أحمد حلمي ومنى زكي قصة حب وكفاح تخطت كل العقبات.. تعرف على تفاصيلها بالصور

“الحب لا يعرف المستحيل” هذه الجملة تنطبق على قصة حب النجمين أحمد حلمي ومنى زكي، حيث تعد قصة حب النجمين حلمي ومنى من أبرز قصص الحب والزواج في الوسط الفني، والتي كتب لها النجاح برغم كل العقبات التي واجهتها.

وكانت أول عقبة في طريق هذه القصة الفارق الكبير في نجومية حلمي ومنى في بداية علاقتهما، حيث كانت منى نجمة مشهورة قدمت العديد من البطولات بينما كان حلمي في بداية طريقه، لكن إيمان حلمي ومنى بحبهما جعلهما يتخطيان هذه العقبة ولا يهتمان بنظرة المجتمع وأتما زواجهما برغم أنف الجميع.

أما العقبة الثانية فكانت اتهام البعض لحلمي بأنه تزوج منى بحثا عن الشهرة السريعة، وهو ما جعل حلمي يتفق مع زوجته ألا يعملا سويا حتى يثبت نفسه، وهو ما دفع الفنانة المصرية لرفض كل الأعمال التي تعرض عليها وتكون من بطولة زوجها لتحقق له رغبته، وقد ألمحت منى لهذا في أحد حواراتها الصحفية، عندما سئلت عن أسباب رفضها العمل مع حلمي، فردت منى أنها تتمنى أن تعمل مع زوجها لكنه يرغب أن يصنع طريقه الفني بنفسه وهو ما تحترمه به.

وكانت العقبة الثالثة الشائعات الكثيرة التي طالت منى بعد كل فيلم تعمل به، واتضح ذلك بشكل كبير بعد فيلمها “أحكي يا شهر زاد”، والتي أطلقت بعده الشائعات التي تؤكد غضب حلمي من منى بسبب هذا الفيلم، وهو ما نفاه الفنان المصري بقبلة على جبين زوجته في العرض الخاص للفيلم.

المرض كان العقبة الرابعة التي اعترضت طريق النجمين،فأثناء حمل منى في طفلها الثاني أصيبت بمرض خطير دفع حلمي لاصطحابها للعلاج في ألمانيا، وهناك اكتشف الفنان إصابته بورم سرطاني في ظهره، وكان عليه أن يذهب إلى أمريكا لاستئصال الورم، فأصرت منى أن تذهب معه برغم مرضها وآلام الحمل، وهناك أنجبت منى طفلها، ليتهمهما الجميع بأنهما سعيا إلى حصول طفلهما على الجنسية الأمريكية دون أن يعرفوا حقيقة الامر، لكن الحقيقة اتضحت بعد ذلك.

منى وحلمي كان كل منهما سند للآخر فبينما كان حلمي يقف إلى جوار منى ويساندها معنويا مع كل فيلم تدخله، كانت منى تساعده في صناعة أفلامه، وقد ذكر حلمي ذلك في أحد حواراته، مؤكدا أن منى كان لها دورا كبير في نجاح ومصداقية فيلمه “عسل أسود”، حيث أنه حرص أن ترى هي الفيلم قبل أي شخص، ولأنها عاشت طويلا في أمريكا كان لها بعض الملاحظات على طريقة الشخصية ولكنتها لتكون مقنعة، فقام حلمي بإعادة بعض المشاهد بناءا على ملاحظاتها، ليخرج الفيلم بهذا الشكل الراقي.

قصة حب حلمي ومنى استمرت وتخطت كل العقبات بحبهما الشديد لبعضهما، وتخلي كل منهما عن نجوميته مع الآخر، فبينما يحرص حلمي على حضور كل المهرجانات التي تكرم بها زوجته حتى وإن كان هو ليس مكرما بها، تخلت منى أيضا عن نجوميتها وكانت تقف وسط المصورين في المهرجانات لتلتقط صور لزوجها بموبايلها أثناء تكريمه، دون أية حسابات للشهرة والنجومية، وهو ما جعلاهما بعد 14 عاما من الزواج يظهران وكأنهما ما زالا عاشقين.