منوعات

كيليان.. حكاية الكلب السويدي الذي أنقذ 18 شخص في المغرب .. يكتشف الأحياء تحت الأنقاض ويرتدي حذاء خاص

تضافرت كل الجهود خلال عملية البحث عن الناجين خلال الزلزال المــ دمر الذي ضرب مدن وأحياء المغرب وكانت الكلاب أحد الوسائل شديدة الفاعلية خلال عمليات البحث والإنقاذ، ساهمت بدرجة كبيرة في إنقاذ عالقين من تحت الأنقاض.

وشارك نحو 388 كلبا مدربا من 47 دولة في عملية واسعة قامت بها كلاب مدربة في عمليات الإغاثة بالمناطق المنكوبة، وأسهمت في إنقاذ 74 شخصا في ولاية كهرمان مرعش وحدها.

قصة كيليان

ومن الكلاب شديدة الفاعلية كان الكلب كيليان، وهو كلب إنقاذ سويدي، ساهم في إنقاذ حياة 18 شخصا كانوا متواجدين تحت الأنقاض.

وكيليان هو كلب من نوع جولدن ريتريفر، ويبلغ من العمر 6 سنوات، وهو كلب إنقاذ معتمد وتم تدريبه من قبل وكالة الطوارئ المدنية السويدية MSB.

سافر كيليان بصحبة رجلي الإطفاء كيريل وكلايس، أولا إلى تركيا بعد 3 أيام من وقوع الزلزال المــ دمر، ويعمل كيريل وكلايس، في مجال الإنقاذ لمدة 26 عاما وقاموا بهذه المبادرة الفردية للتطوع ومساعدة المتضرريين، وبتمويل من مؤسسة جمع تبرعات سويدية.

الكلب السويدي يرتدي حذاءً خاصا

وحرص طاقم التعامل مع الكلب السويدي على أن يضع في قدمه حذاء خاص حتى لا يتعرض للجروح من الركام والأنقاض وليتمكن من أداء عمله في الإنقاذ بمنتهى النشاط.

ويبلغ الكلب السويدي من العمر 6 سنوات، وهو كلب إنقاذ معتمد، وتم تدريبه من قبل وكالة الطوارئ المدنية السويدية MSB، حسبما ذكرت «سكاي نيوز».

وحينما يشعر الكلب بوجود شخص حي تحت الأنقاض يقف في المكان ويبدأ في النباح بقوة لينتبه طواقم الإنقاذ للمكان ويبدأون في الحفر ورفع الأنقاض للوصول للأحياء.

مساعدات سويدية

بدورها قدمت الحكومة السويدية، أكثر من 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إلى كل من تركيا وسوريا، وأرسلت عمال إنقاذ وخبراء وطاقم طبي ودعم مالي للبلدين.

كما ساهمت الكلبة صلة، في إنقاذ 12 شخصا من تحت الأنقاض في ولاية ملاطية، ولكن بعد فترة من البحث تعرضت للإصابة في أقدامها نتيجة للزجاج والمعادن المتناثرة وخضعت للعلاج من البيطريين المتطوعين.

يمكن للكلاب أن تشم رائحة العرق أو الهرمونات أو الدم أو البراز أو حتى أنفاس البشر، وعندما تكتشف شخصًا يرقد تحت الأنقاض، تنبح وتشير إليه.

مميزات الكلاب

يمكن للكلاب أن تشم رائحة العرق أو الهرمونات أو الد م أو البراز أو حتى أنفاس البشر، وعندما تكتشف شخصًا يرقد تحت الأنقاض، تنبح وتشير إليه.

وعادة ما يتم تزويد هذه الكلاب بجهاز تحديد المواقع (GPS)، ومع حاسة الشم القوية تستطيع العثور على الناجين وسط أكوام الأنقاض، وكذلك عبر حاسة السمع التي تمكنها من العثور على الناجين الذين يطلقون صرخات استغاثة، أو عندما تحتك أجسامهم بكتل الأسمنت.

كما تتميز الكلاب إضافة إلى حواسها بحجمها الصغير الذي يؤهلها إلى الدخول في الأماكن الضيقة، وصعود السلالم وإيصال العون للمصابين إلى حين وصول فرق الإنقاذ.

كيف يتم تدريبها؟

عملية اختيارها رحلة طويلة مليئة بالجهد والتعب في التدريبات.
عملية الاختيار تبدأ قبل مولد هذه الكلاب عن طريق اختيار الأب والأم ورعاية الكلاب الوليدة.
ثم متابعة سماتها الشخصية وأهمها أن يكون الكلب اجتماعياً ويمتلك روح الإصرار والمثابرة.


يعمل الكلب في الخدمة لمدة 8 سنوات فقط.
تركيا تمتلك 27 كلبا فقط من هذا النوع.
يجب أن يتحلى الكلب بالإصرار.


الكلب الذي يتمتع بأنف حساسة، لديه القدرة على القيام بعملية الشم لفترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة.
التدريب يقوم على تحفيز الكلاب عن طريق الألعاب، حيث يتم تدريبهم على العثور على الهدف داخل صندوق.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى