الراقصة سحر حمدي التى اشتهرت كراقصة شرقية فى الفنادق والملاهى الليلية ونافست فى وقتها نجوى ابراهيم وزيزى مصطفى ثم اعتزلت واعملت كداعية دينية .
ظهرت على سحر حمدي، مواهب الرقص منذ أن كانت طفلة صغيرة، وصولا الى اجادتها للرقص الشرقي ولكن بأسلوب مختلف، فقد كانت لها بصمات خاصة من طريقة اختيار بدل الرقص بأشكال مختلفة وألوان مبتكرة حتي حصلت علي لقب «برنسيسة الرقص الشرقي».
من هى الراقصة سحر حمدى
هاجر محمد مصطفى، وهى من مواليد 26 يناير عام 1956، بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية، ثم اتجهت للتمثيل، ثم شاركت في عدة أعمال سينمائية.
شاركت سحر حمدي في فرقة الرقص والتمثيل بالجامعة وشاركت في العديد من الاستعراضات والمسرحيات في الاحتفالات المختلفة.
استطاعت الحصول على عضوية الفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية قبل أن تتجه للعمل كراقصة في الصالات والملاهي الليلية.
عمل الراقصة سحر حمدي بقناة اقرأ
رغم تحقيقها شهرة واسعة إلا إنها اعتزلت الفن وارتدت الحجاب في أوج تألقها في فترة التسعينات، بعد ارتدائها الحجاب اتجهت للعمل كمقدمة برامج في قناة “اقرأ” الدينية.
و ظهرت في مناظرة مع عدد الفنانات المحجبات المعتزلات أبرزهن “شهيرة، “حنان”، بحضور الشاعر أحمد فؤاد نجم، عبر قناة “اقرأ”، ودارت أحداث الحلقة حول ارتداء الحجاب وترك الفن للتقرب من الله.
سر اعتزال الراقصة سحر حمدى
تعلق الراقصة سحر حمدى على اعتزالها قائلة:كان شعوري بالاعتزال موجودا بداخلي، وكنت مستعدة روحانيا لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة صدمة كبيرة هزت كيانى وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في شهوات الدنيا، ثم جاء زلزال 92،وفقدنا الأبرياء تحت الأنقاض ساعتها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب الى الله بالتوبة عن كل مامضى بتشجيع من الشيخ عمر عبد الكافى.
حبس الراقصة سحر حمدى
قضت الراقصة الشرقية سحر حمدي، أسبوعين في السجن عام 1978، بتهمة الاعتداء على ضابط مرور في كمين بالليل، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع، فأهانته باللفظ.
أزمات الراقصة سحر حمدى
أخبار سحر حمدى انتشرت في الصحف والمجلات بسبب مشكلات تعرضت لها، ففي عام 2012 رفعت دعوى سب وقذف وتشهير وتعويض ضد الإعلامي توفيق عكاشة بسبب تصريحاته حول زواجها من عمر عفيفى عقيد الشرطة الهارب في وقت السلطات تحاول القبض عليه.
وتعرضت لوعكة صحية عام 2012 نتيجة تلقيها علاج خاطىء مما اضطرها إلى السفر للعلاج في باريس وذلك بعد تدهور حالتها الصحية، وصرحت بعد تعافيها من المرض وقالت: “الوسط الفني ندل” وذلك بعد تجاهل أصدقائها من الوسط الفني بعد فترة من مرضها، وهاجمت نقابة المهن التمثيلية كونها عضوة في النقابة وقتها بسبب عدم تكفلها بعلاجها ومساعدتها.
وكان أخر ظهور لها كان مع الإعلامية بوسي شلبي وفيه شنت هجوم على زملائها من فنانين وفنانات جيلها بسبب عدم السؤال عنها.
