في أول ظهور إعلامي لها خطفت بوسي صلاح الدين، ابنة الفنانة الراحلة مديحة سالم الأنظار إليها بوسامتها والتشابه الكبير بينها وبين والدتها الراحلة.
وكشفت، بوسي، العديد من الأسرار الشخصية المتعلقة بوالدتها الراحلة وعلاقتها بوالدها وكيف تم إقناعها بالزواج منه.
وأطلت بوسي، خلال حلقة برنامج “الستات”، والمذاع عبر فضائية “النهار”، وكانت ترتدي إحدى فساتين والدتها، مؤكدة أن والدتها كانت ترتدي هذا الفستان بالمناسبات أو الأيام العادية وليس السينما.
وقالت بوسي صلاح الدين، إنها تشبه والدتها ببعض الملامح و كانت تجمعهم علاقة صداقة أكثر من كونها أم وابنتها، مضيفة أنها كانت شخصية حازمة برغم من طيبة قلبها.
وأوضحت ابنة مديحة سالم، أن والدتها حصلت على شهادة الثانوية العامة، و تخرجت من كلية البنات و كانت تدرس أداب علم نفس، و لكنها بدأت تهتم بالفن ومشواره بجانب حبها للغات، كاشفة أنها جلبت مدرسة لغة فرنسية من المركز الثقافي الفرنسي لتعلمها اللغة الفرنسية.
دخول والدتها مجال الفن
وتابعت، أن والدتها دخلت الفن عن طريق أحد أقاربها الذين كان على علاقة بـ عز الدين ذو الفقار، وعند رؤيتها رأى بها الملامح السينمائية بجانب هدوئها مما دفعه لطلبها لتقوم بالتمثيل وهي بعمر 17 عامًا.
وأضافت، أن تعارف والديها تم عن طريق إقناع الفنانة تحية كاريوكا، لجدتها للزواج من الوسط الفني بعد رفضها المطلق لهذا المبدأ، مؤكدة أن زواج والديها دام لمدة 20 عامًا ثم انتهى بالانفصال و زواج والدتها من شخص آخر، وكانت تعتبره مثل والدها، و كانت علاقة الصداقة بين والدتها و زوجها الثاني و والدها علاقة طيبة.
وولدت الفنانة مديحة سالم، في 2 أكتوبر عام 1944، وحصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك، لم تكمل دراستها الجامعية بسبب انشغالها في الفن، اشتهرت بدور الفتاة الصغيرة الشقية، شاركت في عدد من الأفلام منها “أم العروسة” و”لصوص لكن ظرفاء”، “آه من حواء”، “العريس يصل غدا” كما قدمت عددا من المسلسلات التلفزيونية آخرها “القضاء في الإسلام” عام 2000.
ورحلت الفنانة القديرة مديحة سالم عن عالمنا في اليوم الموافق 19 نوفمبر عام 2015 بعد صراع مع مرض السرطان.
