الشيف بوراك بملامح حزينة ومتغيرة ويثير قلق جمهوره في أحدث ظهور له بعد أحداث غزة
منذ بدء الحرب على غزة لم يخرج الشيف التركي كزن بوراك، على جمهوره إلا من خلال فيديو نشر له مؤخرًا وهويقوم بإحدى وصفاته المعتادة ولكن في هذه المرة بشكل مختلف.
الشيف بوراك، الذي اشتهر بابتسامته خلال تقديمه لأشهر أكلاته ظهر هذه المرة وملامح الحزن ترتسم على وجهه، كما أنه ظهر حليق الرأس وبفقدان واضح وكبير لوزنه، وذلك للتعبري عن حزنه واستنكاره لقصف غزة المتواصل من قبل الاحتلال الصهيوني واستشهاد العديد من الأطفال والنساء والشيوخ، وأثار ظهور الشيف بوراك بهذه الملامح قلق جمهوره.
وكان الشيف بوراك، قد نشر فيديو له وهو يجلس أمام المسجد الأقصى ويتناول بعض العصائر وذلك للتعبير منه على تضامنه مع الأحداث الجارية في قطاع غزة ودعمه لهم.
View this post on Instagram
الشيف بوراك وأزمته الصحية
كان الشيف بوراك، قد تعرض مؤخخرًا لأزمة صحية،ونشر صورة له من داخل المستشفى عبر صفحته الشخصية بموقع “إنستجرام”، وعلق عليها قائلًا إنه غير مرتاح بسبب أعراض التهاب المرارة، وأضاف: ” الحمد لله أنا بخير ، كان لدي القليل من الألم في المرارة”.
خلاف بوراك مع والده
وفي وقت سابق، رفع بوراك دعوى قضائية ضد والده، بسبب احتياله عليه وسرقته ملكية سلسلة مطاعمه الشهيرة، وظهر الشيف بوراك في فيديو، وأوضح من خلاله سبب رفعه دعوى قضائية على الده، والذي اتهمه في الفيديو بالاحتيال واستغلال اسمه وعلامته التجارية.
فيما أكد لمتابعيه، أنه تعرض لعملية احتيال من قبل والده، مشددًا على أنه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده، حيث يعود الخلاف إلى بيع والديه لحقوق اسمه إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه.
رد والد الشيف بورك على اتهاماته
بينما نفى إسماعيل أوزدمير، والد الشيف بوراك التركي، الاتهامات التي وجهت له من قبل ابنه حول الاحتيال، بعد بيع حقوق ملكية اسمه مقابل 41 مليون دولار لصالح رجل أعمال أجنبي.
وقال إسماعيل أوزدمير في تصريحات صحفية، إن هذه الأزمة اندلعت منذ أشهر على خلفية قيام ابنه بتقديم المساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير الماضي.
وجاء ذلك بعدما اتهم والد الشيف بوراك نجله باستغلال كارثة الزلزال التي شهدتها تركيا في 6 من فبراير الماضي، وراح ضحيتها عدد كبير من القتلى، من أجل الدعاية وكسب الشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد والد الشيف بوراك، أنه صاحب العلامة التجارية وأن المحلات تعود ملكيتها له، وأنه هو من عمله أصول الأكلات التي يقدمها.
وبعد أشهر من الخلافات تم التصالح بين الشيف بوراك ووالده بواسطة رجل أعمال قطري.
