عربىمشاهير

ميادة الحناوى تتعرض لموقف محرج فى حفلها الأخير بجدة .. والغيرة النسائية سبب طردها من مصر

أثناء إحياء حفل ليلة من الزمن الجميل الذى أقامته هيئة الترفيه السعودية، بمسرح بنش مارك، بمدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، وأحيا الحفل كل من المطربين محمد ثروت وعفاف راضي و ميادة الحناوي ، مع حضور جماهيري ضخم.

تعرضت المطربة السورية ميادة الحناوي لموقف محرج أثناء صعودها على المسرح ، والتي كادت أن تسقط على الأرض أثناء الصعود لدرجة عالية لكن المايسترو هانى فرحات كان متواجدا لمساعدتها ، ولكنها اصيبت في قدمها حتى نهاية الحفل، وظلت تسير عليها متعكزة.

ورغم التألق والإبداع التى ظهرت به إلا أنها تعرضت أثناء الحفل، إلى العديد من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛لعدم وضوح الصوت .

وقامت هيئة الترفيه بنهاية الحفل بتكريم ميادة الحناوي ببقاة من الورود ودرع، ولكنها أيضا أصابها الخطأ في اسم المستشار تركي أل شيخ ومن يقومون بتكريمها.

أسرار من حياة ميادة الحناوى

ولدت ميادة الحناوي  في سوريا عام 1962، وفى عام 1977 اكتشفها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أثناء تواجده في إحدى السهرات في مصيف بلودان بسوريا، حيث أعجب بصوتها الجميل ووعد بإطلاقها فنياً، إلا أن فكرة الفن لم تكن واردة في ذهن ميادة.

بعد ذلك، وإثر وفاة زوجها اقتنعت الحناوي بفكرة احتراف الفن، فقصدت القاهرة لهذه الغاية وبقيت على مدار عامين تتحضر للإنطلاق في عالم النجومية والشهرة بوعد من عبد الوهاب الذي لم يلتزم به بسبب غيرة نسائية وفنية تسببت بإبعاد الحناوي عن مصر لمدة 13 عاماً.

وفى اعتراف سابق لميادة الحناوى عن سبب رحيلها عن مصر قالت :”سامحت كل اللي كان السبب في رحيلي عن مصر، ولكن ما يمكنني قوله أن النبوي إسماعيل وزير الداخلية في عهد الرئيس السادات استجاب لطلب نهلة القدسي زوجة الموسيقار عبد الوهاب والتي كانت تغار من إعجاب موسيقار الأجيال بي كمطربة وظنت أن هذا قد يفتح بابا لعلاقة عاطفية بيننا فتم تلفيق التهمة لي”!

في فترة ابتعادها عن مصر، اجتهدت ميادة الحناوي وأصدرت العديد من الأغاني وأحيت الكثير من الحفلات وكانت أغانيها تبث عبر الإذاعة والتلفزيون وهذا ما حقق لها شهرة كبيرة وباتت من أشهر مطربات ذلك الزمن.

إبتعادها عن مصر لم يمنعها من التعامل مع كبار الكتاب والملحنين المصريين وعلى رأسهم محمد الموجي الذي أطلقت معه أولى أغانيها وهذا ما أثار غضب محمد عبد الوهاب ودفع بالموجي لسحب أغنية “في يوم وليلة” التي كانت مقرر أن تغنيها وإعطائها لوردة الجزائرية.

ورغم تعاملها مع العباقرة أمثال محمد سلطان وحلمي بكر، إلا أن انطلاقتها الكبرى كانت مع الموسيقار بليغ حمدي الذي غنت له “أنا بعشقك”، “الحب اللي كان”، “أنا أعمل إيه”، “سيدي أنا”.

ميادة الحناوى تتحدث عن بليغ حمدى

كشفت ميادة الحناوى فى تصريحات سابقة عن علاقتها ببليغ حمدى وقالت  : بليغ لم يحبني كامرأة على الإطلاق، اعتبرني ابنة أو صديقة، كنت أراه أبي الروحي، وهو تعامل برفعة وعزة نفس تعكس هذه العلاقة فلم يطلب مني “مليمًا” نظير أغنية لحنها لي، ولهذا كتب هو وأنا معه دستور هذه العلاقة التي حاولت الصحافة أن تستغلها كـ”كبريت” تشعل به الحرائق في حكايته مع وردة.

و أن بليغ استغل صوتي ليوصل لوردة رسالة عتاب في أغنية “الحب اللي كان”؟

وتابعت ميادة : كل كلمة لحنها هو كنت أشعر بأنها لوردة، سألته: انت عايز تعملني كوبري؟

ابتسم ولم ينف أو يؤكد، ولكن كل نظرة وكلمة منه أثناء التسجيل أكدت ذلك.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى