زمان يافنمشاهير

واقعة أغرب من الخيال يحكيها أحمد راتب بنفسه عن كتب السحر وظهور جني أمامه أكثر من مرة وموقف عجيب لاختفاء الكتاب

العديد من النجوم تعرضوا لمواقف مع السحر ومنها أمور لم تصدق كتلك التي تعرض لها الفنان أحمد راتب، وكشف عن تفاصيلها.

وتشتهر العديد من كتب السحر ومنها كتاب “شمس المعارف”، والذي يعد له حكايات كثيرة حدثت مع بعض الناس، وكشف الفنان أحمد راتب، عن تفاصيل موقف تعرض له مع كتاب سحر ولكنه رفض الكشف عن اسمه.

وقال خلال لقائه ببرنامج “عفاريت حسين الإمام”، مع الفنان حسين الإمام، إنه كان يحب اقتناء الأشياء القدية مثل الاسطوانات القديمة أو الديكورات أوحتى كتب أو مخطوطات.

وأضاف، أنه في بداية مشواره الفني كان يصور مسلسل في دبي.. ووقتها سأل عن أماكن تباع بها الأشياء القديمة، ودله صديق من البدو أن لديه مكتة قديمة تعود لوالده ومليئة بالكتب القديمة، مما زاد من فضول الفنان أحمد راتب ليرى المكتبة.

وبالفعل ذهب معه وبدأ يشاهد المكتبة، ووسط الكتب رأى كتاب لفت نظره، وكان يظهر عليه أنه قديم جدًا ولونه أصفر فأمسكه ووجد أن الكتاب صفحاته تكاد أن تتقطع من قدمها، وكان لون الورق أصفر، صاحب المكتبة الانبهار في عين أحمد راتب، أخبره أن هذا الكتاب يعود لوالده، وأنه نسخة قديمة جدًا، وهو في الأصل غير مكتوب بالعربية لكن هذه هي النسخة الوحيدة المعربة.

وسأله أحمد راتب: “طيب محدش نسخ من الكتاب نسخ تانيه؟”، فرد عليه أنه تم نسخه أكثرمن نسخة ولكن تم مصادرة كل النسخ ومنعت لأنه كتاب سحر أسود وممنوع اقتنائه.

وظهر على أحمد راتب، وقتها رغبته في اقتناء الكتاب، وعندما رأى صديقه ذلك في عينيه  قال له “لو عايزه خده مايغلاش عليك”،  وبالفعل أخذه أحمد راتب ووضعه داخل حقيبته وقال لنفسه، إن هذا الكتااب يحتاج لجلسة على رواقه حتى يقرأه ووضعه في حقيبته وعاد لمصر.

 

التغيرات على حياة أحمد راتب الفنية

وكان الفنان أحمد راتب وقتها لا يزال في بداية طريقه الفني، وحتى عند عودته لمصرلم يكن يعرف هلسيجد أعمال جديدة أم لا؟، ولكن الغريب أن الأدوار بدأت تزيد أكثر وأكثر، وقدم مسلسلات، وانغمس أكتر فى عملهن لم يقترب من الكتاب بعد، وكلما كان يجد وقتًا ويدخل ليقرأ الكتاب يحدث شيء يحول بينه وبين الكتاب حتى حدث شيء غريب ومرعب جدًا.

وتفاصيل الموقف حينما كان الفنان أحمد راتب، يركن سيارته عند مبنى التلفزيون، وعندما فتح تابلوة السيارة حتى يأخذ أوراق لدور سيعمل عليه، لمح في مرآة السيارة شخص يقف خلفه وينظر له نظرة غريبة ومبتسم! وعندما رآه شعر برهبة وقبضة قلب غريبة! وفي ثواني اختفى هذا الشخص.

ووصف أحمد راتب، شكل الشخص بأنه جسمه ضخم، رياضي، وكان يرتدي  قميص واسع كأنه جلابية وشعره كان أسود وطويل، ووجهه كان تفاصيله تخوف!، مؤكدًا أنه حاول أن يقول لنفسه أن الأمر عاديًا وأنه شخص عابر سبيل، ولكن ما حدث بعد ذلك كان أغرب.

صدمة أحمد راتب لما رآه في المرآة

وكان الفنان أحمد راتب، يعتاد على الوقوف أمام المرآة ويذاكر دوره جيدًا حتى يرى الانطباعات التي سيقدمها في الدور، أو طريقة الكلام، وفعلا بدأ يعمل أمام المرآة حتى رأى نفس الشخص يقف خلفه وينظر عليه بنفس النظرة ونفس الابتسامة ونفس ملابسه!، وأصيب بالرعب وفجأة لم يجده أمامه.

وبدأ أحمد راتب، يخاف مما يحدث معه، وأعصابه بدأت تنهار أكثر، حتى جاء اليوم الذي كان واقفًا على المسرح ويؤدي دور ليه أمام جماهير كتير، وفجأة شاهد نفس الشخص يجلس على كرسي في الصف الرابع، ويقف وينظر له ومبتسم! واتخض وخاف جدًا، وفي لحظة هذا الشخص اختفى، حتى أنه سأل عامل من عمال المسرح عن الشخص الذي كان جالسًا على الكرسي، ولكن العامل قال له إن هذا الكرسي من وقت بداية العرض وهو فارغ، لأنه تم حجزة  وصاحبه لم يأتي.

وعن أكثر موقف كان مرعبًا تعرض له، قال إنه كان في استاد يحضر مباراة بين الأهلي وفريق أفريقي في نهائي إفريقيا،  وفي الشوط التاني جاءت هجمة خطيرة للأهلي.. فطبيعي أنه يتفاعل معاها مع الشخص الذيكان يجلس إلى جانبه، وهنا وجده نفس الشخص الزائر الغامض الذي يراه، وكان المختلف فيه هذه المرة أن بشرته كانت سمراء مثل بشرة الجماهير الإفريقية التي كانت حاضرة مع فريقها

ومع هذا الموقف تذكر كتاب السحر وقال لنفسه إن الزائر الغامض هذا له دخل بالكتاب ولهذا اتصل بصديقه الذي أهداه الكتاب، وقال له “سبني كام يوم هسأل ابويا وأقولك”، وبعد أيام اتصل به وقال له إن كتب السحر لها خدام،  حارس يحرس الكتاب والذي ترا هو حارس الكتاب، وقال له “ماتخفش مش هيأذيك”.

وأصيب أحمد راتب، بحالة رعب بعد كلام صديقه، ولم يكن عارفًا ماذا يفعل وكيف يتخلص من الكتاب؟، هل يعطيه لشخص، لكن لو أعطاه لشخص سيحدثمعه نفس ماشاهده، كما فكر في حرق الكتاب، ولكنه خشي من غضب الخادم وأذيته له.

أحمد راتب، قرر أن يعطي الكتاب لدار الكتب على أساس أنه كتاب أثري وكان سيرعض فيها فقط، وبالفعل فعل ذلك، ولكن للأسف حصل حريق في دار الكتب بعد ما اخذوا الكتاب والجرايد كتبت الحريق ده.. أحمد راتب بدأ يتابع الموضوع وبعد كام يوم سأل عن الكتاب فعرف أنه أختفى وليس له أثر، كما رفض خلال الحلقة أن يذكر اسم الكتاب.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى