مشاهير

الداعية محمود الحسنات استشهد 14 فردا من عائلته في غزة.. حقيقة وفاته وقصة اعتقاله في السودان

تلقي الداعية محمود الحسنات نبأ استشهاد عائلته بأكملها، حيث استشهد 14 فردا من عائلة الداعية الفلسطيني، وذلك على إثر العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ومناطق أخرى، وكان الداعية محمود الحسنات أكد استشهاد 14 فردا من عائلته في قطاع غزة، ويتعلق الأمر من بينهم 4 من أخواله، عمه وحفيده البالغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى ابن عمه وأطفاله الخمس، من ناحية أخرى أكد الداعية إصابة شقيقته وبقية أفراد عائلته بجروح.

من هو الداعية محمود الحسنات

الشيخ محمود سلمان جبريل الحسنات هو داعية، وخطيب، وكاتب فلسطيني، ولد في مخيم جباليا، في 3 سبتمبر 1989، مقيم في تركيا، نشأ وترعرع في قطاع غزة، ويعتبر واحداً من مشاهير اليوتيوب في الوطن العربي، إذ يتابعه أكثر من 3.93 مليون متابع، وأكثر من 5.5 مليون متابع على الفيسبوك، ونحو 196 ألفا على تويتر.

في عام 2006 حصل على المركز الأول على مستوى فلسطين في مسابقة في فن الخطابة، وفي 2018 توج الشيخ محمود الحسنات بلقب جائزة «خطيب الفقراء» كأفضل خطيب في الوطن العربي والإسلامي.

الداعية محمود الحسنات
الداعية محمود الحسنات

اعتقال محمود الحسنات في السودان

أقام الشيخ محمود الحسنات لنحو 3 سنوات في السودان لإكمال دراسته، وفي 26 يوليو 2020 اعتقلته السلطات السودانية لعدة أسابيع بحجة أنه شارك في مظاهرات ولكنه نفى ذلك، ولم تقدم السلطات أي دليل على ذلك فأفرجت عنه، مما أثار الكثير من ردود الفعل. لاحقاً وبعد الإفراج عنه خرج محمود الحسنات من السودان وتوجه لتركيا لاكمال دراسته.

حقيقة وفاة الداعية محمود الحسنات

وزعم البعض، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفاة الشيخ محمود الحسنات، وذلك مع وجود أنباء بشأن استشهاد عائلته بالكامل، إثر القصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.

ونفى الشيخ محمود الحسنات، نبأ وفاته، من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: رحل الجميع.. رحل الأحبة كلهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

الفنان الفلسطيني علي نسمان كتب وصيته قبل استشهاده.. وتوقع موته الوشيك في ظل التصعيد الإسرائيلي وآخر أعماله مسلسل شارع نصر جلبوع عام 2022

طوفان الأقصي

بدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق شنّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف المستوطنات الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق.

وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المُقاومين عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها للبلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.

في 9 أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادته السيطرة على جميع البلدات الّتي استولت عليها فصائل المُقاومة الفلسطينيَّة في غِلاف قطاع غزّة مع استمرار بعض المناوشات المُتفرقة، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بدء الحصار الشامل على غزة، بما في ذلك حظر دخول الغذاء والوقود.

ونجحَ عناصرُ المقاومة الفلسطينية ممن دخلوا سديروت في اقتحامِ مقر الشرطة داخل المدينة، وسرت أخبارٌ غير مؤكّدة عن إجهازهم على كامل العناصر بالموقع، فيما انتشرت صورةٌ تُظهر جنودًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي شبه عراة وهم مستلقون على الأرض بينما يقفُ مسلّح فلسطيني فوقهم رؤوسهم وآخر ببدلة عسكريّة على جانبهم فيما بدى أنها عمليّة أسر.

على الجانبِ الآخر وفي القطاع كانت الصور والفيديوهات تتوالى، حيث وثّق الإعلام المحلي جيبًا إسرائيليًا استولى عليه المقاومون خلال اقتحامهم للبلدات والمدن المتاخمة للقطاع وعادوا به لموقعهم.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى