أقيم عزاء المستشار هشام عبدالجليل، شقيق الفنان عمرو عبدالجليل، والذي رحل عن عالمنا يوم الخميس الماضي في مسجد عمر مكرم، وسط حضزر عددًا كبيرًا من النجوم.
وظهر الفنان عمرو عبدالجليل، في عزاء شقيقه، بوجه شاحب تسيطر عليه ملامح الحزن، على فقدان شقيقه، وحرص الفنان محمد عبدالحافظ، على التواجد بجوار عمرو لاستقبال المعزين.
ومن النجوم الذين حرصوا على حضور العزاء و مواساة الفنان عمرو عبدالجليل، بعد وفاة شقيقه المستشار هشام عبدالجليل، حيث حضر كل من: حسن الرداد، والذي ظهر بشعره الطويل وملامحه المتغيرة خلال العزاء، كما شارك كل من مصطفى قمر ونجله تيام، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، علا غانم، إيهاب فهمي، مصطفى شوقي، أحمد فتحي، المؤلف محمد الغيطي، جمال يوسف، سامح الطوبجي، محسن منصور، سليمان عيد، محمد رضوان، محمود فارس، والمخرج خالد يوسف.
نعي عمرو عبدالجليل لشقيقه
وكان الفنان عمرو عبدالجليل قد نعى شقيقه بعد رحيله قائلًا: “البقاء لله في أخي العزيز هشام عبد الجليل، ربنا يصبرنا ويرحمك يارب.. نسألكم الدعاء”.
وأضاف: “اللهم ارحمه واغفر له وآنس وحشته ووسع قبره، اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرة من حفر النّار”.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على مواساته في وفاة شقيقه متمنين له الصبر ولشقيقه الرحمة والمغفرة.
صورة خاطئة انتشرت بعد وفاة شقيق عمرو عبدالجليل
وبعد انتشار خبر الوفاة نشرت بعض المواقع، صور لأيمن توأم الفنان عمرو عبدالجليل، على أنه هو المتوفي، ولكن المتوفي هو شقيقه هشام وليس الداعية الإسلامي أيمن.
ولد الفنان عمرو عبدالجليل، في عائلة تضم 6 أطفال أحدهم هشام الذي أعلن عن وفاته اليوم، وتوأمه “أيمن”، ومن أشقائه أيضًا السيناريست طارق عبدالجليل، والذي رحل عن عالمنا في مايو 2018.
مواقف عمرو عبدالجليل مع شقيقه أيمن بسبب التشابة بينهما
وكد الفنان عمرو عبدالجليل، خلال لقائه في برنامج “صاحبة السعادة”، المذاع عبر فضائية dmc. وجود شبه كبير بينه وبين توأمه الداعية السلفي أيمن عبدالجليل، لدرجة أن أسرته والمحيطين بهم لم يتمكنوا من التفريق بينهما، حتى المرحلة الإعدادية.
وحكى عبدالجليل، بعض المواقف الطريفة التي حدثت بسبب الشكل الكبير بينه وبين توأمه، والتى وصلت إلى أنه كان يذهب لوالده ليأخذ المصروف اليومي ثم يعود ويبدل ملابسه ويذهب مرة أخرى باعتباره أيمن، ويحصل على المصروف مرة أخرى.
ولفت إلى أن والده لم يك يعرف يفرق بينهما، وكان يسأل أحدهما إذا قابله “أنت أيمن ولا عمرو؟”، مؤكدًا أنه كان يشكك شقيقه في نفسه، مشيرًا إلى أنه كان يصاحب أصدقاء توأمه ولا يعرف غيرهم، وكان يقلد تؤأمه في كل شيء، لدرجة أنه كان السبب في دخوله عالم الفن.
وتابع: أيمن هو اللي بدأ في الفن وأنا وراه، وكان بيتعلم عود وبيغني وصوته حلو وكان بيمثل قبل كده، وأنا دخلت في القصة من وراه، وهو ساب الفن وأنا كملت.
