زمان يافنمشاهير

أحمد زكي يكشف تفاصيل صعبة عن وضعه في ثلاجة الموتى بفيلم “موعد على العشاء” ونومه إلى جانب الجثث وتعرض سعاد حسني للإغماء

يعتبر الفنان المصري أحمد زكي، من أكثر النجوم الذي كانوا يهتمون بخروج مشاهد أعمالهم الفنية بشكل فيه مصداقية حتى يصل للجمهور،وكان من أصعبهم مشهد  “المشرحة”، في فيلم “موعد على العشاء”، والذي كشف تفاصيل بنفسه.

وقال أحمد زكي، خلال لقاء قديم له مع الإعلامي محمو سعد، في برنامج “على ورق”، إنه خلال تصويره فيلم “موعد على العشاء”، عام 1981، كان من ضمن أحداث الفيلم أن تذهب سعاد حسني، “نوال”، لرؤية جثة “شكري” الذي قدم شخصيته في الفيلم، بعدما قتله طليقها حسين فهمي “عزت”.

وأضاف: “أهمية المشهد بترجع أنه رؤيتها لجثة حبيبها في المشرحة هيولد جواها الرغبة والدافع للانتقام له من طليقها فكان يجب علي أن ادخل ثلاجة الموتي عشان لما سعاد تشوفني تندمج في أحداث المشهد، بالفعل روحت مشرحة المعادي وقابلت المسئول عن المشرحة واللي رحب بيا وقالي أنه مجهزلي الثلاجة اللي كانت فيها أم كلثوم وشاه إيران وكأن الأمر مميز إني هنام في ثلاجتهم”.

وتابع: “المهم دخلت المشرحة وكانت رائحة الفورمالين (المادة المستخدمة لحفظ الجثث) تغمر المكان فطلبت ازازة كولونيا (٥٥٥) عشان تبقي معايا لما يتقفل عليه الثلاجة ولكن رائحة الكولونيا مع الفورمالين كونت رائحة أبشع من الفورمالين، ثاني حاجة كانت مقلقة بالنسبة ليا لما حارس الثلاجة عشان يظهر لي مدي اهتمامه بيا قالي امبارح كان في أشلاء جثة ناتجة من حادثة تصادم وانا نضفت الثلاجة عشان لما تيجوا تصوروا تلاقوا الثلاجة نضيفة وده زادني توتر”.

وأكمل: “دخلت الثلاجة وكنت فاكر أن كل غرفة أو عين مستقلة بذاتها بيفصلها عن التانية جدار لكني فوجئت بأن الغرف مفتوحين علي بعض والريحة صعبة فأول ما دخلوني وقفلوا عليه والمخرج قال اكشن كتمت نفسي تماماً عشان الريحة وعشان لما يفتحوا الثلاجة وتشوفني سعاد حسني ابدو لها بمظهر الميت وبالفعل سعاد بتندمج في المشهد وتهزني وتحط أيدها علي وشي وتنهار في البكاء من الصدمة ويقفلوا الثلاجة وكاست التصوير يصقفوا لسعاد حسني وينسوا اني جوه لغاية ما حد فيهم يفتكر ويقول ده أحمد لسه في الثلاجة عشان يجروا يطلعوني منها وعملت المشهد ده بس عشان سعاد تندمج في الفيلم”.

إغماء سعاد حسني

وكشف الكاتب بشير الديك، في تصريحات صحفية، أصعب المشاهد على الفنانة سعاد حسني، في فيلم “موعد على العشاء”،  كان مشهد التعرف على حبيها فى المشرحة بعد قتله، وقد ظلت سعاد حسني لفترة طويلة جالسة فى موقع التصوير حتى تستحضر مشاعرها، وهذا جعل مساعد المخرج يستعجلها، بالرغم من أن المخرج قال لها “افعلى كما تشاءين تبعًا لإحساسك”، الا اننا فوجئنا أثناء تصوير المشهد أنها أغشى عليها بعد أن شعرت بآلام شديدة فى معدتها خلال التصوير، وسقطت على الأرض بينما كان الجميع يعتقد أن هذا فى سياق التصوير وليس حقيقة، فقد تعايشت مع المشهد بشكل كبير وإنفعلت.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى