عربىمشاهير

وائل جسار ينجو من الموت المحقق بطلقة طائشة ويعلق: كان زماني روحت في شربة مايه

تعرض الفنان اللبناني وائل جسار، لموقف لا يحسد عليه، وذلك بعد أن أنقذه القدر من الموت المحقق نتيجة طلقة طائشة بإحدى حفلات الزفاف.

وكشف الفنان وائل جار، تفاصيل الواقعة وانفعل على الهواء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية “النهار”، أنه نجا هو وعائلته من الموت جراء ضرب النار في إحدى حفلات الزفاف بمدينة البقاع بلبنان.

وقال “جسار”: “وصلنا لعادات سيئة جدًا، لما واحد زوجته تولد يضرب نار، ابنه ينجح يضرب نار، فرح يضرب نار”.

وأضاف: “لسنا ضد الفرح، لكن ضد ضرب النار والرصاص في الهواء وفي لبنان عندنا أكثر من 70 حالة وفاة جراء ضرب النار في الأفراح، أعرف إن الإنسان يفرح بالزغاريد والورد والكلمة الحلوة، وليس بضرب النار”.

ودعا الدولة اللبنانية لاتخاذ إجراءات رادعة ضد من يضرب الرصاص في الأفراح، سواء بحبسه أو تغريمه بمبالغ كبيرة: “الرصاصة جت جنبي لو جت في رأسي أو على مراتي أو ابني كانوا فرحوا؟ ولن يعرفوا إذا قتلت الرصاصة أحد من الناس، وهم فرحانين، لا يعرفون العواقب”.

وتابع: “ما يفعلونه ضد الشرف وليس مدعاة للشرف، لو بيفكر إن الرصاصة ممكن تقتل أي حد ما كان أطلقها، أنا كان زماني روحت في شربة مايه، وكشف أنه قريبًا سيصدر أغنية جديدة بعنوان “كله وعد”.

وائل جسار يكشف تفاصيل نجاته من الطلقة الطائشة

وكان الفنان وائل جسار، قد نشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع “إنستجرام”، قال فيه: “امبارح أنا طلعت على منطقتي لأزور الوالد والوالدة قعدت برة في الاستراحة وكان في عرس، كلنا بنعرف ابتهاجًا العرس بيقوصوا، هذه الرصاصة كانت يا قتلتني يا قتلت الوالدة يا قتلت مرتي أو أخي”.

وأضاف: “إلى متى نضل هيك مستخفين بصحة الناس وحياة الناس، ابتهاجكم بيكون بالورد والفرح بس ما يكون في رصاص”.

وتابع: “أرجوكم ما تستخدموا الرصاص، لو واحد ماشي على الطريق هتقتله هالرصاصة، بكل محبة بقولكم بلاها قصة الرصاص، لأن كان ممكن أخسر حياتي أنا أو مرتي أو أمي أو أخي، فبتمنى منكم يكون هذا الشيء، لو بدنا نفرح، نفرح بالورد والسعادة مش بهيك شي”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى