زمان يافنعربى

صور نادرة من جنازة نجيب الريحاني وهذا ما فعله معه الملك فاروق وقت تشييع جثمانه

يعد الفنان الراحل نجيب الريحاني، من عمالقة الفن المصري والعربي فقد عشق الفن منذ صغره، واستطاع إضحاك الملايين بمالامحه الحزينة حتى اشتهر بلقب “الضاحك الباكي”، واكتسب شعبية كبيرة  بكل الأدوار التي قدمها في أعماله الفنية.

نجيب الريحاني

واستطاع أن يترك بصمة كبيرة في عالم السينما المصرية، على الرغم من قلة الأفلام التي شارك بها، والتي منها: غزل البنات، أحمر شفايف، لعبة الست، سلامة في خير.

وكانت وفاة نجيب الريحاني بمثابة صدمة كبيرة لجمهوره، فقد رحل عن عالمنا يوم  8 يونيو عام 1949، بعد إصابته بمرض التيفود، وكان وقتها لا يوجد علاج له، رحل عن عمر ناهز الستين عامًا.

جنازة نجيب الريحاني
جنازة نجيب الريحاني

نعي نجيب الريحاني لنفسه قبل وفاته

عندما كان  نجيب الريحاني على فراش الموت نعا نفسه قائلا: “مات نجيب. مات الرَّجُل الذى اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَّماء إذا كان للسماء طوب.. مات نجيب الذى لا يُعجبه العجب ولا الصيام فى رجب.. مات الرَّجُل الذى لا يعرفُ إلَّا الصراحة فى زمن النفاق.. ولم يعرف إلَّا البحبوحة فى زمن البُخل والشُّح.. مات الريحانى فى 60 ألف سلامة”.

نجيب الريحاني جنازته

تشيييع جثمان نجيب الريحاني وموقف الملك فاروق معه

وتم تشييع جثمان نجيب الريحاني يم الخميس 9 يونيو 1949، وأقيمت الصلاة على جثمانه بكنيسة السريان الكاثوليك، بشارع الظاهر بالعباسية، ثم انتقل الجثمان إلى محطة كوبرى الليمون “ميدان رمسيس حاليًا”، حيث أقيم سرادق المعزين، وسارت الجنازة حتى ميدان الأوبرا، ثم نقل الجثمان بالسيارات إلى مقابر السريان الكاثوليك القريبة من محطة مترو أنفاق الملك الصالح حاليًا.

كانت جنازة نجيب الريحاني وقتها ثانى أضخم جنازة فى تاريخ مصر بعد جنازة سعد زغلول، التى سار فيها جماهير غفيرة، فقد خرج سكان القاهرة بالكامل يودعون نجيب الريحاني، وفى مقدمة الجنازة كان مندوب الملك فاروق، وفنانون، وطلبة جامعة، وسياسيون، ووزراء، ونواب، وشيوخ، كما كان حول الجنازة وفوق الأرصفة وفى شرفات المنازل رجال ونساء وشباب وشيوخ وأطفال يبكون ويصرخون، ويترحمون على نجيب الريحاني.

جنازة نجيب الريحاني
جنازة نجيب الريحاني

وداع نجيب الريحاني في الكنيسة

وبعد إقامة مراسم الصلاة فى كنيسة “الروم الكاثوليك” التى كان ينتمى إليها.. وضع صندوق جثمانه على منضدة مرتفعة ووقف بالقرب منه قسيس كان يتلو الصلاة فى حضور أقاربه والعديد من أصدقائه وزوجته السابقة بديعة مصابني التى كانت تبكي بحرقة، وشقيقه يوسف بديع توفيق الريحاني وأنور وجدي ويوسف وهبي، وأمام الكنيسة وقفت العربة الملكية المذهبة كى تحمل جثمان الريحاني إلى مثواه الأخير، وكان الملك فاروق قد أرسلها تكريمًا له كما أرسل مندوبا رسميا لينوب عنه فى الجنازة.

جنازة نجيب الريحاني
نجيب الريحاني جنازته
جنازة نجيب الريحاني
جنازة نجيب الريحاني
جنازة نجيب الريحاني

 

جنازة نجيب الريحاني

شاهد أيضًا

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى