عربىممثلون

حكاية خروف يوسف وهبي الذي تسبب في أزمة بينه وبين الأزهر

يحمل الكثير منا العديد من الذكريات المرتبطة بالأعياد والمناسبات، ومنها ما يرتبط بعيد الأضحى المبارك والأضحية وخروف العيد، ومثل الجميع كان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات والمواقف المرتبطة بالاضحية وخروف العيد.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1956 نشرت المجلة موضوعًا تحت عنوان “من ذكريات العيد” طرحت فيه عددًا من المواقف التي حدثت مع نجوم الزمن الجميل والذكريات المرتبطة بعيد الأضحى وخروف العيد.

يوسف وهبي والمسرح

ذكر يوسف وهبي ذكرياته مع المسرح في أحد الحوارات الصحفية وأكد أن دوره في مسرحية توسكا كان هام جدا في تاريخه الفني وكان اسم الشخصية فسكاربيا لها تاريخ لأنه عندما حضر أحد الأمريكيين إلى مصر كي يستعين بوجوه جديدة، حضر هذه المسرحية وطلب منه أن يذهب إلى أمريكا ويوقع معه عقدا”

وعن بيته وعلاقته ببعض الكتب التي كان لا يستغني عنها، وذلك في حواره الإذاعي “شخصيات لا تنسى” للإعلامية نادية صالح، وحكى عن ذكرياته في مسرح رمسيس.

وقال يوسف وهبي: “لكن بعدما سافر الرجل الأمريكي وذهبت إلى خشبة المسرح الحبيبة العنيدة فكرت أن هذا البناء سيزول فبكيت، وبعد توسلات استطاع أن يحل أزمة قضائية نتجت عن التوقيع لأن بالعقد غرامة كبيرة”.

وأوضح أنه في فترة صباه كان يستمتع بقراءة الروايات البوليسية كغيره من الصبية أمثال “نقولا كارتر”، و”جون سنكلر”، إلى بقية الروايات البوليسية، قائلا: “عندما كنت اقرأ هذه الرواية كنت أشعر بشيء من النشوة، ثم تطورت الحياة عندما بدأت أعشق المسرح فرأيت من واجبي أن أقرأ عن المسرح”.

ولفت إلى أنه يضع كتابين بجانب بعض “حياة محمد” لمحمد حسنين هيكل والعقاد، لأن كلاهما استطاع أن يرسم صورة عن الرسالة وكرامة سيدنا محمد، وإذا ما قرأها الإنسان، قال: “فأنا أعتقد أنه إذا ما قرأ ما يوجز منهما فإنه سيعود إلى الإيمان في حال أن يعتريه بعض الشك أو الضعف من الإيمان”.

خروف يوسف وهبي.. وأزمة الأزهر

تعرض الفنان الراحل يوسف وهبي لأزمة بسبب خروف العيد، حيث أنه مع اقتراب عيد الأضحى بأحد الأعوام جلس يوسف وهبى مع عدد من أصدقائه يتحدثون عن العيد، وحينها حكى أحد الأصدقاء عن صديقه الذى طلق زوجته بسبب خروف العيد.

حيث كشف أن زوجة صديقه طلبت من زوجها شراء خروف العيد، ولكن لم يكن متوفرًا معه المال الذي يكفى لشراء الخروف، فنشبت بينهما مشاجرة، بعد أن حاول إقناعها بأنه لن يستطيع شراء الخروف في هذا العام وانتهى الخلاف بالطلاق.

يوسف وهبى تأثر بهذه القصة وقرر أن يقدمها في مسرحية جديدة أدخل فيها بعض المشاهد عن الخلافات الزوجية التي تحدث بسبب مطالب العيد من كعك وخرفان، وقال على لسان بطل المسرحية أن هذه المطالب اخترعها الأغنياء ليغيظوا بها الفقراء.

ويعد عرض المسرحية على الرقيب رفض هذه المشاهد، ورأى أن خروف العيد ليس بدعة وإنما شعيرة من شعائر الدين، وعرض الأمر على مشيخة الأزهر، فوافقت على رأى الرقيب، واضطر يوسف وهبى إلى تعديل هذه المشاهد، بحيث نصح الزوجات ألا يرهقن أزواجهن بطلبات العيد إذا لم تكن حالتهم المادية تسمح.

ذكريات يوسف وهبي مع خروف عيد الأضحي

روى الفنان الراحل يوسف وهبي ذكرياته مع الخروف وعيد الأضحى.

وأكد يوسف وهبي في تصريحات صحفية لإحدى المجلات الفنية أنه يحرص على ذبح 3 خراف في اليوم الأول من عيد الأضحى، وكان يقوم بتوزيع أحدها على أعضاء الفرقة المسرحية التابعة له والثاني يخصصه كاملا للفقراء والثالث لبيته وأقاربه.

وأضاف يوسف وهبي أنه كان يحرص على إقامة الولائم بفيلته في الهرم والتي كانت تحفل بمختلف أنواع الطعام المصنوع من لحوم الخراف نظرا لإدمانه أكل لحم الضأن.

وأكد يوسف وهبي أنه نشأ وترعرع في بيئة ريفية بمحافظة الفيوم حيث كان والده أمين بك وهبي يمتلك من الأطيان والأراضي الزراعية الكثير وبالتالي كان لتلك النشأة عامل كبير في ارتباطه بطقوس الأعياد

التي تتأصل في تلك المناطق حيث الاهتمام بذبح الأضحية وتوزيعها على فقراء القرى ومن هنا عشق وهبي تلك الطقوس التي حافظ عليها أثناء تواجده في اليوم وكذلك بعد سفره للقاهرة.

وعندما انتقل للقاهرة حرص على التمسك بتلك الطقوس في عيد الأضحى

شاهد أيضاً:

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى