تعد الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، من أوائل النجوم الذين حرصوا على دعم القضية الفلسطينية وتتفاعل مع كل الأحداث الي تشهدها وذلك بمنشورات عبر صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
دعم نانسي عجرم للقضية الفلسطينية
وكانت الفنانة نانسي عجرم، قد دعمت القضية الفلسطينية بتغريدة عبر صفحته الشخصية بموقع “تويتر”، قالت فيه:”يارب تحمي فلسطين و لبنان و كل بلداننا العربية، منستحقش نعيش بسلام علي أرضنا!”، كما ظهرت أكثر من مرة بالكوفية الفلسطينية وذلك تعبيرًا على دعمها للشعب الفلسطيني.
كما دعت نانسي عجرم من خلال حسابتها للتبرع والمساعدات للشعب الفلسطيني، عبر الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي AFP، الذي يُعنى بشؤون الإغاثة في حالات إنقاذ الأرواح.
وقامت نانسي عجرم، في إحدى المرات بنشر صورتين عبر الصفحه الشخصيه لها الأولى هي عبارة كتبت بالعربية والانجليزيي وهي ” لن نصمت ” والثاني هي كلمه ” غزة ” بمشهد حزين لتعبر بها عن أسفها لما يحدث لغزة وأطفالها.
الهجوم على نانسي عجرم
وبسبب دعم ناني عجرم لغزة وفلسطين تعرضت لحملة هجوم قاسية عليها من قبل صحفي يهودي، يدعى “إيدي كوهين”، والذي قام بنشرمقطع فيديو أحيته الفنانة نانسي عجرم في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة الفنان السوري ناصيف زيتون، وزعم أنها تغني في حفل زفاف لصهيوني يقيم في نيويورك.
وعلق على الفيديو قائلًا: “نانسي عجرم تزعم أنها تدعم القضية الفلسطينية، وها هي منذ أسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيويورك يحمل الجنسية الإسرائيلية، وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة، حلوة يا نانسي”.
أول رد من مدير أعمال نانسي عجرم
وحرص جيجي لامارا، مدير أعمال نانسي عجرم، على الرد على الأمر في تصريحات صحفية أكد فيها أن “هذا كله افتراء، حاملين نانسي ودايرين فيها”.
وأضاف: “كل فترة يبتدعون أمرًا ما، أنا أعلم أنها ضريبة النجاح، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن التغاضي عما يحصل مع نانسي، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة”.
وشدد لامارا في ختام تعليقه على أن “نانسي عجرم لبنانية عربية ولا أحد يزايد عليها في ذلك”.
وبدورها، تجاهلت نانسي عجرم، حملة الافتراء والكذب التي تتعرض لها، وتحرص على دعم الفلسطينيين من خلال الرسائل التي تكتبها عبر صفحاتها في السوشيال ميديا، وتنديدها الدائم بالجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، كما حرصت على دعم وطنها لبنان أيضًا.
