Top 10.. أفلام مبنية على قصص اختفاء حقيقية

حملت الأفلام المبنية على قصص اختفاء حقيقية، تشويق وإثارة لدي المشاهدين باعتبارها أفلام قدمت قصص حقيقية مع حبكة درامية شهدت مآسي عاشها أفراد في الحياة الواقعية، مما أبهر المشاهدين بكيفية اكتشاف الجرائم والألغاز على الشاشة الكبيرة.

قصص اختفاء حقيقية جسدتها شاشات السينما

Changeling 

ربما تكون بعض أسوأ حالات المفقودين هي تلك التي تشمل الأطفال الصغار. كان والتر كولينز أحد هذه الحالات المؤسفة.

في 10 مارس 1928، اختفى والتر كولينز البالغ من العمر تسع سنوات من منزله في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. أصرت والدته، كريستين كولينز، على أن تبحث الشرطة عن ابنها، وفي وقت لاحق من ذلك العام، تم العثور على صبي مطابق لوصف والتر في إلينوي وإعادته إلى كاليفورنيا. بينما ادعى الصبي أنه والتر، أكدت كريستين أنه ليس ابنها.

واصلت كريستين البحث عن والتر، الأمر الذي أثار استياء قوات الشرطة. جذبت القضية اهتمام الجمهور بسبب تفاصيلها غير العادية، مثل البحث عنه على مستوى البلاد. وبعد ما يقرب من 100 عام، مع إصدار نسخة الفيلم الخيالية للقضية Changeling ، سيستمر الجمهور في الانبهار بالقصة الغريبة لوالتر كولينز.

Without a Trace 

تسلط هذه القصة الضوء على حالة اختفاء طفل آخر، وهي حالة فيلم الغموض Without a Trace الصادر عام 1983. يصور الفيلم قصة طفل صغير يدعى أليكس سيلكي اختفى في طريقه إلى المدرسة. ثم تلجأ والدته سوزان إلى مساعدة الشرطة والأصدقاء والعائلة لمعرفة ما حدث لابنها.

في حين أن Without a Trace يخبر مشاهديه بوضوح أن القصة عمل خيالي، إلا أنها لا تزال تشبه إلى حد كبير اختفاء الطفل إيتان باتز في الحياة الواقعية. في 25 مايو 1979، اختفى إيتان باتز أيضًا في طريقه إلى المدرسة. عندما اكتشف والداه أنه مفقود، اتصلوا بالشرطة. استمر البحث عن هذا الصبي المفقود لعقود من الزمن وحظي باهتمام وطني حتى نهايته في عام 2017، بعد ما يقرب من 40 عامًا. الجدير بالذكر أن وجه إيتان كان من بين الوجوه الأولى التي ظهرت على علب الحليب.

Agatha 

من بين أشهر كتاب الغموض الكاتبة الشهيرة أغاثا كريستي، وبينما تُعرف عادةً بأنها مؤلفة حالات الاختفاء الخيالية المحيرة، فقد كانت في الواقع ضحية اختفاء غير عادي هي نفسها.

في إحدى أمسيات ديسمبر 1926، غادرت أغاثا كريستي منزلها واختفت في الظلام على ما يبدو. بعد مشاجرة مع زوجها، آرتشي كريستي، هربت من المنزل تاركة ابنتهما مع الخادمة. في صباح اليوم التالي، تم العثور على سيارة كريستي على بعد عدة أميال في موقع تحطم، حيث اختفت كريستي نفسها.

أثار اختفاء الكاتبة لما يقرب من أسبوعين بحثًا دوليًا، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى زوجها وعشيقته الشابة نانسي نيل. في النهاية، لم يكن الحدث أكثر من مجرد سوء تفاهم بسيط. ومع ذلك، فإن الدراما والمكائد ستظهر على الشاشة بعد عقود عديدة في فيلم الغموض والإثارة Agatha.

قصص اختفاء حقيقية أثارت المشاهدين

Alive 

بعض حالات الاختفاء تؤدي إلى نتائج مروعة تختبر حدود كل المتورطين. هذا ما حدث في اختفاء Uruguayan Air Force Flight 571.

في أكتوبر 1972، كان فريق الرجبي من أوروجواي يسافر إلى تشيلي لمباراة استعراضية عندما بدأت طائرتهم فجأة في فقدان الارتفاع. في غضون دقائق، تحطمت الطائرة في الجبال الثلجية في الأنديز. في البداية، كان هناك 29 ناجًا. ولكن بحلول نهاية تجربتهم التي استمرت 72 يومًا، لم يتبق منهم سوى 16.

هو فيلم أنتج عام 1993 يسرد هذا الحادث المؤسف من وجهة نظر الناجين من الحادث. يروي الفيلم ليس فقط ظروف بيئة التحطم ولكن أيضًا القرارات الصعبة التي كان على هذا الفريق اتخاذها من أجل البقاء على قيد الحياة. في حين أنه ليس لغزًا تقليديًا، فإن Alive لا يزال ينجح في نقل نفس الخوف والأمل اللذين يجعلان أفلام هذا النوع جذابة للغاية.

Lost Colony: The Legend of Roanoke 

قصص اختفاء حقيقية أو حالات المفقودين ليست جديدة على هذا الوقت في التاريخ؛ في حالة  «Roanoke» اختفت مستعمرة كاملة من الناس. في عام 1587، وصل 117 مستوطنًا من إنجلترا إلى ما هو الآن ولاية كارولينا الشمالية الحديثة. كانوا من المفترض أن يشكلوا مستعمرة Roanoke الثانية. ومع ذلك، بعد ثلاث سنوات فقط، تخلى المستعمرون عن المستوطنة واختفوا على ما يبدو.

وكانت هناك العديد من النظريات حول اختفاء المستعمرة. شملت القليلة منها التوترات بين الإنجليز والسكان الأصليين وكذلك مغادرة المنطقة الحالية من أجل منطقة ذات ظروف معيشية أفضل. مهما كانت الحالة، فإن مستعمرة Roanoke لم يتم اكتشافها مرة أخرى. وبينما توجد روايات أكثر دقة لما ربما حدث، هناك أيضًا بعض القصص ذات الحريات الإبداعية الأكبر.

Fire in the Sky 

عندما يختفي شخص، من النادر افتراض أن قوى خارقة للطبيعة مثل اختطاف الفضائيين هي وراء الاختفاء. وهذا ما يجعل القضية التالية غريبة. في عام 1975، تم اختطاف تريفور والتون على يد الفضائيين في بلدة في أريزونا. كان والتون حطابًا شهد، في طريقه إلى المنزل من العمل، ضوءًا ساطعًا على الطريق. عندما ذهب للتحقيق في الضوء، أُلقي بسرعة على الأرض بقوة غير مرئية. بدافع الذعر، غادر الحطابون الآخرون الذين كانوا معه المكان. سيستغرق الأمر خمسة أيام وست ساعات أخرى قبل أن يسمع أحد من والتون مرة أخرى.

كتب والتون نفسه كتاب Walton Experience لتوثيق اختفائه. في الكتاب، ينقل والتون أحداث اختطافه من قبل الفضائيين، وهو ما يعتقد أنه سبب اختفائه في المقام الأول.

وفي عام 1993، تم تحويل كتاب والتون إلى فيلم بعنوان Fire in the Sky. حتى يومنا هذا، يظل العديد من الناس منقسمين حول ما حدث حقًا لتريفور والتون.

Point Last Seen 

في عام 1977، قبيل تخرجها من المدرسة الثانوية مباشرة، تزوجت هانا نيا من شاب لم تلتق به إلا مؤخرًا. عاشوا معًا لسنوات عديدة وأنجبا طفلين. ومع ذلك، لم تكن حياة نيا مثالية بأي حال من الأحوال. لأن زوجها تبين أنه رجل عنيف.

وثقت نيا قصتها كاملة، من محاولتها الهروب من زوجها إلى احتفاظه بحضانة أطفالهما، في مذكراتها Point Last Seen: A Woman Tracker’s Story. في عام 1998، تم تحويل الكتاب إلى فيلم روائي يحمل نفس الاسم.

على عكس أفلام الاختفاء الأخرى، لا يعتمد فيلم Point Last Seen على كثافة مشاهد الأكشن أو متواليات القتال. بدلاً من ذلك، يسلط الضوء على الوتيرة المستقرة والمليئة بالتشويق على مدى تأثير الاختفاءات العاطفية من أي نوع.

Lost Girls 

وضمن الأفلام المبنية على قصص اختفاء حقيقية، في عام 2010، اختفت شانون جيلبرت بعد أن أجرت مكالمة هاتفية مذعورة إلى 911، قائلة إن شخصًا ما كان وراءها. من شأن هذه المكالمة الهاتفية والإجراءات الشرطية اللاحقة الكشف عن سلسلة من جرائم القتل المتسلسلة على شاطئ جيجلو في لونغ آيلاند بنيويورك.

على مدار العام التالي، أثناء البحث عن جيلبرت، اكتشفت السلطات جثث أربع نساء مفقودات أخريات. كانت جميع النساء من العاملات في مجال الجنس في العشرينات من العمر، مثل جيلبرت. تم العثور على رفات جيلبرت في نهاية العام التالي.

انتقلت قصة هؤلاء النساء إلى الشاشة الكبيرة في فيلم Lost Girls عام 2020. يتجاوز الفيلم الغموض المعتاد ويشترك في الخسارة واليأس لشخص ما للدفاع عن هؤلاء النساء. تلعب والدة جيلبرت دور البطولة القوية التي تصر على إجراء تحقيق وتدفع القصة إلى الأمام بالإلهام.

Gone Girl 

يلقي فيلم الإثارة الشهير Gone Girl لعام 2014 نظرة على كيف أن العلاقات غالبًا ما تكون أكثر تعقيدًا مما تبدو. في الفيلم، يعقد نيك وإيمي دن زواجًا سعيدًا. ومع ذلك، عندما تختفي إيمي، سرعان ما يصبح نيك مشتبهًا به في اختفائها.

الفيلم مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم، من تأليف جيليان فلين، التي صاغت القصة الخيالية على غرار قصص الصراع المنزلي الواقعي. كان أحد هذه الإلهامات هو اختفاء وقتل لاسي بيترسون. فُقدت لاسي الحامل في 24 ديسمبر 2002، بينما كان زوجها سكوت خارج المنزل.

تناقض سكوت في تطور القضية، إلى جانب اكتشاف علاقته خارج إطار الزواج، أقنع الجمهور بأنه كان مسؤولاً عن اختفاء زوجته طوال الوقت. تجبر كل من قصة فلين الخيالية وقصة عائلة بيترسون الحقيقية الجماهير على دراسة كيف يمكن لعدم الثقة والخيانة أن يبرزا أحلك السمات في الأشخاص الذين نحبهم أكثر.

Open Water 

مقتبس من قصة حقيقية حدثت في عام 1998، عندما تم نسيان زوجين أمريكيين، توم وإيلين لونيرجان، أثناء الغوص مع قارب سياحي في الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا. بعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال هناك إجابات نهائية حول ما حدث للونيرجان بعد ذلك الخطأ الفادح.

تأثر فيلم الرعب البقائي Open Water بهذه القصة الحقيقية للغاية. وبينما يهدف الفيلم في جوهره إلى سرد قصة ما حدث للونيرجان، إلا أنه يستغل الخوف من الوقوع في وسط المحيط محاطًا بأشهر مفترس قمة في المياه – القرش. مثل العديد من الإدخالات الأخرى في هذه القائمة، فإن هذا الاختفاء في الحياة الواقعية يصنع فيلمًا مرعبًا ومثيرًا.