ثناء دبسي فنانة سورية قدمت 5 أفلام وتركت الدراسة من أجل المسرح.. اشتهرت بدور الأم في المسلسلات وتعاني من مشاكل صحية بسبب شبكية العين
ثناء دبسي فنانة سورية، وساهمت في إغناء الفن السوري بأعمالها المميزة، لما تتمتع به من موهبة، وحضور قوي، وقدمت العديد من الأدوار المميزة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجمهور، ومن المسرح إلى السينما والتلفزيون كانت رحلتها متنوعة بالأعمال الفنية لتصبح نجمة من نجوم الصف الأول، واشتهرت بأدوار الأم في المسلسلات، ويعرض “كل النجوم” في التقرير التالي مسيرتها الفنية وحياتها.
من هي ثناء دبسي؟
ولدت ثناء في 22 يونيو عام 1941 في مدينة حلب، كانت بداية مشوارها الفني في خمسينات القرن الماضي مع أختها ثراء اللتين شاركتا سويًا العديد من العروض في فرقة “مسرح الشعب”.
فضلت المسرح على الدراسة وتركت دراستها الثانوية وسافرت إلى دمشق مع أختها لتشارك في فرق مسرح الشعب، وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في 1 مارس عام 1968.
زوج ثناء دبسي
الفنانة ثناء متزوجة من الفنان السوري سليم صبري وهو ممثل سوري مشهور، وأنجبت منه أربعة أبناء وهم: ريم، ويارا، وثائر، وصبري. تعيش ثناء دبسي وزوجها في دمشق لوحدهم، حيث يعيش أبنائهم في الخارج منذ الحرب السورية.
مسيرة ثناء دبسي الفنية
قدمت ثناء دبسي العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما، وقدمت 16 عملًا تلفزيونيا، و17 عملًا مسرحيًا، و5 أفلام فضلًا عن عملها في الإذاعة.
وبدأت الفنانة ثناء دبسي التمثيل وفي العشرين من عمرها عام 1961، وكانت خشبة المسرح أول مكان يشهد موهبتها وذلك من خلال فرقة المسرح الشعبية، وشارك في مسرحية “شيترا” ومسرحية “أبطال بلدنا” وبعدها توالى ظهورها على خشبة المسرح من خلال مسرحية “الأشباح”، ومسرحة “مروحة الليدي ويندرسير” ومسرحية “رجل القدر”.
وبعد عامين من العمل بالمسرح، ظهرت لأول مرة في الدراما التليفزيونية عام 1963، من خلال مسلسل “ساعي البريد” وفي الوقت نفسه كانت تعمل في المسرح من خلال مسرحية “مدرسة الفضائح”.
وفي عام 1964 شاركت الفنانة ثناء في العديد من الأعمال المسرحية ومنها مسرحية “لو رآنا الناس معًا” ومسرحية “الأخوة كارامازوف” ومسرحية “هواية الحيوانات الزجاجية”.
وبعدها وصلت تألقها الفني خلال الستينات والسبعينات وتمكنت من إثبات نفسها كفنانة على خشبة المسرح لأكثر من 12 عامًا.
وشاركت في العديد من المسلسلات منها مسلسل حارة القصر عام 1970 وكان ذلك ثاني عمل درامي لها بعد مسلسل “ساعي بريد”، وظهرت موهبتها الفنية من خلال دورها في مسلسل “هارون الرشيد” التاريخي الذي صدر عام 1977.
اشتهرت ثناء بأدوار الأم في السينما والتلفزيون كما أبدعت في الأدوار الكوميدية ففي عام 1997 ظهرت في مسلسل “الثريا” وفي عام 1998 ظهرت في مسلسل “قلوب خضراء” وفي العام التالي ظهرت في مسلسل “باب الحديد”.
أما في عام 2000 قدمت الممثلة السورية ثناء دبسي أهم أعمالها الفنية من خلال مسلسل “سيرة آل الجلالي”.
أيضًا تمكنت من أن تبرز في مسلسل “عشاء الدواع” ومسلسل “رحلة المشتاق” ومسلسل “بنات العيلة” وفي عام 2005 شاركت في مسلسل “عصي الدمع” بجانب جمال سيلمان وابنتها يارا صبري، والفنانة الكبيرة منى واصف.
تركت الفنانة ثناء بصمة كبيرة في الشاشة الصغيرة من خلال أعمال متنوعة ومنها دورها في مسلسل “قوس قزح” ومسلسل “غزلان في غابة الذئاب” الذي عرض عام 2006 وهو مسلسل تطرق لقضايا فساد في المجتمع السوري.
وظهرت في مسلسل الواهمون، وبعدها في عام 2009 شاركت في مسلسل “زمن العار” وأدت دور الأم العاجزة المريضة.
أعمال ثناء دبسي في السينما
وعلى الشاشة الكبيرة قدمت دبسي أفلام قليلة ولكنها ناجحة، وكان أولها فيلم “المخدوعون” الذي صدر عام 1972 ويتطرق لتبعات نكبة 48، ويعد هذا الفيلم من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية.
وكان هذا هو عملها السينمائي الوحيد طوال 23 عامًا لتعود مرة أخرى في فيلم “اللجاة” وفيلم “قيامة المدينة” عام 1995.
وفي عام 2006 شاركت في فيلم “حدوده مطر” وآخر أعمالها السينمائية كانت من خلال فيلم قصير اسمه “شوية وقت” عام 2008.
ثناء دبسي تعاني من مشاكل في شبكية العين
تعاني الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي من مشاكل في شبكية العين، مما أدى إلى تدهور بصرها بشكل كبير.
وبدأت مشاكل ثناء دبسي في العين منذ عدة سنوات، حيث لاحظت أنها بدأت تعاني من ضعف في الرؤية، خاصة في الليل.
وأجرت دبسي عدة فحوصات طبية، وتبين أنها تعاني من مرض “تمزق الشبكية”، وهو مرض يصيب شبكية العين ويؤدي إلى فقدان البصر.
