زمان يافنعربىمجتمع النجوم

أحدث ظهور لللفنانة عزيزة جلال بعد اختفاء 38 عام.. لا تزال محتفظة بجمالها مع علامات تقدمها في العمر

رغم الشهرة الواسعة التى حققتها المطربة المغربية عزيزة جلال، مع عدد من الملحنين المصريين، إلا أن أشهر أعمالها على الإطلاق يبقى مقترنا باسم بليغ حمدى

ولا أحد يذكر اسمها دون أن يلحقه بأغنيتها الأشهر «مستنياك»، من ألحان بليغ حمدى وكلمات عبدالوهاب محمد.

عام 1983، انشغلت الإذاعات والمحطات التليفزيونية ببث أغنية مستنياك «ليل نهار»، وفى شهور قليلة، باعت الشركة المنتجة حوالى مليونى نسخة من أسطوانة مستنياك، وتحولت الأغنية لتحفة فنية يرددها الجمهور فى شتى أرجاء الوطن العربى، وبعد مرور قرابة 40 عاما على إنتاج الأغنية لا تزال باقية حتى الآن.

التعاون الثانى بين بليغ حمدى وعزيزة جلال، كان من خلال أغنية «حرمت الحب عليا»، وبعدها لحن لها أغنية العيد عاد، والعملان من كلمات الشاعر الراحل الشاعر عبدالوهاب محمد، ولاقت أغنية حرمت الحب عليا، نجاحا فاق كل التوقعات.

أحدث ظهور للفنانة عزيزة جلال

ظهرت الفنانة عزيزة جلال، في مقطع فيديو تغني خلاله رائعتها “مستنياك” بعد غياب سنوات عن الأنظار.

ونشرت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، مقطع فيديو عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، تظهر فيه عزيزة جلال وهي تغني “مستنياك”، مصحوبا بتعليق: “قمر الإحساس عزيزة جلال”.

أغنية عزيزة جلال “مستنياك” من كلمات عبد الوهاب محمد، وألحان بليغ حمدي.

من هي عزيزة جلال؟

عزيزة جلال من مواليد 1958 بمدينة مكناس المغربية، وفي عام 1975 شاركت في مسابقات البرنامج الغنائي “مواهب” ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج، قبل أن يلحن لها عبد النبي الجيراري أغنية “نقلت عيوني هنا وهناك”، وأدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

ارتباطها بجدها

تعلقت ابنة مدينة “مكناس” المغربية منذ طفولتها بجدها، إذ فرضت عليها كثرة إنجاب والدتها أن تعيش معه منذ عامها الأول وحتى بلوغها سن الـ12، وتعلقت به كثيرا من الناحية العاطفية والدينية والإنسانية، حتى إنه من أسماها عزيزة، وهو ما كشفت عنه عند عودتها للظهور عبر قناة “إم بي سي”، حين قالت: “جدي قال لي.. معرفش إنتِ ليكِ معزة خاصة، علشان كدا سميتك عزيزة”.

حليم وثومة ووالدتها

عزيزة خلال ظهورها في برنامج “من الصفر”، قالت إن والدتها لعبت دورا مهما في عشقها للغناء، مؤكدة أن والدتها كان صوتها عذبًا وجميلا، وكانت تستمتع بها عندما تغني لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش، مضيفة: “كان بيعجبني ويجذبني صوتها بكل الأغاني وأقول لو صوتي زيك يا ماما، وأغنى زيك كدا ويبقى صوتى حلو”.

حمى وحول بالعين

وعن رحلتها مع النظارة الطبية، قالت عزيزة إنها أصيبت بعد ولادتها بفترة قليلة بـ”الحمى”، تسببت في إصابتها بالاستجماتيزم في عينها، نتج عنها وجود مشكلة في الإبصار أو على حد وصفها “الحول”، مشيرة إلى أنها عانت كثيرا من الإصابة التي لحقت بها خلال طفولتها، وعندما كانت تنفعل أو تتعصب يذهب نظرها بشكل كبير من عينها اليسرى.

ولفتت إلى أن والدتها كانت تذهب بها إلى الأطباء لعلاج حالتها، حتى نصحوها بارتداء النظارة، إلى أن تكبر ثم يتم إجراء عملية جراحية لها، مؤكدة أنها كانت تعاني من التنمر من الأطفال، معقبة: “لما كنا بنختلف، كانوا يقولولى: روحي يا حولة، وكنت أتعب وأقول يا رب ليه عيوني كدا”.

وأوضحت أنه عندما بلغت سن الـ14 عامًا أجرت عملية جراحية في عينها، لعلاج مشكلة “الحول”، وتلتها بعدها بعملية أخرى أنهت المشكلة، ونصحها الأطباء بعدم ارتداء النظارة مرة أخرى، إلا أنها رفضت وأصرت على ارتدائها، مؤكدة انها أصبحت جزءا من شخصيتها.

مواجهة الجمهور

حبا في تقديم موهبتها أمام الجمهور لجأت عزيزة إلى الحيلة لتحقيق أمنيتها، وعن ذلك قالت إنها كانت تذهب لإحدى خالاتها، التي تعمل ابنتها وتسمى حياة في الإذاعة والتليفزيون، ولديها حلم أن تذهب يوما معها لمقر عملها؟

وتابعت: “ذهبت بصحبة ابنة خالتي للتليفزيون، وكان هناك وقتها برنامج شهير اسمه مواهب، ودخلت الأستديو، وجاءتني الفرصة عندما سألني مذيع البرنامج عن سبب تواجدي، فأخبرته أنني أحب الغناء”، مشيرة إلى أنها كانت في عمر الـ14 عامًا، ولكنها تكلمت بجرأة وغنت أمامه أغنية “أهوى” لأسمهان.

وأكملت: “بعدما استمع لصوتي طلب منى البقاء في البلاتوه وعدم الخروج من الأستوديو، وطلب أن أعيد الغناء، وغنيت من جديد لأسمهان، فكان رد فعله إيجابيًا، وأخبرني أنه سعيد بثقتى في نفسي وموهبتي الغنائية”.

وأشارت إلى أنها فوجئت بحدوث تعبئة في مدرجات الأستوديو الخالي، بشكل لافت للنظر، حتى ظهر حلمها الذي كانت تجسده بمفردها يرى النور ويلمسه الناس ويستمتعون به، مضيفة: “كانت تجربة لذيذة ولما بتذكرها مع نفسي أفتخر بها”.

مع مكاوي والموجي

روت المطربة عزيزة جلال قصة دخولها إلى مصر، إذ قالت: “تلقيت اتصالاً من شركة صوت الحب بالقاهرة، لتقديم أغاني في مصر، وبالفعل قدمت أغنية نتقابل سوا، من ألحان سيد مكاوي، ولكنني لم أكن وقتها مقتنعة أن هذه الأغنية هي التي ستقدمني للجمهور بالشكل الأمثل، وكنت أرغب في أغنية أعيش من خلالها في روح أم كلثوم”.

ولفتت إلى أنها بعدما عادت إلى المغرب، وجدت أن “نتقابل سوا” أحدثت ضجة في مصر، وبعدها تواصل معها الراحل محمد الموجي، وقدما معا عدة أغانٍ، وأخرج منها جزءًا كبيرًا من مساحات صوتها، حسب وصفها.

وأشارت إلى أنها كانت سعيدة الحظ بالتعامل مع الشاعر الغنائي عبدالوهاب محمد، وقالت عنه: “فتح لي المكتبة، وقالى كنت أستني الصوت اللي يطلع له الكلام ده”، لافتة إلى أن أغنية “هو الحب لعبة” من أجمل الأغاني التي أمسكت بها، و”كسرت الدنيا واكتسحت الوسط”.

مشروع لم يتم مع موسيقار الأجيال

وعن قصتها مع محمد عبدالوهاب، قالت: “خلال حفل أقيم بنادي الزمالك غنيت مستنياك، ومن حقك تعاتبني، وكان مذاعا فى التليفزيون على الهواء”، لافتة إلى أنها بعدما أنهت حفلها تلقت اتصالا من الموسيقار محمد عبدالوهاب

وقال لى: “يا هانم أنتِ هانم وما شاء الله أنا مبسوط منك واتسلطنت، وسلطنتيني”، وتابعت: “كان فيه مشروع أن يكون فيه أغانٍ مع محمد عبدالوهاب، ولكن بحكم إني اعتزلت وتزوجت، مع الأسف لم أقدم شيئًا من ألحان عبدالوهاب”.

أهم أعمال عزيزة جلال

وعقب ذلك سافرت إلى الإمارات وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها وهي “سيدي يا سيد ساداتي” و”غزيل فلة” و”يا شوق”

ثم سافرت إلى القاهرة، وكانت أول أغنية قدمتها هي أغنية” نتقابل سوا” مع سيد مكاوي من خلال شركة “صوت الحب”، ثم قدّمت مع الملحن محمد الموجي والشاعر عبد الوهاب محمد أغنية “الحب لعبة”، وبعدها قدمت أغنية “من حقك تعاتبني”، وغيرها من الأغاني الناجحة.

زواج عزيزة جلال

وحققت عزيزة جلال نجاحا كبيرا حتى تزوجت في سنة 1985 من رجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي وابتعدت عن الفن رغبة منها في بناء أسرة.

تغير ملامح عزيزة جلال

تداول رواد مواقع التواصل صوراً للفنانة المغربية المعتزلة عزيزة جلال، كشف فيها عن شكلها بعد اختفاء سنوات عن الإعلام على إثر زواجها واعتزالها الفن نهائياً.

وظهرت عزيزة جلال صاحبة أغنية “مستنياك” بملامح لم تختلف كثيراً عن شكلها المعتاد في الماضي، إلا أن هذا لم يمنع أن علامات التقدم في العمر ظهرت عليها.

وأطلت عزيزة جلال في عدة صور خلال حضورها إحدى المناسبات، وهي ترتدي عباءة سوداء مع وضعها للحجاب من ذات اللون، ومازالت ترتدي نظارتها الطبية الشهيرة.

وتفاعل محبو الفنانة القديرة مع صورها من أحدث ظهور لها، فأكد البعض أن ملامحها لم تختلف على الإطلاق، فهي تبدو بنفس الشكل المعروفة به، بينما أكد آخرون أن شكلها ظهر عليه العمر ولكن هذا لا يمنع إنها مازالت محتفظة بجمالها الناعم.

اعتزال عزيزة جلال

وكانت عزيزة جلال أعلنت اعتزالها للغناء في عام 1985، بعد زواجها من رجل أعمال سعودي اشترط عليها التفرغ لحياتهما الزوجية وعلى إثره اعتزلت الشهرة بلا رجعة.

ويتردد أن عزيزة جلال تعيش مع زوجها السعودي في مدينة الطائف في السعودية منذ زواجهما.

شاهد أيضاَ:

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى