زمان يافنعربىممثلون

سر عدم احتفال سامية جمال بالعيد طوال حياتها.. حكاية 5 سيدات في رحلة القناطر الخيرية

دائما ما يتعرض النجوم والنجمات لمواقف في حياتهم بعضها تظل عالقة في الأذهان ولا تمحى بمرور السنوات، لأنها قد تترك أثرا في نفسه

تعرضت الفنانة الراحلة سامية جمال لحادث خطير في أحد الأعياد، وبعد نجاتها منه حرمت نفسها من الاحتفال بالعيد بأي شكل، مما حرمها من بهجة العيد كل عام.

حادث سامية جمال في القناطر الخيرية

سامية جمال روت تفاصيل الحادث الذي تعرضت له، في حوار قديم لها، قائلة: “اتفقت مع بعض الصديقات في أحد الأعياد على أن نستمتع برحلة نيلية في “لنش”، تملكه إحداهن

كنا خمس سيدات، وليس معنا سوى سائق اللنش والذي حملناه بكل ما نحتاج إليه في رحلتنا إلى القناطر الخيرية”.

سامية جمال

وتابعت: “وما كدنا نصل إلى الشاطئ عند القناطر حتى جنح اللنش وغرق في جزيرة طينية، ومضت ساعة كاملة دون أن تبدو بارقة أمل في إنقاذنا، وتجمع الناس على الشاطئ وراحوا ينادونني باسمي

سامية جمال

بعضهم يحييني مشفقًا، وبعضهم يتناولنا أنا ومن معي بسخرية وفقدنا على إثر ذلك أعصابنا، ورحنا نصب غضبنا على السائق حتى أن صاحبة اللنش هددته بالطرد فقال لها: لما تبقي تعينيني ابقي اطرديني”، وفعلت هذه الجملة فعلها بأعصابنا فرحنا نبكي”.

واختتمت كلامها، بقولها: “لم ينقذنا من المأزق سوى قدوم لنش حكومي وربط لنشنا بالحبال وجره ليخلصه من مأزقه، وعدنا فورًا إلى القاهرة ومن يومها وأنا لا أخرج يوم العيد في أي رحلة أبدًا”.

طفولة سامية جمال البائسة

ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ التي أصبحت فيما بعد سامية جمال في بنى سويف وتوفت والدتها وهي في سن صغيرة، فعاشت الصغيرة طفولة معذبة مع زوجة أبيها ذاقت خلالها ألوان العذاب، وكثيرا ما تحدثت سامية جمال عن المعاناة التي شهدتها في طفولتها على يد زوجة أبيها التي عاملتها كخادمة، على حد وصفها.

وعملت سامية جمال العديد من المهن، لكي تستطيع الإنفاق على نفسها، والابتعاد عن زوجة أبيها، حيث عملت خياطة وعاملة في مصنع وممرضة، قبل أن تلتحق بفرقة بديعة مصابني كراقصة جذبت أنظار الجمهور بجمالها ورشاقتها.

سامية جمال وبداية الرقص الشرقي

استطاعت سامية جمال خلق منطقة مختلفة من الرقص الشرقي، لتصبح مدرسة قائمة بذاتها جمعت فيها بين الرقص الشرقي والغربي، جعلتها مختلفة عن راقصات جيلها، حتى من خلال شخصيتها

فلم تكن بقوة تحية كاريوكا التي كان يخشى الجمهور من قوتها، ولم تكن كباقي الراقصات، فقد خلقت حالة من التواصل مع الجمهور من خلال النظرات التي كانت ترسلها إليهم، فخلقت لنفسها مكانة خاصة داخل قلوبهم.

بداية سامية جمال الفنية

ودخلت سامية جمال مجال التمثيل من خلال مجموعة من الأعمال الناجحة التي جعلتها من أفضل الراقصات اللاتي قدمت أفلاما على شاشة السينما، وشاركت كبار نجوم السينما في أعمال مهمة.

زوج سامية جمال الأمريكي

يعد فريد الاطرش الرجل الأول الذي أثر في حياتها، بعدما التقت به بفرقة بديعة مصابنى التي كانت واحدة من أعضائها ووقعت في حبه فور رؤيته للمرة الأولى، وشكلا معًا ثنائيا ناجحا فنيًا، تطورت قصة حبهما وانتشرت في الوسط الفنى، لكنه رفض الزواج منها.

سامية جمال وزوجها الأمريكي

وتزوجت سامية جمال اول مرة من الأمريكي شيبارد كينج، واستمر زواجهما في الفترة من 1951 لـ 1953، ثم انفصلت عنه.

سامية جمال ورشدي أباظة

وتزوجت بعده سامية جمال من دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة الذي كان الزواج منه حلما لكثير من النجمات، ورغم تعدد زيجاته وعلاقاته، إلا أن سامية جمال كان لها وضع خاص عنده فأحبها بشكل كبير جدًا

سامية جمال و رشدي اباظة

وتزوجها عام 1958 وانفصلا عام 1977، وهى الوحيدة التي تربعت على عرش قلبه كل هذه الفترة.

سامية جمال والملك فاروق

وكثير من الحكايات دارت حول علاقة الراقصة الشهيرة بالملك فاروق، وذكرتها الكاتبة سهير حلمى في كتابها «فاروق ظالمًا ومظلومًا» باعتبارها واحدة من قائمة النساء التي أطلق عليها نساء فاروق.

وذكرها الراحل مصطفى آمين في كتابه ليالى فاروق مشيرًا إلى العلاقة غير المفهومة بينها وبين الملك الذي جعلها الراقصة الرسمية للقصر، رغم زعمه الدائم بكرهه لها، منوهًا بغرض الملك الراحل في التقرب إليها ليحقق انتصارًا على فريد الأطرش.

شاهد أيضا:

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى