حاجة، وكان صاحبي وكنت مهمة أوي عنده، وهو فتى أحلامي والراجل اللي بحب شكله، وكان دمه خفيف وطيب جدًا وحنون على الكل، وعمي مات صغير وعمره 35 سنة”.
كما تحدث تعن شقيقتها غنوة، قائلة إنها لم تتعمد أن يكون هناك خلاف بينها وبين شقيقتها، بل حاول الكثير أن يقسي قلبها عليها، مشيرة إلى أن وفاتها كانت من أصعب المواقف التي تعرضت لها، وصفتها بأنها أصعب لحظات حياتها خبطة كبيرة وقاسية جدا.
وأضافت: “كان موقفا قاسيا جدًا مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن حد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة وبيني وبين ربنا عمري ما كنت سبب زعلها مني أو إن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة ولا اعتبر نفسي سبب الخلاف بيني وبينها ولم أصدقوفاتها حتى قمت بتغسيلها، وياسين ابنها أغلى حاجة تركتها لي”.
كما تحدثت عن فشل زيجاتها مؤكدة أنها تنجذب للرجال الغلط وأنها لا تملك المقومات لإقامة علاقة ناجحة مع رجل وأنها لن تحب مرة أخرى، ومن وجهة نظره فالرجال تخون لأنها لا تكتفي بأمراة واحدة فيجب أن يتعرف على ذوقه وما يحب وما يكره قبل الارتباط.
زيجات أنغام
وتزوجت أنغام أربع زيجات أولها من مجدي عارف واستمر زواجهما عام واحد فقط، وهووالد نجلها الأكبر، وارتبطت بعده بزوجها الكويتي فهد محمد الشيبي لمد 4 سنوات، وهو والد نجلها الثاني، وارتبطت بعده بالفنان أحمد عزسرًا لمد عام واحد، وكان آخر أزواجها الموزع أحمد إبراهيم واستمر زواجهما لمد عام.
