أين يعيش باسم يوسف؟ سؤال تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما أثاره من جدل لما أعلنه من دعم للقضية الفلسطينية، خلال مقابلته مع الإعلامي بيرس مورغان للتحدث حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض إليه أهل غزة على يد قوات الاحتلال.
من هو باسم يوسف؟
وُلِدَ باسم يوسف في 21 مارس عام 1974، التحق بكلية الطب وتخرج منها عام 1998 وحصل على دكتوراه في جراحة القلب والصدر من جامعة القاهرة وعمل في هيئة التدريس هناك، كما عمل في شركة أجهزة طبية تعمل على تطوير تكنولوجيا زراعة القلب والرئة في أمريكا وأوروبا.
وحصل على ترخيص مزاولة المهنة من أمريكا في 2005، كما ذهب إلى ألمانيا للتدريب على جراحات زراعة القلب والأجهزة المعاونة لعضلة القلب وحصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية عام 2006.
بداية باسم يوسف الساخرة
وحاول باسم يوسف استغلال موهبته الساخرة في تقديم برنامج على اليوتيوب اسمه “B+” والذي حصد مشاهداتٍ كثيرة جعلت قناة أون تي تتعاقد معه لتقديم برنامج “البرنامج” الموسم الأول ثم قناة سي بي سي للموسم الثاني حتى وصل للمحطة النهائية في قناة إم بي سي مصر قبل أن يتوقف البرنامج .
أين يعيش باسم يوسف؟
يقطن باسم يوسف وزوجته هالة دياب، وهي مصرية فلسطينية، وبنته نادية (مواليد 2012)، وابنه آدم (مواليد 2017)، حاليا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، وسافر باسم يوسف وأسرته إلي الولايات المتحدة الأمريكية بعد توقف برنامج البرنامج في عام 2014.
أبرز أعمال باسم يوسف
- قدّم برنامج ” باسم يوسف شوB+” عبر قناته الخاصّة على موقع يوتيوب في مارس 2011.
- قدّمَ برنامج “البرنامج” عبر القناة التلفزيونية ONTV في أغسطس 2011 واستمرّ بتقديمه على مدار أربعة مواسم متتالية حتّى عام 2014 تنقّل خلالها من قناة ONTV إلى قناة CBC وعرضَ موسمه الأخير عبر قناة MBC.
- قدّم برنامج “أمريكا بالعربي” على قناة OSN عام 2013.
- قدّم برنامج “Democracy Handbook” باللغة الإنجليزية الناطقة على قناة ” F-Comedy” عام 2016.
- أصدرَ الفيلم الوثائقي ” Tickling Giants ” عام 2016.
- قدّمَ برنامج “Plant B” عام 2019.
- قدّم برنامج “اسأل باسم” عام 2020.
وكان قد حلّ باسم يوسف، ضيفا على الإعلامي البريطاني بيرس مورغان في برنامجه، حيث تحدث المجازر التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين وعن تضامنه مع أهل غزة، مشيرا إلى المخطط الإسرائيلي بتهجير أهل غزة إلى مصر.
وقال باسم يوسف في بداية الأمر:”في الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتي التواصل مع أهلها في غـزة، فهي فلسطينية، لكن لا داعي للقلق نحن اعتدنا ذلك، اعتدنا أن يتمّ قتل الناس هناك ثم يتمّ تهجيرهم، فهو أمر معتاد، ولكن في الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون في العيش.. أعلم ذلك جيدًا لأنني متزوج واحدة منهم، فلقد حاولتم قتلها مرات عدة وفشلتم”.
