خلال العام 1958 قررت هيئة الرقابة على السينما حذف أي مشهد سينمائي يحتوي على بدل الرقص الشرقي القديمة، باعتبارها تخدش الحياء العام، وبالطبع القرار أصاب الراقصات المصريات بالصدمة لتوقيته المفاجئ ولعدم امتلاكهن أي بدائل، خاصة في ظل ارتباطهن بالكثير من الأفلام، ومنهن نجوى فؤاد.
نجوى قررت على الفور التخلص من بدل الرقص التي كانت تمتلكها، فقامت ببيع 15 بدلة دفعة واحدة، بحسب مجلة “الكواكب”، بينما أقدم بعض الراقصات الأجنبيات، اللاتي كن متواجدات في القاهرة آنذاك، على شراء بدل الراقصة المصرية، وعلى رأسهم الأميرة الكوبانية سوليما.
أما الفنانة سامية جمال فأعلنت احترام قرار الرقابة، وأبدت أخريات اعتراضهن عليه واعتبرنه انتكاسة للرقص المصري.
